عثمان بن محمد بن رجب الشمعة
تاريخ الولادة | 1079 هـ |
تاريخ الوفاة | 1126 هـ |
العمر | 47 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي
- محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي "أبي المواهب"
- عبد القادر بن بهاء الدين بن نبهان العمري أبي بكر "ابن عبد الهادي"
- محمد بن يحيى بن تقي الدين بن عبادة الحلبي الدمشقي نجم الدين "النجم الفرضي"
- حسن بن محمد بن علي الحسيني الحموي الدمشقي "المنير"
- خليل بن عبد الرحمن بن أبي الفضل الموصلي الدمشقي
- حسين بن طعمة بن طعمة البيتماني الدمشقي
- عبد الغني بن رضوان الصيداوي ضياء الدين
- إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي
- مصطفى بن كمال الدين بن علي الصديقي الدمشقي البكري "أبي المواهب"
- أسعد بن محمد بن علي بن محمد بن محمود الدمشقي "ابن الطويل"
- محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي العامري أبي المعالي شمس الدين
- سعدي بن عبد القادر بن بهاء الدين العمري "ابن عبد الهادي"
- إبراهيم بن مصطفى الرحيباني أبي الصلاح
- إبراهيم بن عبد الحي بن عبد الحق البهنسي الدمشقي "البهنسي"
نبذة
الترجمة
عثمان بن محمد بن رجب بن محمد بن علاء الدين المعروف بالشمعة الشافعي البعلي الأصل الدمشقي الشيخ الامام العلامة الحبر المفنن النحرير ولد قبل الثمانين وألف بقليل واشتغل بطلب العلم على جماعة من العلماء الأجلاء منهم الشيخ إسمعيل المفتي والشيخ نجم الدين الفرضي والسيد حسن المنير والشيخ عبد القادر بن عبد الهادي العمري والأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي والشيخ أبو المواهب الحنبلي وغيرهم وبرع في العلوم وكان له ذهن ثاقب وذكاء مفرط ففلق في إحراز الفنون والمعارف وتفيأ من الكمالات في ظلها الوارف واشتهرت براعته وظهرت سيادته وجلس لإفادة العلوم بالجامع الأموي وعكف عليه نجباء الطلبة في كل فن من العلوم النافعة فكان يقرئ في أكثر من عشرة علوم وفي أصول الدين والفقه وأصوله والفرائض والحساب والنحو والصرف والمعاني والبيانوالبديع ومصطلح الحديث والمنطق والحديث مع براعته في التفسير والقراآت ورزقه الله تعالى الذهن السيال والخلق الرضي والديانة التامة والعفة الكاملة والانجماع عن الناس والقناعة بما رزق وطهارة اللسان وسعة الصدر على طلبته مع كثرتهم واختلاف أفهامهم فلم يكن يعنف بليد الذهن ولا يصدع خاطره بكلمة بل كان يقرر له بلطف ويعيد العبارة ثانياً وثالثاً إن لم يكن فهم من أول مرة وكان جلوسه من طلوع الشمس إلى الظهر غالباً صيفاً وشتاءً ولا يضجر ولا يقوم من مجلسه بل إذا جئته في آخر وجدته في غاية النشاط وكانت تعد هذه الحالة من كراماته وكان يعظ في جامع السنانية وحج إلى بيت الله الحرام في سنة ثلاث ومائة وألف وارتحل إلى مصر أيضاً وكانت وفاته في ليلة الثلاثاء تاسع عشر صفر سنة ست وعشرين ومائة وألف ودفن بتربة باب الصغير بالقرب من ضريح سيدنا أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه وسيأتي ذكر والده محمد إن شاء الله تعالى في محله
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.