إبراهيم بن قاسم بن هلال بن يزيد أبي إسحاق القيسي:
القرطبي، الزاهد، العابد. وستأتي ترجمة أبيه وأخويه محمد ويحيى إن شاء الله تعالى.
سمع من أبيه، ويحيى بن يحيى، وسحنون بن سعيد، وغيرهم.
قال ابن عبد البر: كان علمه علم الشيوخ، ولم يكن له علم بالحديث.
وقال القاضي عياض: وكان علمه المسائل وكان علمه المسائل وكان متعبدا. . . وكانت له من سحنون منزلة بصحبته إياه عند ابن القاسم، وغلب عليه الزهد والورع والانقباض عن مجالس الحكام، وكان من أهل العلم، وطول الصلاة وكثرة الصيام. وقال الصّدفي: كان من أهل الجمع واللفظ.
توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية
إبراهِيم بن قاسِم بن هِلال بن يَزيد بن عمران القَيْسيّ: من أهلِ قُرطبة؛ يُكنّى: أبا إسحاق.
سمعَ: من أبيه؛ وَرحَلَ حاجّاً: فسمعَ من سَحُنون بن سعيدٍ. وكان علْمهُ: المسائلَ؛ وكان: مُتَعَبّداً. وقد حدّث.
توفّي (رحمه الله) : في المحرّم، في سنةَ اثنتين وثمانين ومائتين. قاله أحمدُ.
وأخبرَنا محمدُ بن أحمد؛ قال: نا أحمدُ بن خالدٍ؛ قال لي إبراهيمُ بن قاسمٍ: مَولدي: قبْلَ الهَيْجِ؛ ورأيتُ عيسى بن دِينارٍ.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-