الوليد بن يزيد بن عبد الملك الأموي أبي العباس

تاريخ الولادة88 هـ
تاريخ الوفاة126 هـ
العمر38 سنة
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس: من ملوك الدولة المروانية بالشام. كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو الفرج: " له أصوات صنعها مشهورة، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز ".

الترجمة

الوَلِيد بن يَزِيد
(88 - 126 هـ = 707 - 744 م)
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس:
من ملوك الدولة المروانية بالشام. كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو الفرج: " له أصوات صنعها مشهورة، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز " وقال السيد المرتضى: " كان مشهورا بالإلحاد، متظاهرا بالعناد " وقال ابن خلدون: ساءت القالة فيه كثيرا، وكثير من الناس نفوا ذلك عنه وقالوا إنها من شناعات الأعداء ألصقوها به. ولي الخلافة (سنة 125 هـ بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، فمكث سنة وثلاثة أشهر، ونقم عليه الناس حبه للهو، فبايعوا سرا ليزيد ابن الوليد بن عبد الملك، فنادى بخلع الوليد - وكان غائبا في " الأغدف " من نواحي عمّان، بشرقي الأردن - فجاءه النبأ، فانصرف إلى البخراء، فقصده جمع من أصحاب يزيد فقتلوه في قصر النعمان بن بشير. وكان الّذي باشر قتله عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك. وحمل رأسه إلى دمشق فنصب في الجامع ولم يزل أثر دمه على الجدار إلى أن قدم المأمون دمشق (سنة 215) فأمر بحكّه .
-الاعلام للزركلي-

 

 


الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبي العباس، الزنديق الذى حرق المصحف، بويع بالخلافة بعد موت عمه هشام بعهد من أبيه يزيد، و استمر إلى أن قتل يوم الخميس لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة ست و عشرين و مائة، و كانت مدته سنة و شهرين و اثنين و عشرين ليلة.( تذكر كثير من المصادر أنه كان من فتيان بنى أمية و ظرفائهم و شجعانهم، و كان يعاب بالانهماك فى اللهو و سماع الغناء. له شعر رقيق و علم بالموسيقى، و كان يضرب بالعود و يمشى بالدف على مذهب أهل الحجاز).
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.