أبي الثناء نور الدين محمود بن أحمد بن محمد الهمذاني الفيومي

ابن خطيب الدهشة محمود

تاريخ الولادة750 هـ
تاريخ الوفاة834 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةحماة - سوريا
مكان الوفاةحماة - سوريا
أماكن الإقامة
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حماة - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

(750 - 834 هـ = 1349 - 1431 م) محمود بن أحمد بن محمد الهمذاني الفيومي الأصل، الحموي، الشافعيّ، أبو الثناء، نور الدين، المعروف بابن خطيب الدهشة: قاض، عالم بالحديث وغريبه. أصله من الفيوم (انظر ترجمة أبيه مؤلف المصباح في اللغة، أحمد بن محمد 770) مولده ووفاته في حماة.

الترجمة

مَحْمُود بن أَحْمد بن مُحَمَّد النُّور الهمذاني الفيومي الأَصْل الحموي الشافعي الْمَعْرُوف بِابْن خطيب الدهشة
تحول أَبوهُ من الفيوم إِلَى حماه فاستوطنها وَولى خطابة الدهشة وصنف بهَا الْمِصْبَاح الْمُنِير فِي غَرِيب الشَّرْح الْكَبِير مجلدين وَشرح عرُوض ابْن الْحَاجِب وَله ديوَان خطب وَولد لَهُ ابْنه هَذَا فِي سنة 750 خمسين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وكتباً وَسمع من جمَاعَة وتفقه على أهل بَلَده وارتحل إِلَى مصر وَالشَّام فَأخذ عَن أئمتهما وَتقدم فِي الْفِقْه وأصوله والعربية واللغة وَغَيرهَا وَولى قَضَاء حماه ثمَّ صرف وَلزِمَ منزله متصديا للإقراء والفتاوى والتصنيف فَانْتَفع بِهِ أهل بَلَده واشتهر ذكره وصنف كثيرا كمختصر الْقُوت للأذرعي فِي أَرْبَعَة أَجزَاء وَسَماهُ إغاثة الْمُحْتَاج إِلَى شرح الْمِنْهَاج وتكملة شرح الْمِنْهَاج للسبكي وَهُوَ فِي ثَلَاثَة عشر مجلدا والتحفة فِي المبهمات وَشرح ألفية ابْن مَالك والكافية فِي ثَلَاث مجلدات وتهذيب الْمطَالع لِابْنِ قرقول فِي سِتّ مجلدات واليواقيت المضية فِي الْمَوَاقِيت الشَّرْعِيَّة وَعمل منظومة نَحْو تسعين بَيْتا فِي الْخط وَشَرحهَا وَمَات بحماه يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر شَوَّال سنة 834 أَربع وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

مَحْمُود بن أَحْمد بن مُحَمَّد النُّور أَبُو الثَّنَاء بن الشهَاب الهمذاني الفيومي الأَصْل الْحَمَوِيّ الشَّافِعِي وَيعرف أَبوهُ بِابْن ظهير ثمَّ هُوَ بِابْن خطيب الدهشة. / تحول أَبوهُ من الفيوم إِلَى حماة فاستوطنها وَولي خطابة الدهشة بهَا وصنف الْمِصْبَاح الْمُنِير فِي غَرِيب الشَّرْح الْكَبِير مجلدين وَشرح عرُوض ابْن الْحَاجِب وديوان خطب وَغَيرهَا وَولد لَهُ ابْنه هَذَا فِي سنة خمسين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا وَسمع من الشهَاب المرداوي صَحِيح مُسلم وَمن قَاسم الضَّرِير صَحِيح البُخَارِيّ وَمن الْكَمَال المعري ثلاثياته فِي آخَرين وتفقه على علمائها فِي ذَلِك الْعَصْر وارتحل لمصر وَالشَّام فَأخذ عَن أئمتها أَيْضا إِلَى أَن تقدم فِي الْفِقْه وأصوله والعربية واللغة وَغَيرهَا، وَولي بسفارة نَاصِر الدّين بن الْبَارِزِيّ قَضَاء حماة فِي أول دولة الْمُؤَيد فباشره مُبَاشرَة حَسَنَة بعفة ونزاهة وَصرف بالزين بن الخرزي الْمَاضِي فِي أَوَائِل سنة سِتّ وَعشْرين فَلَزِمَ منزله متصديا للإقراء والإفتاء والتصنيف فَانْتَفع بِهِ عَامَّة الحمويين واشتهر ذكره وَعظم قدره وصنف الْكثير كمختصر الْقُوت للْأَذْرَعِيّ وَهُوَ فِي أَرْبَعَة أَجزَاء سَمَّاهُ إغاثة الْمُحْتَاج إِلَى شرح الْمِنْهَاج وَقيل إِنَّه سَمَّاهُ لباب الْقُوت وتكملة شرح الْمِنْهَاج للسبكي وَهُوَ فِي ثَلَاثَة عشر مجلدا والتحفة فِي المبهمات وَشرح ألفية ابْن مَالك وتحرير الْحَاشِيَة فِي شرح الكافية الشافية فِي النَّحْو لَهُ أَيْضا ثَلَاث مجلدات وتهذيب الْمطَالع لِابْنِ قرقول فِي سِتّ مجلدات وَاخْتَصَرَهُ فَسَماهُ التَّقْرِيب فِي الْغَرِيب فِي جزءين جوده واليواقيت المضية فِي الْمَوَاقِيت الشَّرْعِيَّة وَعمل منظومة نَحْو تسعين بَيْتا فِي الْخط وصناعة الْكتاب وَشَرحهَا. قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه: وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْمَذْهَب بحماة مَعَ الدّين والتواضع المفرط والعفة والانكباب على المطالعة والإشغال والتصنيف والمشاركة فِي الْأَدَب وَغَيره وَحسن الْخط. وَكَذَا قَالَ التقي بن قَاضِي شُهْبَة أَنه انْفَرد مُدَّة بمشيخة حماة بعد موت رَفِيقه الْجمال بن خطيب المنصورية مَعَ زهد وتقشف قَالَ وَلَكِن كَانَت فِيهِ غَفلَة وَعِنْده تساهل فِيمَا يَنْقُلهُ ويقوله. وَكَذَا أثنى عَلَيْهِ ابْن خطيب الناصرية وَغَيره كالتقي بن فَهد فِي مُعْجَمه وَشَيخنَا فِي مُعْجَمه أَيْضا بِاخْتِصَار. وَقَالَ بعض الْحفاظ إِنَّه كَانَ صَالحا عَالما عَلامَة صَاحب نسك وتأله مَعْرُوفا بالديانة والصيانة ملازما للخير والتواضع. مَاتَ بحماة فِي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر شَوَّال سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة وَعظم الأسف عَلَيْهِ وَقيل أَنه لما احْتضرَ تَبَسم ثمَّ قَالَ لمثل هَذَا فليعمل الْعَامِلُونَ. وَمن نظمه:
(وصل حَبِيبِي خبر لِأَنَّهُ قد رَفعه ... ينصب قلبِي غَرضا إِذْ صَار مَفْعُولا مَعَه)
وَمِنْه:
(أحضر صرف الراح حل ذُو تقى ... أعهده لم يقترف محرما)
(فَقلت مَا تشرب قد أسكرتني ... مِمَّا أرى فَقَالَ لي هَذَا وَمَا)
وَقَوله:
(غُصْن النقا لَا تحكه ... فَمَا لَهُ فِي ذَا شبه)
(فرامه قلت اتئد ... مَا أَنْت إِلَّا حطبه)
وَبَينه وَبَين الْبَدْر بن قَاضِي أَذْرُعَات مكاتبات منظومة، وَمِمَّنْ كتب عَنهُ من شعره الْجمال بن مُوسَى المراكشي والموفق الأبي وَكَذَا قَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئا من مرويه الْمُحب بن الشّحْنَة. وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

(750 - 834 هـ = 1349 - 1431 م) محمود بن أحمد بن محمد الهمذاني الفيومي الأصل، الحموي، الشافعيّ، أبو الثناء، نور الدين، المعروف بابن خطيب الدهشة: قاض، عالم بالحديث وغريبه. أصله من الفيوم (انظر ترجمة أبيه مؤلف المصباح في اللغة، أحمد بن محمد 770) مولده ووفاته في حماة.
من كتبه (تحفة ذوي الأرب في مشكل الأسماء والنسب - ط) و (تهذيب المطالع لترغيب المطالع - خ) ستة مجلدات، الموجود منها خمسة، هذب به مطالع الأنوار لابن قرقول في غريب الحديث، واختصره فسماه (التقريب في علم الغريب - خ) جزآن، و (اليواقيت المضية في المواقيت الشرعية) و (وسيلة الإصابة في صنعة الكتابة - خ) .

-الاعلام للزركلي-