أحمد بن عبد الله القريمي شهاب الدين
تاريخ الوفاة | 850 هـ |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن عبد الله القريمى
قرأ ببلدة قريم على حافظ الدين محمد البزازى صاحب الفتاوي البزازية حين قدم إليه وأقام فيه ولما رحل عنها الزازي سنة ست وثمانمائة قرأ علي شرف الدين بن كمال القريمى من تلامذة البزازي ثم أتى بلاد الروم في دولة السلطان مراد خان بن محمد خان فأعطاه مدرسة مرزيفون وقرأ عليه بها يوسف بن جنيد ثم أتى قسطنطينية في زمن السلطان محمد خان بن مراد خان فعين له كل يوم خمسين درها. وكان يدرس ويذكّر أينما شاء وكان عالماً فاضلا محدثا مفسراً فقهاً ومن تصانيفه حواش على التلويح وحواش على شرح العقائد النسفية وحواش على شرح اللب للسيد عبد الله مات بقسطنطينية (قال الجامع) أرخ صاحب كشف الظنون وفاته عند ذكر محشي شرح العقائد سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أحمد بن عبد الله القريمي: أديب بالعربية والفارسية والتركية، من العلماء. أصله من القريم. وفي أيامه فتح السلطان محمد (الفاتح) إستانبول، وقضى على مملكة الرومان، فكان القريمي من المقربين اليه. صنف كتبا عربية وفارسية، فمن الأولى (المعول - خ) حاشية على المطول للتفتازاني، فرغ من تأليفها سنة 856 (كما في نسخة الأزهرية) و (مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل - خ) حاشية على البيضاوي، في أسكدار. ومن الثانية (شرح كلشن راز - خ) في مكتبة أياصوفية، أكمله قبيل وفاته باستنبول. ودفن في جوار قبر الفاتح .-الاعلام للزركلي-
العالم الفاضل السيد شهاب الدين أحمد بن عطاء الله القِريمي الحنفي، المتوفى سنة خمسين وثمانمائة.
قرأ ببلاده على الشرف بن كمال وأتى الروم فأعطاه السلطان محمد خان مدرسة مرزيفون، ثم أتى قسطنطينية فعيّن له الوظيفة وكان يدّرس ويعظ وصنَّف "الحواشي على شرح اللب" للسيد عبد الله و"حواشي على شرح العقائد" و"حواشي على التلويح" و"حواشي على المطوَّل" وسمَّاه "المعول" و"حاشية على شرح المفتاح" من أفضل حواشيه ورسالة "جرّ الولاء" وله مسجد بناه في داخل البلد قريبًا من جامع القسطلاني وقبره به وله "حواشي على البيضاوي" إلى قريب من تمامه. ذكره في "الشقائق" وذيله.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.