أحمد بن على بن مسلم أبي العباس النخشبى

الأبار أحمد

تاريخ الولادة207 هـ
تاريخ الوفاة290 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بلخ - أفغانستان
  • خراسان - إيران
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام

نبذة

أَحْمد بن على بن مُسلم أبي الْعَبَّاس النخشبى الْمَعْرُوف بالأبار سكن بَغْدَاد وَحدث بهَا عَن مُسَدّد وَغَيره وَوَثَّقَهُ الدارقطنى

الترجمة

أَحْمد بن على بن مُسلم أبي الْعَبَّاس النخشبى الْمَعْرُوف بالأبار
سكن بَغْدَاد وَحدث بهَا عَن مُسَدّد وَغَيره وَوَثَّقَهُ الدارقطنى

وَنقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله وَقَالَ لَهُ رجل حَلَفت بِيَمِين مَا أدرى أيش هى
قَالَ للسَّائِل إِذا دَريت دَريت أَنا
وَقَالَ رَأَيْت أَبَا عبد الله يقْرَأ فِي صَلَاة الْعَصْر خلف الإِمَام
مَاتَ يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس عشر شعْبَان سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

الْأَبَّار
الْحَافِظ الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم
مُحدث بَغْدَاد
قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة حَافِظًا متقناً حسن الْمَذْهَب
وَقَالَ غَيره كَانَ من أزهد النَّاس اسْتَأْذن أمه فِي الرحلة إِلَى قُتَيْبَة فَلم تَأذن لَهُ فَلم يرحل حَتَّى مَاتَت وَمَات قُتَيْبَة فَكَانُوا يعزونه على هَذَا
لَهُ تَارِيخ وتصانيف مَاتَ يَوْم نصف شعْبَان سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الحافظ أبو العباس أحمد بن علي بن مسلم الأَبَّار البغدادي، المتوفَّى بها في رمضان سنة تسعين ومائتين عن نَيِّفٍ وثمانين سنة. كان ثقة متقناً، له تاريخ وتصانيف. ذكره القاضي حسين في "طبقات الحنابلة".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

الأبَّار:
الحَافِظُ، المُتْقِنُ، الإِمَامُ، الرَّبَّانِيّ، أبي العَبَّاسِ أَحْمَد بن عَلِيِّ بنِ مُسْلِمٍ الأَبَّار، مِنْ عُلَمَاءِ الأثر ببغداد.
حدث عن: مُسَرْهَد، وَمُحَمَّد بن المِنْهَالِ، وَعَلِيّ بن الجَعْد، وَأُمَيَّة بن بِسْطَام، وَهُدْبَة، وَإِبْرَاهِيْم بن هِشَامٍ الغَسَّانِيّ، وَيَحْيَى الحِمَّانِيّ، وَعَلِيّ بن عُثْمَانَ اللاَّحِقي، وشيبان بن فروخ، ودحيم، وهشام بن عَمَّار، وَطَبَقَتهِم بِالشَّامِ، وَالعِرَاق، وَخُرَاسَان.
وَجَمَعَ وَصَنَّفَ وَأَرَّخ.
حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بن صَاعِدٍ، وَأبي بَكْرٍ النَّجَّادُ، وَدَعْلَج السِّجْزِيّ، وَأبي سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، وَأبي بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، وَجَعْفَر الخُلْدِيّ، وَخَلْقٌ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً حَافِظاً مُتْقِناً حَسَن المَذْهَب.
وَقَالَ جَعْفَرٌ الخُلْدِيّ: كَانَ الأَبَّار مِنْ أَزهد النَّاس اسْتَأَذَنَ أُمَّه فِي الرِّحْلَةِ إِلَى قُتَيْبَة فَلَمْ تَأْذَنْ لَهُ ثُمَّ مَاتَتْ فَخَرَجَ إِلَى خُرَاسَانَ ثُمَّ وَصَلَ إِلَى بَلْخ، وَقَدْ مَاتَ قُتَيْبَة فَكَانُوا يُعَزُّونَه عَلَى هَذَا فَقَالَ: هذا ثمرة العلم إني اخترت رضا الوالدة.
وَقَالَ أبي سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ الأَبَّار يَقُوْلُ: بايعتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ عَلَى إِقَام الصَّلاَة، وَإِيتَاء الزَّكَاة وَالأَمْر بِالمَعْرُوف وَالنَّهْي عَنِ المُنْكَر.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ سَلْم سَمِعْتُ الأَبَّار يَقُوْلُ: كُنْتُ بِالأَهواز، فرَأَيْتُ رَجُلاً قَدْ حَفَّ شَارِبه -وَأَظُنُّهُ قَالَ: قَدِ اشترَى كُتُباً وَتعيَّن للفُتْيَا- فَذُكر لَهُ أَصْحَاب الحَدِيْث فَقَالَ: ليسُوا بِشَيْءٍ، وَلَيْسَ يَسْوون شَيْئاً فَقُلْتُ: أَنْتَ لاَ تُحْسِن تُصَلِّي قَالَ: أَنَا قُلْتُ: نعم أَيش تحفظ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا افتتحتَ وَرفعتَ يَديكَ فَسَكَتَ قُلْتُ: فَمَا تحفظُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا سَجَدْتَ فَسَكَتَ فَقُلْتُ: أَلم أَقُلْ: إِنَّك لاَ تُحسن تُصَلِّي فَلاَ تذكر أَصْحَابَ الحَدِيْث.
قَالَ الخَطِيْبُ: تُوُفِّيَ الأَبَّار يَوْم النِصْف مِنْ شَعْبَانَ سَنَة تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: عَاشَ نَيِّفاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً. وَلَهُ تَارِيْخٌ مُفيد رَأَيْتُهُ. وَقَدْ وَثَّقَهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ وَجَمَعَ حَدِيْث الزُّهْرِيّ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُسْلِم، أَبُو الْعَبَّاس النخشبي، الْمَعْرُوف بالأبار:
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مسدد، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أسماء، وأمية بْن بسطام، وعلي بْن عُثْمَان اللاحقي، والعباس بْن الوليد النرسي، ومحمود بْن غيلان، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب، وعلي بن حجر، وأبي قدامة السرخسي، وغيرهم.
رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس السراج النَّيْسَابُورِيّ، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبُو سهل بْن زياد القطان، وإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، ودعلج بْن أَحْمَدَ، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم الواسطي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، فِي آخرين. وَكَانَ ثِقَةً حافظا متقنا، حسن المذهب.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّانُ وَالْحَسَنُ بْن أَبِي بَكْر، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه بْن زياد قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام فبايعته على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهى عَنِ المنكر.
قَالَ الأبار: فذكرت ذلك لأبي بَكْر المطوعي فَقَالَ لي: لو رأيت هَذَا في المنام ما باليت أن أقتل.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ. قَالَ: مات أَبُو الْعَبَّاس.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن درهم الخرقي. قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن جعفر ابن سلم: توفي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار يوم الأربعاء النصف من شعبان سنة تسعين ومائتين، لفظهما سواء.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ. قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: وأحمد بْن عَلِيّ بْن مُسْلِم الأبار أَبُو الْعَبَّاس ثقة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

أحمد بن علي بن مسلم، أبو العباس الأبار: من حفاظ الحديث. كان محدث بغداد. له تصانيف في (التاريخ) و (الحديث) .-الاعلام للزركلي-