يحيى بن عبد الأعظم القزويني أبي زكريا
يحيى بن عبدك
تاريخ الوفاة | 271 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن تميم النهشلي
- عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار البصري أبي عثمان
- عبد الله بن رجاء أبي عمر الغداني
- عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن الأهوازي العدوي "أبي عبد الرحمن المقرئ"
- عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبي عبد الرحمن الحارثي القعنبي "القعنبي عبد الله"
- عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي أبي بكر المكي "الحميدي"
نبذة
الترجمة
يحيى بن عَبدك
هُوَ الْحَافِظ الإِمَام الصدوق أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن عبد الْأَعْظَم الْقزْوِينِي
رحال مُصَنف أكبر من ابْن مَاجَه
سمع القعْنبِي وَعَفَّان وَقَالَ الخليلي ثِقَة مُتَّفق عَلَيْهِ مَاتَ سنة إِحْدَى وَسبعين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
يحيى بن عَبْدَك:الإِمَامُ الحَافِظُ الثِّقَةُ، مُحَدِّثُ قَزْوِيْنَ أبي زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ عَبْدِ الأَعْظَمِ القَزْوِيْنِيُّ، عَالِمٌ مُصَنّفٌ كَبِيْرُ القَدْرِ مِنْ نُظَرَاءِ ابْنِ مَاجَهْ لَكِنَّه أَسنَدُ وَأَسَنُّ.
سَمِعَ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئَ، وَعَفَّانَ وَالقَعْنَبِيَّ وَعَبْدَ اللهِ بنَ رَجَاءٍ وَالحُمَيْدِيَّ، وَحَسَّانَ بنَ حَسَّانٍ وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي نُعَيْمٍ بنُ عَدِيٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَجَعْفَرُ بنُ إِدْرِيْسَ إِمَامُ الحَرَمِ، وَأبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَلَمَةَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أبي يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ: ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
توفي سنة إحدى وسبعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، وَأَنَا فِي الرَّابِعَةِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طَلاَّبٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ إِدْرِيْسَ القَزْوِيْنِيُّ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدَكَ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بنُ حَسَّانٍ البَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي انه لا يحبني إلَّا مؤمن ولا يبغضني إلَّا منافق.
غَرِيْبٌ عَنْ شُعْبَةَ وَالمَشْهُوْرُ حَدِيْثُ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِيٍّ.
فَمَعْنَاهُ: أَنَّ حُبَّ عَلِيٍّ مِنَ الإِيْمَانِ، وَبُغْضَه مِنَ النِّفَاقِ فَالإِيْمَانُ ذُو شُعَبٍ، وَكَذَلِكَ النِّفَاقُ يَتَشَعَّبُ فَلاَ يَقُوْلُ عَاقل: إِنَّ مُجَرَّدَ حُبِّهِ يَصيرُ الرَّجُلُ بِهِ مُؤْمِناً مُطلَقاً وَلاَ بِمُجَرَّدِ بُغضه يصيرُ بِهِ الموحِّد مُنَافِقاً خَالصاً فَمَنْ أَحَبّه وَأَبغض أَبَا بَكْرٍ كَانَ فِي مَنْزِلَة مَنْ أَبغضه وَأَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ فَبُغضهُمَا ضَلاَلٌ، وَنفَاق، وَحبُّهُمَا هُدَىً وَإِيْمَان وَالحَدِيْث فَفِي صحيح مسلم.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي