علي بن إبراهيم نور الدين البدرشي القاهري البحري
تاريخ الوفاة | 878 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عَليّ بن إِبْرَاهِيم نور الدّين البدرشي الأَصْل القاهري البحري نِسْبَة لباب الْبَحْر وَرُبمَا يُقَال لَهُ المقسي الْمَالِكِي. حفظ الرسَالَة وَنصف الْمُخْتَصر وَغَيرهمَا من كتب الْفُنُون وَأخذ فِي الْفِقْه عَن أبي الْجُود وَأبي الْفضل المغربي ولازم العلمي والسنهوري وَأَجَازَهُ وَكَذَا لَازم الْفَخر المقسي فِي الْعَرَبيَّة وفرائض الرَّوْضَة وبرع وَفضل مَعَ ديانَة وفاقة وَعمل المواعيد وقتا وتكسب بِالشَّهَادَةِ ثمَّ نَاب فِي الْقَضَاء عَن السراج بن حريز وَولي قَضَاء بَيت الْمُقَدّس وَاتفقَ أَنه عزّر نَصْرَانِيّا متجوها فعزل بِسَبَبِهِ وَلم يلبث سوى نَحْو خَمْسَة عشر يَوْمًا وَهُوَ متمرض ثمَّ مَاتَ فِي يَوْم السبت مستهل جُمَادَى سنة ثَمَان وَسبعين وَدفن بِبَاب حطة وَقد جَازَ الْأَرْبَعين وَكَانَ قد اختلى وقتا عِنْد الشَّيْخ مُحَمَّد الفوي فَحصل لَهُ نوع اختلال وَيُقَال أَن سَببه أكله حب الْبِلَاد وَأدْخل البيمارستان لكَونه كلم العلمي البُلْقِينِيّ وَهُوَ فِي هَذِه الْحَالة بِكَلِمَات فِيهَا خشونة بِمَا خرج بعد أُسْبُوع، وَحج مَعَ الرجبية وَقَرَأَ هُنَاكَ الميعاد بل دَار على بعض الشُّيُوخ كالمحيوي عبد الْقَادِر الْمَالِكِي والنجم ابْن فَهد وَغَيرهمَا وَأخذ عني هُنَاكَ أَشْيَاء بل قد سمع بِقِرَاءَتِي بِالْقَاهِرَةِ على بعض مسنديها وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.