بشر بن الوليد بن خالد الكندي أبي الوليد
تاريخ الولادة | 150 هـ |
تاريخ الوفاة | 238 هـ |
العمر | 88 سنة |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي "القاضي أبي يوسف"
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله "الإمام مالك بن أنس"
- صالح المري بن بشير القاص "أبو بشر"
- يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- سلام بن سليم الحنفي أبي الأحوص "أبي الأحوص"
- عبد الرحمن بن سليمان عبد الله بن حنظلة بن الراهب النصاري "ابن الغسيل عبد الرحمن"
- حشرج بن نباتة الأشجعي
- محمد بن عبد الرحيم الديباجي التستري
- أحمد بن يحيى بن المهنا "أبو بكر الأزدي البغدادي نعمة (نقمة)"
- إبراهيم بن أسباط بن السكن الكوفي
- علي بن عبد الحميد بن عبد الله بن سليمان "الغضائري أبو الحسن"
- محمد بن هشام بن البختري أبي جعفر المروزي "ابن أبي الدميك"
- عمر بن أيوب بن إسماعيل البغدادي السقطي أبي حفص
- محمد بن السري بن سهل أبي بكر البزاز
- محمد بن هارون بن حميد أبي بكر البيع "ابن المجدر"
- أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي "السراج محمد"
- محمد بن يحيى بن سليمان المروزي البغدادي أبي بكر
- زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة السجزي أبي عبد الرحمن "خياط السنة"
- محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش أبي الحسن
- أبي بكر محمد بن الحسين بن مكرم البغدادي
- خالد بن محمد بن خالد بن كولخش الختلي أبي محمد "الصفار"
- أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن سليمان بن علويه القطان "ابن علويه"
- أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس الحماني أبي العباس
- أبي أحمد إسماعيل بن موسى البغدادي "الحاسب"
- أحمد بن سليمان بن عمر العطار
- أبي العباس أحمد بن سهل بن الفيرزان الأشناني
- أحمد بن زنجويه بن موسى أبي العباس القطان المخرمي
- أبي إسحاق إبراهيم بن موسى التوزي الجوزي
- أحمد بن محمد بن نصر اللباد النيسابوي أبي نصر
- أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى البغدادي أبي جعفر
- أحمد بن موسى بن عيسى البغدادي أبي جعفر
- أحمد بن القاسم بن محمد أبي الحسن الطائي البرتي
نبذة
الترجمة
بشر بن الوليد بن خالد, الإِمَامُ, العَلاَّمَةُ, المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، قَاضِي العِرَاقِ، أبي الوليد الكندي, الحنفي.
وُلِدَ فِي حُدُوْدِ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الغَسيل -وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ- وَمِنْ: مَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ, وَحَشْرَجِ بنِ نُبَاتَةَ, وَصَالِحٍ المُرِّيِّ, وَالقَاضِي أَبِي يُوْسُفَ -وَبِهِ تَفَقَّهَ وَتَمَيَّزَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ عَلَّوَيْه, وَحَامِدُ بنُ شُعَيْبٍ البَلْخِيُّ, وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ, وَأبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ, وَأبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ, وَأبي العَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ, وَخَلْقٌ.
وَكَانَ حَسَنَ المَذْهَبِ, وَلَهُ هَفْوَةٌ لاَ تُزِيلُ صِدقَهُ وَخَيْرَه، إِنْ شَاءَ اللهُ.
وَلِيَ القَضَاءَ بِعَسْكَرِ المَهْدِيِّ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَمائَتَيْنِ ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ مَدِيْنَةِ المَنْصُوْرِ وَاسْتَمَرَّ إِلَى سَنَةِ "213"، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ إِمَاماً وَاسِعَ الفِقْهِ كَثِيْرَ العِلْمِ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَدِيَانَةٍ وَتَعَبُّدٍ, قِيْلَ: كَانَ وِردُهُ فِي اليَوْمِ مائَتَيْ رَكْعَةٍ وَكَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا بعد ما فلج واندك، رحمه الله.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ: رَوَى بِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ الكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي يُوْسُفَ كُتُبَهُ، وَوَلِيَ قَضَاءَ بَغْدَادَ فِي الجَانِبَيْنِ، فَسَعَى بِهِ رَجُلٌ إِلَى الدَّوْلَةِ، وَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَقُوْلُ بِخَلْقِ القُرْآنِ، فَأَمَرَ بِهِ المُعْتَصِمُ أَنْ يُحْبَسَ فِي دَارِهِ وَوَكَّلَ بِبَابِهِ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ المُتَوَكِّلُ أَمَرَ بِإِطْلاَقِهِ، وَعَاشَ وَطَالَ عُمُرُهُ، ثُمَّ إِنَّهُ قَالَ: كَمَا أَنِّي قُلْتُ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ, وَلَمْ أَقُلْ إِنَّهُ مَخْلُوْقٌ, فَكَذَلِكَ لاَ أَقُوْلُ إِنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ بَلْ أَقِفُ. وَلَزِمَ الوَقفَ فِي المَسْأَلَةِ فَنَفَرَ مِنْهُ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ لِلْوَقْفِ وتركوا الأخذ عنه وحمل عنه آخرون.
قَالَ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: بِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ صَدُوْقٌ، لَكِنَّهُ لاَ يَعقِلُ, كَانَ قَدْ خَرِفَ.
وَقَالَ: أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، سَأَلْتُ أَبَا الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ بِشْرِ بنِ الوَلِيْدِ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ: غَيْرُهُ كَانَ بِشْرٌ خَشِناً فِي أَحْكَامِهِ, صَالِحاً، وَكَانَ يَجْرِي فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ مَسَائِلُ، فَيَقُوْلُ: سَلُوا بِشْرَ بنَ الوَلِيْدِ.
مَاتَ بِشْرٌ فِي ذِي القَعْدَةِ, سَنَةَ ثمانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ, قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنِ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا أبي القَاسِمِ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: "أُمُّكَ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أُمُّكَ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أُمُّكَ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أبيكَ".
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ, وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ طَرِيْقِ عُمارة بنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ.
وَفِي سَنَةِ ثَمَانٍ: مَوْتُ إِسْحَاقَ بنِ راهويه, وعبيد الله بن معاذ, ومحمد بنِ بَكَّارِ بنِ الرَّيَّانِ, وَأَحْمَدَ بنِ جَوَّاسٍ, وَالعَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ النَّرْسِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ, وَعَمْرِو بنِ زُرَارَةَ, وَالهَيْثَمِ بنِ أَيُّوْبَ الطَّالْقَانِيِّ, وَطَالُوْتَ بنِ عَبَّادٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ أبي السري العسقلاني، وخلق.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي.
بشر بن الوليد الكندي أبو الوليد:
أخذ العلم عن أبي يوسف خاصة، وولي القضاء ببغداد للمأمون,[ وكانت وفاة بشر سنة 238].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
بشر بن الوليد بن خالد الكندي القاضى
أحد أصحاب أبي يوسف روى عنه كتبه وأماليه وولى القضاء بغداد في زمان المعتصم بالله مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. (قال الجامع) ذكر القاري أنه كان متحاملا على محمد بن الحسن وكان الحسن بن مالك ينهاه ويقول قد عمل محمد هذه الكتب فاعمل أنت مسألة واحدة وكان صالحاً ديناً عابداً واسع الفقه خشناً في باب الحكم مقدماً عند أبى يوسف وروى عنه كتبه وأماليه سمع من مالك وحماد بن زيد وغيرها وروى عنه الحافظ أبو نعيم الموصلى ونحوه وقال عبد الرحمن السلمي سألت الدارقطنى عن بشر بن الوليد فقال ثقة وقال أحمد بن عطية كان يصلى في كل يوم مائة ركعة وكان يصليها بعد ما فلج وشاخ. وفي ميزان الاعتدال بشر بن الوليد الكندي الفقيه سمع مالك بن أنس وفقه بأبي يوسف وروى عنه البغوي وأبو يعلى وحامد بن شعيب وولى قضاء مدينة المنصور إلى سنة ثلاث عشرة ومائتين وكان واسع الفقه متعبداً ورده في اليوم والليلة مائتا ركعة وكان يلزمها بعد ما فلج وشاخ وقد سعى به رجل إلى الدولة أنه لا يقول يخلق القرآن فأمر المعتصم به أن يحبس فلما ولى المتوكل أطلقه ثم أنه شاخ واستولى عليه الهرم ويقال أنه في آخر أمره وقف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وقال صالح بن محمد هو صدوق ولكنه لا بعقل وقال الآجرى سألت أبا داود فقال ثقة وقال السلمى عن الدارقطني ثقة انتهى ملخصاً. والكندى نسبة إلى كندة بكسر الكاف قبيلة مشهورة باليمن ذكره السمعانى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
بشر بن الوليد الكندي الفقيه
ذكره الذهبي في ميزانه وفيه قال صالح جزرة هو صدوق ولكنه لا يعقل كان قد خرف .
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال.
القاضي الإمام أبو الوليد بشر بن الوليد بن خالد الكندي الحنفي، صاحب أبي يوسف، المتوفى ببغداد سنة ثمان وثلاثين ومائتين، عن سبع وتسعين سنة.
سمع مالك بن أنس وأبا يوسف وأبا الأخوص. وروى عنه خلق وتفقّه بأبي يوسف. وكان علماً من أعلام الأئمة، ديِّناً فقيهاً، روى عن أبي يوسف كتبه وأملاه ووليَ القضاء ببغداد في الجانبين جميعاً.
وثقه الدارقطني ونقل الخطيب عن بعضهم تضعيفه. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.