عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي
المجلد
تاريخ الولادة | 1030 هـ |
تاريخ الوفاة | 1140 هـ |
العمر | 110 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن بدر الدين بن بلبان البعلي الدمشقي
- محمد بن يحيى بن تقي الدين بن عبادة الحلبي الدمشقي نجم الدين "النجم الفرضي"
- محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري أبي المكارم نجم الدين "أبي السعود"
- يحيى بن محمد بن محمد أبي زكريا النايلي الشاوي الملباني
- عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي الأزهري "ابن البدر ابن فقيه فصة"
- محمد بن علي بن محمد علاء الدين الحصني الحصكفي
- أحمد بن شمس الدين بن زين الدين بن عبد القادر الدمشقي "ابن سوار"
- عبد الله بن زين الدين بن أحمد البصروي جمال الدين
- أسعد بن عبد الرحمن بن محي الدين الدمشقي أبي الفتوح "المجلد"
- محمد السفاريني ابن أحمد بن سالم شمس الدين أبي العون
- مصطفى بن كمال الدين بن علي الصديقي الدمشقي البكري "أبي المواهب"
- يوسف الحنفي الدمشقي
- عبد الرحيم بن أسعد بن إسحاق الدمشقي "المنير"
- عبد الحي بن علي بن سعودي الغزي العامري
- محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي العامري أبي المعالي شمس الدين
- محمد بن مراد بن علي المرادي
- عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي أبي محمد
- خليل بن أسعد بن أحمد بن كمال الدين الصديقي
نبذة
الترجمة
عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي الحنفي المعروف بالمجلد الدمشقي الامام العالم العامل النحوي الخاشع الناسك المعمر ولد تقريباً بعد الثلاثين وألف واشتغل بطلب العلم فقرأ على جماعة من علماء دمشق منهم المحقق الشيخ محمد الكردي والشيخ عبد الباقي الحنبلي والنجم الفرضي والشيخ علاء الدين الحصكفي المفتي والشيخ محمد البلباني وحضر دروس النجم الغزي وأجاز له جماعة من المحدثين والفقهاء منهم الشيخ محمد بن سليمان والشيخ يحيى الشاوي والشيخ محمد العناني وجلس للتدريس بالجامع الأموي بمحراب الصحابة ولزمه الناس لأخذ العلم عنه واشتهر بالنفس المبارك على طلبته فقل من لم يقرأ عليه من طلبة العلم لما كان عليه من سعة الصدر وحسن الخلق والصبر على تفهيم المتعلمين فأخذ الناس عنه طبقة بعد طبقة وكان محافظاً على الطاعات وقراءة القرآن والأوراد والتهجد ومتعه الله بسمعه وبصره إلى أن مات وكان مصون اللسان عن الغيبة والشتم يحب الناس ويحبونه ومن نظمه قوله شعر
ويوم فيه قد صدقت وعود ... خلا عنه المعاند بل وعودي
فزهر الروض فيه ضاع نشراً ... كند إذ يفوح شذا وعود
وتغريد الحمام وصفق ماء ... غنينا فيه عن جنك وعود
ولم يختل فيه فقد خل ... كان الكل كانوا في وعود
وحادينا يغنينا ويشدو ... أو يقات الهنا دومي وعودي
وجودي للمشوق بكل أنس ... وداريه بلقياك وعودي
وقوله
بت أنا والحبيب في خلس ... فجاءنا البدر صحت من وجدي
فقلت يا سيدي أخوك بدا ... فقال لي لا تخف فذا عبدي
وقوله
حين حل المشيب في الفود مني ... أعرض الغانيات عني وصدوا
فكان المشيب نور ذكاء ... وكأن الجفون منهن رمد
وقوله
وصلت هدية مخلص ... عظمت خلائقه الجليله
فقبلتها ورأيت إن ... جزاءها الدنيا قليله
وقوله
إن العبادلة الأخيار أربعة ... منائح العلم في الاسلام للناس
ابن الزبير وابن العاص وابن أبي ... حفص الخليفة والحبر ابن عباس
وقوله
وأذن للهادي من الصحب سبعة ... جمعتهم في ضمن بيت بهم سما
بلال ابن زيد عمر وسعد وأوسهم ... زياد وعبد للعزيز قد انتمى
وكانت وفاة المترجم في ليلة الجمعة الرابع والعشرين من جمادي الثانية سنة أربعين ومائة وألف ودفن بتربة مرج الدحداح رحمه الله تعالى.
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.