محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصبهاني أبي الثناء شمس الدين
تاريخ الولادة | 674 هـ |
تاريخ الوفاة | 794 هـ |
العمر | 120 سنة |
مكان الولادة | أصبهان - إيران |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَبى بكر ابْن علي شمس الدَّين الْأَصْبَهَانِيّ
ولد بأصبهان فِي شعْبَان سنة 674 أَربع وَسبعين وسِتمِائَة وَأخذ عَن عُلَمَاء بِلَاده كوالده وجمال الدَّين بن أَبى الرَّجَاء وَمهر فِي الْفُنُون وَحج فِي سنة 724 وَدخل دمشق بعد زِيَارَة الْقُدس فبهرت أَهلهَا فضائله وَقَالَ ابْن تَيْمِية لما سمع كَلَامه أنه مَا دخل الْبِلَاد مثله وَكَانَ يلازم الْجَامِع الأموي لَيْلًا وَنَهَارًا مكبا على التِّلَاوَة وتدريس الطّلبَة وَبَالغ الْفُضَلَاء فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ ثمَّ طلب على الْبَرِيد إِلَى مصر فدرس بهَا
قَالَ الأسنوي كَانَ بارعا فِي العقليات صَحِيح الِاعْتِقَاد محبا لأهل الصلاح طارحا للتكلف مجموعا على الْعلم انْتهى
وصنف شرحا لمختصر ابْن الْحَاجِب قبل أَن يقدم بِلَاد دمشق وشرحا للمطالع وشرحا لتجريد النَّصْر الطوسي وَشرح قصيدة النساوى فِي الْعرُوض وصنف فِي الْمنطق كتابا سَمَّاهُ نَاظر الْعين وَشَرحه وَشرح مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب وَشرح بِالْقَاهِرَةِ البديع لِابْنِ الساعاتي وطوالع البيضاوي ومنهاجه وَعمل تَفْسِيرا وَمِمَّا يحْكى عَنهُ من حرصه على الْعلم وشحه على عدم ضيَاع أوقاته أَن بعض أَصْحَابه كَانَ يرْوى أَنه كَانَ يمْتَنع كثيرا من الْأكل لِئَلَّا يحْتَاج إِلَى الشَّرَاب فَيحْتَاج إِلَى دُخُول الْخَلَاء فيضيع عَلَيْهِ الزَّمَان قَالَ الصفدي رَأَيْته يكْتب تَفْسِيره من خاطره من غير مُرَاجعَة وانتفع النَّاس بِهِ كثيرا وَمَات فِي ذي الْقعدَة سنة 794 أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بالطاعون الْعَام
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
محمود بن عبد الرحمن (أبي القاسم) بن أحمد بن محمد، أبي الثناء، شمس الدين، الأصفهاني، أو الأصبهاني، كان إمامًا بارعًا في العقليات، عارفًا بالأصلين، فقيهًا، مفسرًا، ولد سنة: (674هــ) في أصبهان، وتعلم بها، ورحل إلى دمشق فأكرمه أهلها، قرأ على والده وعلى جمال الدين بن أبي الرجاء، وصنف الكتب المحررة النافعة، منها: شرح محصول الرازي، وبيان المختصر شرح مختصر ابن الحاجب، توفي رحمه الله في القاهرة شهيدًا بالطاعون في أواخر سنة: (749هـ).
ينظر: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني: 6/85-86، حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيوطي: 1/545.
محمود بن عبد الرحمن (أبي القاسم) ابن أحمد بن محمد، أبو الثناء، شمس الدين الأصفهاني، أو الأصبهاني:
مفسر، كان عالما بالعقليات. ولد وتعلم في أصبهان. ورحل إلى دمشق فأكرمه أهلها، وأعجب به ابن تيمية. وانتقل إلى القاهرة فبنى له الأمير (قوصون) الخانقاه بالقرافة، ورتبه شيخا فيها، فاستمر الى أن مات بالطاعون في القاهرة.
من كتبه (التفسير - خ) في صوفية (دار الكتب الشعبية 1: 43) مخطوطة كاملة نفيسة (843 ورقة) كبير، منه الجزء الرابع مخطوط، سماه (أنوار الحقائق الربانية) قال الصفدي: رأيته يكتب في تفسيره من خاطره من غير مراجعة، و (تشييد القواعد - خ) في شرح تجريد العقائد للنصير الطوسي، و (شرح فصول النسفي - خ) و (مطالع الأنظار في شرح طوالع الأنوار للبيضاوي - ط) و (ناظرة العين - خ) مصور في معهد المخطوطات، في المنطق، مع (شرحه - خ) - ناضرة العين - لأحمد بن عمر المالكي (795) ، و (البيان - خ) في شرح مختصر ابن الحاجب، أصول، و (بيان معاني البديع - خ) شرح البديع لابن الساعاتي في أصول الفقه، و (شرح مطالع الأنوار) للأرموي في المنطق، و (شرح كافية ابن الحاجب - خ) و (شرح منهاج البيضاوي) .
-الاعلام للزركلي-
مَحْمُود بن أبِي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ
شَيخنَا الإِمَام شمس الدّين أَبُو الثَّنَاء
ولد بأصبهان سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة
وبرع فِي فنون العقليات وَقدم دمشق فدرس بالرواحية ثمَّ قدم مصر فدرس بالمعزية وَأقَام بهَا إِلَى حِين وَفَاته
وَله التصانيف الْكَثِيرَة شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرح الطوالع وَشرح الْمطَالع وناظر الْعين وَغَيرهَا وَشرع فِي تَفْسِير كَبِير لم يتمه أوقفني على نَفسه
توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بطاعون مصر
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي