ناعم بن أجيل الهمداني أبي عبد الله
مولى أم سلمة
تاريخ الوفاة | 91 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
م ن: ناعم بن أجيل، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. [الوفاة: 91 - 100 ه]
هَمْدَانِيُّ النَّسَبِ، أَصَابَهُ سِبَاءٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
رَوَى عَنْ: عَلِيٍّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ.
وَعَنْهُ: عبد الرحمن بن هرمز الأَعْرَجُ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَالْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، وَغَيْرُهُمْ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
ناعم بن أجيل
ناعم بن أجيل الهمداني مولى أم سلمة أورده جَعْفَر وقال: كَانَ فِي بيت شرف فِي همدان، وَكَانَ من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، أَنَّهُ من الصحابة، قاله البردعي.
أخرجه أَبُو موسى.
وقال الأمير أَبُو نصر: وأما أجيل، بضم الْهَمْزَة، وفتح الجيم، وسكون الياء، فهو ناعم بن أجيل الهمداني أَبُو عبد الله مولى أم سلمة.
أصابه سباء فِي الجاهلية، فصار إليها، فأعتقته.
كَانَ أحد الفقهاء بمصر، روى عن عثمان، وَعَليّ، وابن عباس، وغيرهم.
وهذا كلامه يدل عَلَى أَنَّهُ لا صحبة لَهُ، وقال أَبُو أحمد العسكري: ناعم مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا أعلم لَهُ حديثا مسندا، وروى بٍإسناده عن كعب بن علقمة، عن ناعم مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: حضرت عليا رضي الله عَنْهُ بالكوفة أو بالبصرة، فخطب عَلَى بعير، ثُمَّ نزل ودعا بكبش أقرن، فذبحه وقال: هَذَا عن عَليّ، وعن آل عَليّ.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
ناعم أَبُو عبد الله مولى أم سَلمَة
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي اللبَاس وعبد الله بن عَمْرو فِي الْبر
روى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
ناعم بن أجيل
بجيم مصغّرا، الهمدانيّ، مولى أم سلمة.
قال المستغفريّ: روى البردعي بسند له مجهول، عن اللّيث- أنه من الصّحابة، وأخرج ابن يونس من طريق ابن لهيعة، قال: كان ناعم من أهل بيت شرف من بيوت همدان، فأصابهم سباء في الجاهليّة، فصار إلى أم سلمة فأعتقته.
قال ابن يونس: وكان ناعم أحد الفقهاء الذين أدركهم يزيد بن أبي حبيب، قال أبو النضر الأسود بن عبد الجبار: بلغني أنه مات سنة ثمانين. وهكذا ذكره أبو عمر الكنديّ في الموالي من أهل مصر.
وذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين، وقال: سبي في الجاهليّة فأعتقته أم سلمة.
قلت: وظاهر هذا أن يكون صحابيا، فذكرته في هذا القسم للاحتمال. وقد وثّقه ابن سعد، ويعقوب بن سفيان، والنسائيّ.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.