الحسين بن محمد بن زياد العبدي أبي علي النيسابوري
القباني
تاريخ الولادة | 213 هـ |
تاريخ الوفاة | 289 هـ |
العمر | 76 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبو بكر العبسي "ابن أبي شيبة"
- سهل بن عثمان بن فارس العسكري الكندي "أبو مسعود"
- أحمد بن منيع بن عبد الرحمن أبي جعفر الأصم البغداذي "البغوي أحمد"
- سريج بن يونس بن الحارث المروزي
- إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي يعقوب المروزي "ابن راهويه إسحاق"
- الحسين بن الضحاك أبي علي الباهلي "الخليع"
- إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهذلي القطيعي أبي معمر
- إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر القرشي الحزامي أبي إسحاق
- أبي مصعب أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث الزهري
- منصور بن أبي مزاحم بشير البغدادي أبي نصر
- عمرو بن زرارة بن واقد الكلابي النيسابوري
- عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري الجشمي أبي سعيد
- محمد بن عباد بن الزبرقان أبي عبد الله المكي "محمد بن عباد المكي"
نبذة
الترجمة
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زِيَاد الْعَبْدي أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ الْمَعْرُوف بالقباني
أحد أَرْكَان الحَدِيث وحفاظ الدُّنْيَا رَحل وَأكْثر السماع
وصنف الْمسند والأبواب والتاريخ والكنى ودونت عَنهُ
روى عَن أَحْمد بن منيع وَأبي مُصعب وَابْن رَاهَوَيْه وَابْن أبي شيبَة
وَعنهُ البُخَارِيّ ودعلج وَابْن الأخرم مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
القباني الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ شَيْخ المُحَدِّثِيْنَ بِخُرَاسَانَ أبي عَلِيٍّ الحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ النَّيْسَأبيرِيّ.
أَخْبَرَنَا العِزّ بن الفَرَّاء، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ مُوَفَّق الدِّيْنِ بن قُدَامَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ البَطِّيّ، أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ بن خَيْرُوْن، وَقَرَأْتُ عَلَى التَّاج عَبْد الخَالِق: أَخْبَرَنَا البَهَاءُ عَبْد الرَّحْمَنِ، وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْل بن عمِيرَة، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ بن رَاجح قَالاَ: أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَة، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْد السَّلاَم قَالاَ: أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ البُرْقَانِيُّ قَرَأتُ عَلَى أَبِي العَبَّاسِ بنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَكُم الحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بنُ شُمَيْل، حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنِ الحكم: سَمِعْتُ ذرّاً عَنِ ابْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبْزَى قَالَ الحكم، وَقَدْ سَمِعْتُ مِنِ ابْنِ عبد الرحمن ابن أَبْزَى عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ فَقَالَ: إِنِّيْ أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدِ المَاءَ قَالَ: لاَ تصلِّ حَتَّى تَغْتَسِل فَقَالَ عَمَّار: أَمَا تذْكر يَا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ إِذْ أَنَا، وَأَنْت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِي التُّرَابِ فصَلَّيْت فَلَمَّا أَتينَا النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذكرت ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: "إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيك" وَضرب بيدَيْهِ إِلَى الأَرْض ثُمَّ نفخ فِيْهِمَا وَمسح بِهِمَا وَجهه وَكفَّيه فَقَالَ عُمَر.
اتَّقِ الله يَا عَمَّار فَقَالَ: يَا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ إِنْ شِئْت لمَا جعل الله عليّ مِنْ حقّك لاَ أُحَدِّث فِيْه أَحَداً.
رَوَاهُ البُخَارِيُّ مِنْ حَدِيْثِ شُعبَة ثُمَّ قَالَ: وَقَالَ النَّضْر عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الحكم، وَذَكَرَهُ فَقَدْ وَصله الحُسَيْن أَحَد الأَثبَات.
ذَكَرَهُ الحَاكِم فَقَالَ: أَحَد أَركَانَ الحَدِيْث، وَحفَّاظ الدُّنْيَا رَحل وَأَكْثَر السَّمَاع وَصَنَّفَ "المُسْنَد"، وَ"الأبياب" وَ"التَّارِيْخ" وَ"الكنَى" وَدُوِّنت فِي الدُّنْيَا.
قُلْتُ: وُلِدَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ: إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه، وَسَهْل بن عُثْمَان، وَمَنْصُوْر بن أَبِي مُزَاحم، وَعَمْرو بن زُرَارَة، وَالحُسَيْن بن الضَّحَّاك، وَسُرَيْج بن يُوْنُس، وَأَبَا مُصْعَبٍ، وَأَبَا مَعْمر الهُذَلِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ بن أَبِي شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْم بن المُنْذِر الحِزَامِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبَّاد المَكِّيّ، وَعُبَيْد الله بن عُمَر القَوَارِيْرِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيّ، وَطَبَقَتهُم بِخُرَاسَان وَالحَرَمَيْن وَالعِرَاق وَتقدَّم فِي هَذَا الشَّأْن.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيّ شَيْخه وَزَكَرِيَّا بن مُحَمَّدِ بنِ بَكَّار، وَأَحْمَد مُحَمَّد بن عَبِيْدَة، وَأبي حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ، وَأبي الفَضْلِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْم الهَاشِمِيّ، وَيَحْيَى بن مُحَمَّدٍ العنبري، ومحمد بن يعقوب الشيباني، وآخرون.
قَالَ البُخَارِيُّ فِي الطِّبّ مِنْ "صَحِيْحه": حَدَّثَنَا حُسَيْن، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن منيع ... ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً فَقَالَ أبي نَصْرٍ الكلاَباذِي وَالحَاكِم: هُوَ القبَّانِي.
وَقَالَ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ عَبِيْدَة: سَمِعْتُ الحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ يَقُوْلُ: كَانَ لزِيَاد جَدِّي قبَّان، وَلَمْ يَكُنْ وَزَّاناً وَلَمْ يَكُنْ بِنَيْسَأبير إِذَا ذَاكَ كَبِيْر قبَّان، وَكَانَ النَّاس إِذَا أرادوا أن يزنوا شيئًا استعاورا قبَّان جَدِّي فشُهِر بِالقبَّانِي، وَكَانَ حمل القبَّان مَعَهُ مِنْ بِلاَد فَارِس إِلَى نَيْسَأبير.
قُلْتُ: كَانَ أبي عَلِيٍّ القبَّانِي قَدْ سَمِعَ "مُسْنَد أَحْمَدَ بنَ مَنِيْعٍ" مِنْهُ، وَكَانَ مُلاَزماً لِلْبُخَارِيِّ في إقامته يرجِّح أَنَّهُ هُوَ وَقِيْلَ: بَلْ هُوَ الحُسَيْن بن يَحْيَى بنِ جَعْفَرٍ البِيْكَنْدِيّ.
وَمِمَّنْ رَوَى عنه: دعلج السجزي.
قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ بنِ الأَخْرَم: كَانَ أبي عَلِيٍّ مَجْمَع أَهْل الحَدِيْث عِنْدَهُ بَعْد مُسْلِم بن الحَجَّاج.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ صَالِحِ بنِ هَانِئٍ: سَمِعْتُ الحُسَيْن القبَّانِي يَقُوْلُ: حدثت البُخَارِيّ بِحَدِيْثٍ عَنْ سُرَيْج بن يُوْنُس فرَأَيْت فِي كِتَاب بَعْض الطلبَة: قَدْ سَمِعَهُ مِنَ البُخَارِيّ عَنِّي.
قَالَ ابْنُ الأَخْرَم: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ القبَّانِي، وَسُئِلَ عَنْ مُحَمَّدِ بن قَيْس شَيْخ أَبِي مَعْشَرٍ فَقَالَ: هُوَ وَالِدُ أَبِي زُكَيْر.
الحَاكِم: سَمِعْتُ الحُسَيْن بن يَعْقُوْبَ سَمِعْتُ القبَّانِي يَقُوْلُ: أبي الزَّعرَاء الكَبِيْر: عَبْد اللهِ بن عَبْد الوَهَّابِ، وَأبي الزَّعرَاء الجُمَشِي: عَمْرو بن عَمْرو وَقِيْلَ: عَمْرو بن عَامِر عَنْ عَمِّه أَبِي الأَحْوَص، وَأبي الزَّعرَاء يَحْيَى بن الوَلِيْدِ الطَّائِيّ: كُوْفِيّ يَرْوِي عَنْهُ ابْن مَهْدِيّ.
قُلْتُ: وَرَابعهُم: أبي الزَّعرَاء عبد الرَّحْمَن بن عَبْدُوْس المُقْرِئ تِلْمِيْذ الدُّوْرِيّ، وَخَامِسهُم: مُحَمَّد بن عَبْدُوْس بن كَامِلٍ السَّرَّاج صَاحِب عَلِيّ بن الجَعْد.
الحَاكِم: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَلِيّ الحَضْرَمِيّ يَقُوْلُ: تُوُفِّيَ جَدِّي الحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ سَنَة تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَقِيْلَ: صَلَّى عَلَيْهِ أبي عبد الله البوشنجي.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
الحسين بن محمد بن زياد النيسابورىّ، أبو علي القباني:
أحد أركان الحديث بنيسابور. رحل في طلبه رحلة واسعة. قال الحاكم: (هو أحد حفاظ الدنيا) له من المصنفات (المسند) و (التاريخ) و (الكنى) و (أتباع الأتباع) .
-الاعلام للزركلي-