أسد بن عمرو القاضي البجلي الكوفي أبي المنذر القشيري
أحمد
تاريخ الوفاة | 188 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن عمرو القاضى البجلى الكوفي
صاحب الإمام أبي حنيفة تفقه عليه ووثقه يحيى بن معين ولا يلتفت إلى من ضعفه وروى عنه أحمد بن حنبل وهو كاف في كونه ثقة وعن الصيمري بإسناده إلى أبي نعيم أنه قال أول من كتب كتب أبي حنيفة أسد بن عمرو روى أنه زوج باينة هارون الرشيد وحج معه سنة ثمان وثمانين ومائة وعن محمد بن سعد سنة تسعين كذا في الجواهر المضية.
(قال الجامع) قد اختلفت عبارات المحدثين في توثيقه وتضعيفه فقال يزيد بن هارون لا يحل الأخذ عنه وقال يحيى كذوب ليس بشيء وقال البخاري ضعيف وقال ابن حبان كان يسوي الحديث على مذهب أبي حنيفة وقال أحمد ابن حنبل صدوق وقال مرة صالح الحديث كان من أصحاب لرأي وقال ابن عدي لم أر له منكراً أرجو أن لا بأس به كذا في ميزان الاعتدال في أسماء الرجال للذهبى. ولقد صدق الكفوي في أن رواية أحمد عنه كاف كونه ثقة فقد ذكر أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحرَّاني الحنبلى في منهاج السنة وتقى الدين علي السبكي [هو تقي الدين أبو الحسن عليّ بن عبد الكافي بن تمام بن حماد السبكي الشافعى وُلد بسبك في صفر سنة 682 وتفقه بابن الرفعة وأخذ الحديث عن الشرف الدمياطى والنحو عن أبي حيان وانتهت إليه رياسة أهل العلم بمصر قال الصلاح الصفدي الناس يقولون ما جاء بعد الغزالي مثله وعندي أنهم يظلمونه] في شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام وشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في فتح المغيث بشرح ألفية الحديث أن الإمام أحمد ل ايروي إلا عن ثقة. وفي طبقات القاري أسد بن عمره ابن عامر أبو المنذر القشيري البجلي الكوفي صاحب الإمام وأحد الأعلام سمع أبا حنيفة وتفقه عليه وروى عنه الإمام أحمد وناهيك به ونص الطحاوي عن أسد بن الفرات قال كان أصحاب أبي حنيفة الذين دونوا الكتب أربعين رجلا وكان في العشرة المتقدمين أبو يوسف وزفر وداود الطائى وأسد بن عمرو ويوسف بن خالد ويحيى بن زكريا وهو الذي كان يكتبها لهم ثلاثين سنة وولى القضاء بعد أبي يوسف للرشيد وحج معه مات سنة تسعين ومائة انتهى. وفيه أيضاً عند ذكر تلامذة الإمام ومنهم أسد بن عمرو بن عامر أسلم بن مغيث أو المنذر البجلى الكوفي صاحب الإمام سمعه وغيره وروى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن بكار وأحمد بن منيع وولي القضاء بغداد وواسط من الرشيد ولما أنكر من البصرة شيئاً اعتزل عن القضاء وكان الإمام يختلف إليه في مرضه الذي توفي فيه غدوة وعشية توفي سنة ثمان أو تسع وثمانين ومائة انتهى. قلت فيه ما فيه أما أولا فلكون التاريخ الذى ذكره هاهنا مخالفاً للتاريخ الذي ذكره في حرف الألف وأما ثانياً فلان وفاة الإمام كانت سنة خمسين ومائة فكيف يتصور أن يختلف إليه في مرضه الذي توفى فيه ولعل فيه زلة من قلم الناسخ والبجلى بفتح الباء وسكون الجيم نسبة إلى بجلة رهط من سليم وأما البجلى بفتحتين فهو نسبة جرير بن عند الله البجلى الصحابى كذا قال القاري.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أسد بن عمرو أبي عمرو القشيري الفقيه الكوفي صاحب الإمام وأحد الأعلام.
روى الصيمري بإسناده إلى أبي نعيم قال: أول من كتب كُتبَ أبي حنيفة: أسد بن عمرو.
ومات سنة ثمان وثمانين ومائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
أسد بن عمرو بن عامر القشيري البجلي، أبو المنذر:
قاض من أهل الكوفة، من اصحاب الكمام أبي حنيفة. وهو أول من كتب كتب أبي حنيفة. ولي القضاء بواسط ثم ببغداد، وحجّ مع هارون الرشيد .
-الاعلام للزركلي-
أَسد بن عَمْرو بن عَامر بن عبد الله بن عَمْرو بن عَامر بن أسلم بن صعير بن يشْكر بن دهيم بن أفرك وَهُوَ غَانِم بن بدير بن قيس بن أبقر بن أَنْمَار بن أراس ابْن عَمْرو بن نبت بن زيد بن كهلان أَبُو الْمُنْذر وَقيل أَبُو عمر وَالْقَاضِي الْقشيرِي البَجلِيّ الْكُوفِي صَاحب الإِمَام وَأحد الْأَعْلَام سمع أَبَا حنيفَة وتفقه عَلَيْهِ وروى عَنهُ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل وناهيك بِهِ وَوَثَّقَهُ يحيى بن معِين فَلَا يلْتَفت إِلَى من ضعفه قَالَ يحيى ولى الْقَضَاء فَأنْكر من بَصَره شَيْئا فَرد عَلَيْهِم المقمطر وَاعْتَزل الْقَضَاء قَالَ عَبَّاس وَجعل يحيى يَقُول رَحمَه الله وَقَالَ الصَّيْمَرِيّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أبي نعيم قَالَ أول من كتب كتب أبي حنيفَة أَسد بن عَمْرو وَقَالَ الطَّحَاوِيّ كتب إِلَى ابْن أبي ثَوْر يحدثني عَن سُلَيْمَان بن عمرَان حَدثنِي أَسد بن الْفُرَات قَالَ كَانَ أَصْحَاب أبي حنيفَة الَّذين دونوا الْكتب أَرْبَعِينَ رجلا وَكَانَ فى الْعشْرَة الْمُتَقَدِّمين أَبُو يُوسُف وَزفر وَدَاوُد الطَّائِي وَأسد بن عَمْرو ويوسف بن خَالِد السَّمْتِي وَيحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَكْتُبهَا لَهُم ثَلَاثِينَ سنة وَولي الْقَضَاء بواسط فِيمَا ذكر الْخَطِيب وَولى قَضَاء بَغْدَاد بعد أبي يُوسُف للرشيد وَحج مَعَه معادلا لَهُ قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت بكار بن قُتَيْبَة يَقُول سَمِعت هِلَال بن يحيى الرَّازِيّ يَقُول كنت أَطُوف بِالْبَيْتِ فَرَأَيْت هَارُون الرشيد يطوف مَعَ النَّاس ثمَّ قصد إِلَى الْكَعْبَة فَدخل مَعَه بَنو عَمه قَالَ فرأيتهم جَمِيعًا قيَاما وَهُوَ قَاعد وَشَيخ قَاعد مَعَه أَمَامه فَقلت لبَعض من كَانَ معي من هَذَا الشَّيْخ فَقَالَ لي هَذَا أَسد بن عمر وقاضيه فَعلمت أَنه لَا مرتبَة بعد الْخلَافَة أجل من الْقَضَاء قَالَ الْهَيْثَم بن عدي مَاتَ أَسد بن عَمْرو سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد سنة تسعين وَمِائَة
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
أبو المنذر أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله البجلي الكوفي، صاحب الإمام أبي حنيفة، المتوفى سنة ثمان وثمانين ومائة. سمع عنه وغيره وروى عنه الإمام أحمد. ولي القضاء ببغداد بعد أبي يوسف وحج مع [هارون] الرشيد. ذكره عبد القادر في "الجواهر". وهو أحد القضاة الاثني عشر.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
البَجلِيّ قَالَ السَّمْعَانِيّ بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْجِيم هَذِه النِّسْبَة بجيلة نِسْبَة أَسد بن عَمْرو البَجلِيّ صَاحب الإِمَام قلت وبفتح الْبَاء وَالْجِيم نِسْبَة جرير بن عبد الله الصَّحَابِيّ رَضِي الله عَنهُ
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-