الحسن بن الصباح بن محمد الواسطي أبي علي

ابن البزار

تاريخ الولادة169 هـ
تاريخ الوفاة249 هـ
العمر80 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

نبذة

الحسن بن الصباح بن محمد. الإِمَامُ الحَافِظُ الحُجَّةُ, شَيْخُ الإِسْلاَمِ, أبي عَلِيٍّ الوَاسِطِيُّ, ثُمَّ البَغْدَادِيُّ البَزَّارُ، وَيُعْرَفُ أَيْضاً بِابْنِ البَزَّارِ. حَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَإِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، وَمُبَشِّرِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَمَعْنِ بنِ عِيْسَى، وَشُعَيْبِ بنِ حَرْبٍ، وَوَكِيْعٍ، وَشَبَابَةَ بنِ سَوَّارٍ، وَحَجَّاجِ بنِ محمد، وَعِدَّةٍ.

الترجمة

الحسن بن الصباح بن محمد
الإِمَامُ الحَافِظُ الحُجَّةُ, شَيْخُ الإِسْلاَمِ, أبي عَلِيٍّ الوَاسِطِيُّ, ثُمَّ البَغْدَادِيُّ البَزَّارُ، وَيُعْرَفُ أَيْضاً بِابْنِ البَزَّارِ.
حَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَإِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، وَمُبَشِّرِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَمَعْنِ بنِ عِيْسَى، وَشُعَيْبِ بنِ حَرْبٍ، وَوَكِيْعٍ، وَشَبَابَةَ بنِ سَوَّارٍ، وَحَجَّاجِ بنِ محمد، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأبي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ بُجَيْرٍ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَالقَاضِي أبي عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ كَانَتْ لَهُ جَلاَلَةٌ عَجِيْبَةٌ بِبَغْدَادَ كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَرْفَعُ مِنْ قَدْرِهِ، وَيُجِلُّهُ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ: مَا يَأْتِي عَلَى ابْنِ البَزَّارِ يَوْمٌ إِلاَّ وَهُوَ يَعْمَلُ فِيْهِ خَيْراً، وَلَقَدْ كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى فُلاَنٍ، فَكُنَّا نَقْعُدُ نَتَذَاكَرُ إِلَى خُرُوْجِ الشَّيْخِ، وَابْنُ البَزَّارِ قَائِمٌ يُصَلِّي.
قَالَ أبي العَبَّاسِ السَّرَّاجُ: سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ الصَّبَّاحِ يَقُوْلُ: أُدْخِلْتُ عَلَى المَأْمُوْنِ ثَلاَث مَرَّاتٍ: رُفِعَ إِلَيْهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَنَّهُ يَأْمرُ بِالمَعْرُوْف -قَالَ: وَكَانَ نَهَى أَنْ يَأْمُرَ أَحَدٌ بِمَعْرُوْفٍ- فَأُخِذْتُ، فَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: أَنْتَ الحَسَنُ البَزَّارُ? قُلْتُ: نَعَمْ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ. قَالَ: وَتَأْمرُ بِالمَعْرُوْفِ? قُلْتُ: لاَ، وَلَكِنِّي أَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ. قَالَ: فَرَفَعَنِي عَلَى ظَهرِ رَجُلٍ، وَضَرَبَنِي خَمْسَ دِرَرٍ، وَخَلَّى سَبِيلِي، وَأُدْخِلْتُ المَرَّةَ الثَّانِيَةَ عَلَيْهِ, رُفِعَ إِلَيْهِ أَنِّي أَشْتِمُ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَأُدْخِلْتُ، فَقَالَ: تَشتِمُ عَلِيّاً? فَقُلْتُ: صَلَّى اللهُ عَلَى مَوْلاَيَ وَسَيِّدِي عَلِيٍّ, يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! أَنَا لاَ أَشتِمُ يَزِيْدَ لأَنَّه ابْنُ عَمِّكَ، فَكَيْفَ أَشْتِمُ مَوْلاَيَ وَسَيِّدِي?! قَالَ: خَلُّوا سَبِيلَهُ. وَذَهَبتُ مَرَّةً إِلَى أَرْضِ الرُّوْمِ إِلَى البَذَنْدُوْنَ فِي المِحْنَةِ، فَدُفِعْتُ إِلَى أَشْنَاسَ. قَالَ: فَلَمَّا مَاتَ خُلِّيَ سَبِيلِي.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ أَيْضاً: صَالِحٌ.
وَقَالَ السَّرَّاجُ: كَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ بِبَغْدَادَ.
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّحْوِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الحَافِظِ: أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بنُ عِيْسَى, أَخْبَرَتْنَا بِيْبَى بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ البَزَّارُ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ, عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ أَنَساً يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَسْأَلُوْنَ حَتَّى يَقُوْلُوا: هَذَا اللهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ"، وَذَكَرَ كَلِمَةً.
أَخْرَجَهُ البخاري، عن البزار، فوافقناه.
مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخرِ, سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ ومائتين, من أبناء الثمانين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

الْحسن بن الصَّباح بن مُحَمَّد الْبَزَّار أَبُو عَليّ الوَاسِطِيّ ثمَّ الْبَغْدَادِيّ
روى عَن أبي أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة وَأبي تَوْبَة الرّبيع بن نَافِع وروح بن عبَادَة وَزيد بن الْحباب وَابْن عُيَيْنَة
وَعنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَأَبُو بكر الْبَزَّار وَالْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ
قَالَ أَحْمد ثِقَة صَاحب سنة مَا يَأْتِي عَلَيْهِ يَوْم إِلَّا وَهُوَ يعْمل فِيهِ خيرا
وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَكَانَت لَهُ جلالة عَظِيمَة بِبَغْدَاد كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يرفع من قدره ويجله
وَقَالَ ابْن يُونُس كَانَ أحد الصَّالِحين مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ لثمان خلون من ربيع الآخر سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

حسن بن محمد بن الصبَّاح الزَّغفَرَاني الشافعي، المتوفى سنة ستين ومائتين وفي "الأنساب" سنة تسع وأربعين ومائتين. وهو أحد رواة القديم للشافعي.
قال الماوردي: هو أثبت رواية ودربُ الزَّغفَرَاني ببغداد منسوب إليه وفيه مسجد الشافعي وكان من أهل اللغة. روى له خ ع ق (يعني البخاري وأبو يعلي والبيهقي، باصطلاح المحدثين).
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

الْحسن بن الصَّباح بن مُحَمَّد أبي على الْبَزَّار
سمع سُفْيَان بن مُعَاوِيَة وَأَبا مُعَاوِيَة الضَّرِير وإمامنا أَحْمد وَغَيرهم
روى عَنهُ البخارى وَمُحَمّد بن إِسْحَاق الصاغانى والترمذى وَعبد الله بن أَحْمد
قَالَ ابْن أَبى حَاتِم هُوَ صَدُوق وَكَانَ لَهُ جلالة بِبَغْدَاد وَكَانَ إمامنا يرفع من قدره ويجله
وَكَانَ من الصَّالِحين قَالَ الترمذى حَدثنَا الْحسن بن الصَّباح حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل شَيخنَا وَسَيِّدنَا حَدثنَا بهز بن أَسد حَدثنَا أبان بن يزِيد حَدثنَا قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله (لَا تزَال جَهَنَّم تَقول هَل من مزِيد قَالَ فيدلى فِيهَا رب الْعَالمين قدمه فينزوى بَعْضهَا إِلَى بعض وَتقول قطّ قطّ بعزتك قَالَ وَلَا يزَال فى الْجنَّة فضل حَتَّى ينشىء الله خلقا اخر فيسكنهم إِيَّاهَا)
مَاتَ بِبَغْدَاد يَوْم الِاثْنَيْنِ لثمان خلت من ربيع الاخر سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)