عثمان بن محمد بن أحمد السراجي

الحطاب عثمان

تاريخ الولادة820 هـ
تاريخ الوفاة892 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • الخليل - فلسطين
  • القدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر
  • المحلة - مصر

نبذة

عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة السراجي نِسْبَة لمنية سراج بالمحلة ثمَّ الْمحلي الشَّافِعِي نزيل الْقَاهِرَة وَيعرف بالحطاب بمهملتين. ولد سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وجوده واختص بالشيخ سليم فَأَقَامَ مَعَه ورافق مهنا والصندلي وَقَرَأَ عَلَيْهِمَا وعَلى أَحْمد الْخَواص وَنور الدّين البكتوشي وَصَحب كلا من الفرغل والغمري وَأبي بكر الدقدوسي ومدين فِي آخَرين كَعبد الْكَبِير بِمَكَّة

الترجمة

عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة السراجي نِسْبَة لمنية سراج بالمحلة ثمَّ الْمحلي الشَّافِعِي نزيل الْقَاهِرَة وَيعرف بالحطاب بمهملتين. ولد سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وجوده واختص بالشيخ سليم فَأَقَامَ مَعَه ورافق مهنا والصندلي وَقَرَأَ عَلَيْهِمَا وعَلى أَحْمد الْخَواص وَنور الدّين البكتوشي وَصَحب كلا من الفرغل والغمري وَأبي بكر الدقدوسي ومدين فِي آخَرين كَعبد الْكَبِير بِمَكَّة وَقَالَ أَنه أَخذ عَن شَيخنَا وَالْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي وَجلسَ لإقراء الْأَبْنَاء سِيمَا الْأَيْتَام احتسابا بِالْمَدْرَسَةِ السيفية الْمُجَاورَة لبين العواميد وتزايد رفقه بهم إطعاما وَكِسْوَة وطرفة مِمَّا يقْصد بِهِ وعمرت الْمدرسَة بذلك خُصُوصا وَقد وقف للأشرف قايتباي فِي شَأْنهَا بِحَيْثُ نزل إِلَيْهَا فِي أثْنَاء بعض الْأَيَّام واستحضر الْقُضَاة والموقعين كَمَا بَينته فِي الْحَوَادِث وَآل أمرهَا إِلَى أَن وسعت وانتفع بهَا وبمطهرتها وَصَلَاة الْجُمُعَة وَغَيرهَا بهَا وَصَارَ الْفُقَرَاء يردون عَلَيْهِ فِيهَا لما يحصل من الْبر لَهُم وبالإطعام وَنَحْوه على يَدَيْهِ بل أعطَاهُ السُّلْطَان مبلغا وقمحا وَنَحْو ذَلِك فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ إِلَى أَن تزايد شَأْنهمْ وضاق الْحَال سِيمَا عِنْد ارْتِفَاع سعر الغلال وَمَا وَسعه إِلَّا أَن توجه لزيارة بَيت الْمُقَدّس ثمَّ سَافر مِنْهُ إِلَى الْخَلِيل فصَام بِهِ رَمَضَان وَعَاد إِلَى الْقُدس فَكَانَت منيته بِهِ فِي ثَالِث شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ فِيهِ رَائِحَة الشُّيُوخ وَالْخَيْر رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.