أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس الحماني أبي العباس

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة308 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أَحْمَد بْن الصلت بْن المُغَلِّس، أَبُو الْعَبَّاس الحماني، وقيل: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت، ويقال: أَحْمَد بْن عطية: وهو ابْن أخي جبارة بْن المغلس. كَانَ ينزل الشرقية، وَحَدَّثَ عَنْ ثابت بْن مُحَمَّد الزاهد، وأبي نعيم الْفَضْل بْن دكين، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وبشر بن الوليد، ومحمّد ابن عَبْد اللَّه بْن نمير.

الترجمة

أَحْمَد بْن الصلت بْن المُغَلِّس، أَبُو الْعَبَّاس الحماني، وقيل: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت، ويقال: أَحْمَد بْن عطية:
وهو ابْن أخي جبارة بْن المغلس. كَانَ ينزل الشرقية، وَحَدَّثَ عَنْ ثابت بْن مُحَمَّد الزاهد، وأبي نعيم الْفَضْل بْن دكين، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وبشر بن الوليد، ومحمّد ابن عَبْد اللَّه بْن نمير، وجبارة بْن مغلس، وأبي بَكْر بْن أَبِي شيبة، وأبي عبيد القاسم ابن سلام، أحاديث أكثرها باطلة هو وضعها. ويحكى أَيْضًا عَنْ بشر بْن الحارث، ويحيى بْن معين، وعلى بن المديني، أخبارا جمعها بعد أن صنفها فِي مناقب أَبِي حنيفة. رَوَى عَنْهُ أَبُو عمر بن السماك، ومُكْرَم بْن أَحْمَدَ الْقَاضِي، وَأَبُو عَلِيِّ بن الصواف، ومحمّد بن عمر الجعابي، وعيسى بْن حامد الرخجي، وَأَبُو الْحَسَن بن مقسم، وغيرهم.
أخبرنا محمّد بن طلحة النعالى حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مقسم العطّار حدّثنا أحمد بن الصّلت حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نعيم حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِلا ابْنَيِ الْخَالَةِ: عيسى بن مَرْيَمَ ويَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا».
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه قَالَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عِيسَى بْن حامد بْن القنبيطي حدّثنا أحمد بن الصّلت- أبو العبّاس- حَدَّثَنَا عَمِّي جبارة بْن المغلس وَمحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة قالوا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يَمَانٍ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيِّ عَنْ ليث عَنْ مجاهد. قَالَ: سأل يَحْيَى بْن زكريا ربه تعالى قَالَ: رب اجعلني أسلم على ألسنة، قَالَ فأوحى اللَّه إليه: يا يَحْيَى لم أجعل هَذَا لي، فكيف أجعله لك.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأرموي- بنيسابور- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ بمرو- ويعرف بالعبد الذليل- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ المغلس الحماني حدّثنا بشر بن الوليد حدّثنا أبو يوسف حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كَلِّ مُسْلِمٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَشَرٍ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنَ الصَّلْتِ، وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ عَنْ أَبِي يُوسُفَ، وَلا يَثْبُتُ لأَبِي حَنِيفَةَ سَمَاعٌ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بْن يُوسُف السهمي يَقُولُ سئل أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ- وأنا أسمع- عَنْ سماع أَبِي حنيفة عَنْ أنس يصح؟ قَالَ: لا. ولا رؤيته، لم يلحق أَبُو حنيفة أحدا من الصحابة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْنُ علي الصّيمريّ أخبرنا عبد الله بن محمّد الحلواني حدّثنا مكرم بن أحمد حدّثنا أحمد بن محمّد- يعنى الحماني- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى صاحب بشر بْن الحارث قَالَ سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ قَالَ: العلماء! ابْن عَبَّاس في زمانه، والشعبي في زمانه، وَأَبُو حنيفة فِي زمانه، والثوري فِي زمانه.
قلت: ذكر أَبِي حنيفة فِي هَذِهِ الحكاية زيادة من الحماني. والمحفوظ:
ما أَخْبَرَنَاهُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْمُقْرِئ الحذاء أخبرنا أحمد بن جعفر بن سالم الختلي حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن مُحَمَّد بن عبد الخالق حدّثنا أبو بكر المروزيّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ. قَالَ: علماء الأزمنة ثلاثة، ابْن عَبَّاس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، وسفيان الثوري فِي زمانه.
فإن قيل: ما أنكرت أن تكون رواية الحماني صحيحة، والرواية الثانية فيها ذكر أَبِي حنيفة وحذفه بعض النقلة؟ قلت: منع من ذلك أمران: أحدهما أن عَبْد الرزاق بن هارون روى عَنِ ابن عيينة مثل هَذَا القول الثاني سواء، والأمر الآخر: أن المحفوظ عَنِ ابن عيينة سوء القول فِي أَبِي حنيفة. من ذلك.
ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله الحنائى أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصّدّيق المروزيّ حدّثنا أحمد بن محمّد المنكدرى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر قَالَ سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ يَقُولُ.
وَأَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر- يَعْنِي العدني- قَالَ: قَالَ سُفْيَان: ما ولد فِي الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أَبِي حنيفة وهكذا روى الحميدي عَنِ ابن عيينة، ولسفيان بْن عُيَيْنَةَ فِي أَبِي حنيفة كلام غير هَذَا كثير شبهه في المعنى، ثم ذكرناه فِي أخبار أَبِي حنيفة، ولو كَانَ ابْن عُيَيْنَةَ أعظم أَبَا حنيفة ذاك الإعظام وجعله رابع أئمة علماء الإسلام لم يقدم عَلَيْهِ بالقول الشنيع هَذَا الإقدام. فبان بما ذكرناه أن ابْن المغلس زاد فيما روى واختلق ما حكى، ونسأل اللَّه العصمة من الزلل، والتوفيق لصالح القول والعمل.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ قَالَ سئل أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الدَّارَقُطْنِيّ- وأنا أسمع- عَنْ جمع مكرم بْن أَحْمَدَ فضائل أَبِي حنيفة. فَقَالَ: موضوع كله كذب، وضعه أَحْمَد بْن المغلس الحماني، قرابة جبارة. وَكَانَ فِي الشرقية.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن التنوخي حدّثني أبي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حَمْدَانَ بْن الصّبّاح النيسابوري بالبصرة حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ قال قال لي عَبْد اللَّه بْن أَبِي خيثمة قَالَ لي أَبِي أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة: اكتب عَنْ هَذَا الشيخ يا بني.
فإنه يكتب معنا فِي المجالس منذ سبعين سنة- يَعْنِي أَبَا العباس أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني- قلت: لا أبعد أن تكون هَذِهِ الحكاية موضوعة، وَفِي إسنادها غير واحد من المجهولين، وحال أَحْمَد بْن الصلت أظهر من أن يقع فيها الريبة. أو تدخل عليها الشبهة.
حَدَّثَنِي البرقاني ومحمد بْن عَلِيّ بْن الفتح. قَالا: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ أَحْمَد بْن الصلت ضعيفا.
قَالَ البرقاني وَقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: هو ابْن أخي جبارة بْن مغلس كَانَ يضع.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري عَنْ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني قَالَ حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع قَالَ: ابن الصلت فِي الشرقية ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه قَالَ قَالَ لنا القاضي أَبُو الحسين عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ: مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الصّلت الحماني في المحرم سنة اثنتين وثلاثمائة.
قلت: هَذَا خطأ والصواب ما أَخْبَرَنَا السمسار أخبرنا الصّفّار أَخْبَرَنَا ابْن قانع: أن ابْن الصلت مات في شوال من سنة ثمان وثلاثمائة.
وأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحربي. قَالَ:
وَجدت فِي كتاب أخي: مات ابْن الصلت الَّذِي كَانَ فِي الشرقية فِي شوال سنة ثمان وثلاثمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت بْن المغلس ابن أخي جبارة بْن المغلس الحماني يكنى أبا العباس. [الحماني: هذه النسبة إلى بني حمان، وهي قبيلة نزلت الكوفة (الأنساب 4/210)]
حدث عَن ثابت بْن مُحَمَّد الزاهد، وأبي نعيم الفضل بْن دكين وأبي غسان النهدي، وعفان بْن مسلم، وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَإِبْرَاهِيم بْن المنذر، وأبي عبيد القاسم بْن سلام، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، وغيرهم. روى عنه أبو عمرو بن السماك، وأبو علي بن الصواف، وأبو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي، ومكرم بْن أَحْمَد القاضي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن مقسم، فِي آخرين. وبعض الناس يقول فِيهِ أَحْمَد بْن الصلت. وبعضهم يقول أَحْمَد بْن عطية، وقد ذكرناه فِيما تقدم.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بْنِ أَحْمَدَ بن عبد الله بن بكير الصيرفي، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الْحِمَّانِيُّ ابن أخي جبارة بن مغلس، حدّثنا ثابت بن محمّد العابد الكوفيّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: «يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام». أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني. قَالَ: ابْن الصلت هذا يضع الأحاديث.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ قال: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت أَبُو العباس البغدادي ينزل الشرقية يحدث عَن ثابت الزاهد وعبد الصمد بْن النعمان، وغيرهما من قدماء الشيوخ- قوم قد ماتوا قبل أن يولد بدهر، ما رأيت فِي الكذابين أقل حياء منه، رأيته فِي سنة سبع وتسعين ومائتين قدرت أن له ستين سنة أو نَيَّفَ عليها.
قلت: وكانت وفاته سنة ثمان وثلاثمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

الشيخ أبو العباس أحمد بن الصَّلت بن المفلّس الحِمّاني الحنفي، المتوفى في شوال سنة ثمان وثلاثمائة.
تفقه على بشر بن الوليد وصنَّف "مناقب أبي حنيفة" أطنب فيه إلى الغاية وقد ضعَّفه الخطيب ونسبه إلى وضع الأحاديث وبالغ في الحط عليه. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن الصلت (أو ابن محمد أو ابن عطية بن الصلت) بن المغلِّس، أبي العباس الحماني، من بني حمّان من تميم: مؤرخ، من الأحناف صنف (مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة) وللمؤرخين كلام في اتهامه بالوضع .
-الاعلام للزركلي-