يزيد بن قيس أبي حبيب سويد أبي رجا الأزدي

يزيد بن أبي حبيب

تاريخ الولادة53 هـ
تاريخ الوفاة128 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

يزيد بن أبي حبيب الإِمَامُ, الحُجَّةُ, مُفْتِي الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ, أبي رجا الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُم, المِصْرِيُّ وَقِيْلَ: كَانَ أبيهُ سُوَيْدٌ مَوْلَى امْرَأَةٍ, مَوْلاَةٍ لِبَنِي حَسْلٍ وَأُمُّهُ: مَوْلاَةٌ لِتُجِيْبٍ. وُلِدَ بَعْدَ سَنَةِ خَمْسِيْنَ, فِي دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ, وَهُوَ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.

الترجمة

يزيد بن أبي حبيب
الإِمَامُ, الحُجَّةُ, مُفْتِي الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ, أبي رجا الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُم, المِصْرِيُّ وَقِيْلَ: كَانَ أبيهُ سُوَيْدٌ مَوْلَى امْرَأَةٍ, مَوْلاَةٍ لِبَنِي حَسْلٍ وَأُمُّهُ: مَوْلاَةٌ لِتُجِيْبٍ.
وُلِدَ بَعْدَ سَنَةِ خَمْسِيْنَ, فِي دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ, وَهُوَ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ بنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ الصَّحَابِيِّ, وَأَبِي الخَيْرِ مَرْثَدِ بنِ عَبْدِ اللهِ اليَزَنِيِّ, وَأَبِي الطُّفَيْلِ اللَّيْثِيِّ إِنْ صَحَّ, وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ, وَعِكْرِمَةَ, وَعَطَاءٍ, وَعُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ, وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ, وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ, وَنَافِعٍ, وَأَبِي وَهْبٍ الجَيْشَانِيِّ, وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُنَيْنٍ, وَأَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ التُّجِيْبِيِّ, وَالحَارِثِ بنِ يَعْقُوْبَ, وَسُوَيْدِ بنِ قَيْسٍ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شِمَاسَةَ, وَعِيْسَى بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ, وَلَهِيْعَةَ بنِ عُقْبَةَ وَالِدِ عَبْدِ اللهِ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ حَلْحَلَةَ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَطَاءٍ, وَالهَيْثَمِ بنِ شُفَيٍّ, وَخَلْقٍ وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ رَوَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ بِالإِجَازَةِ.
وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ ارْتَفَعَ بِالتَّقْوَى مَعَ كَوْنِه مَوْلَىً أَسْوَدَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ, وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ, وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ, وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ, وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ, وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَيَّاشٍ القِتْبَانِيُّ وحيوة بن شُرَيْحٍ, وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي أَيُّوْبَ, وَمُعَاوِيَةُ بنُ سَعِيْدٍ التُّجِيْبِيُّ, وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ, وَاللَّيْثُ, وَابْنُ لَهِيْعَةَ, وَرِشْدِيْنُ بنُ سَعْدٍ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ الثَّاتِيُّ, وَآخَرُوْنَ. وَهُوَ مُجمَعٌ عَلَى الاحْتِجَاجِ بِهِ, وَذَكَرَه أبي حَاتِمٍ البُسْتِيُّ فِي كِتَابِ "الثِّقَاتِ" لَهُ.
قَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: كَانَ مُفْتِي أَهْلِ مِصْرَ فِي أَيَّامِهِ, وَكَانَ حَلِيْماً, عَاقِلاً, وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَظْهَرَ العِلْمَ بِمِصْرَ وَالكَلاَمَ فِي الحَلاَلِ وَالحَرَامِ وَمَسَائِلَ وَقِيْلَ إِنَّهُم كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَتَحَدَّثُوْنَ بِالفِتَنِ وَالمَلاَحِمِ وَالتَّرغِيبِ في الخير.
وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ سَيِّدُنَا, وَعَالِمُنَا.
وَقَالَ ضَمْرَةَ بنِ رَبِيْعَةَ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ الكِنَانِيِّ: اجْتَمَعَ نَاسٌ فِيْهِم يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ, وَهُم يُرِيْدُوْنَ أَنْ يَعُودُوا مَرِيْضاً فَتَدَافَعُوا الاسْتِئْذَانَ عَلَى المَرِيْضِ فَقَالَ يَزِيْدُ: قَدْ عَلِمتُ أَنَّ الضَّأنَ وَالمِعزَى إِذَا اجْتَمَعَتْ تَقَدَّمَتِ المِعزَى. فَتَقَدَّمَ فَاسْتَأْذَنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: يَزِيْدُ بنُ حَبِيْبٍ مَوْلَىً لِبَنِي عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ مِنْ قُرَيْشٍ, وَكَانَ ثِقَةً كَثِيْرَ, الحَدِيْثِ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: بَلَغ زِيَادَةً عَلَى خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَكْمَلُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ العَلَوِيُّ, أَخْبَرَنَا سعيد ابن أَحْمَدَ, وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ, وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ, وَأَحْمَدُ بنُ مَكْتُوْمٍ, وَسُنْقُرُ الزَّيْنِيُّ, وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُفِيْدُ, وَآخَرُوْنَ قَالُوا: أَنْبَأَنَا عبد الله ابن عُمَرَ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا محمد بن محمد الزيني أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ, حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ حَمَّادٍ ,حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَرَجَ يَوْماً فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَه عَلَى المَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى المِنْبَر فَقَالَ: "إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ وَأَنَا شَهِيْدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللهِ لأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيْتُ مَفَاتِيْحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيْحَ الأَرْضِ وَإِنِّي وَاللهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيْهَا".
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَالٍ أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأبي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ وَجُوْهٍ، عَنْ يزيد.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

يزِيد بن أبي حبيب واسْمه سُوَيْد الْأَزْدِيّ أَبُو رَجَاء الْمصْرِيّ
روى عَن سَالم وَنَافِع وَعِكْرِمَة وَعَطَاء وَخلق
وَعنهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَابْن لَهِيعَة وَاللَّيْث وَآخَرُونَ مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

يزِيد بن أبي حبيب وابو حبيب اسْمه سُوَيْد أَعتَقته امْرَأَة مولاة لبني حسل بن عَامر وَتزَوج مولاة نجيب فولد لَهُ يزِيد وَخَلِيفَة وكنيته يزِيد أَبُو رَجَاء الْمصْرِيّ مَاتَ فِي ولَايَة أبي جَعْفَر سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَهُوَ مَا بَين الْخَمْسَة وَالسبْعين إِلَى الثَّمَانِينَ
روى عَن أبي الْخَيْر مرْثَد بن عبد الله فِي الْإِيمَان وَالنِّكَاح وَالنُّذُور وعبد الرحمن بن شماسَة الْمهرِي فِي النِّكَاح وعراك بن مَالك فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالصَّوْم وجعفر بن ربيعَة فِي الْوضُوء وَالدُّعَاء وَسَعِيد بن أبي هِنْد وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين فِي الصَّلَاة وَصَفوَان بن سليم ومُوسَى بن سعد الْأنْصَارِيّ وَجبير بن نعيم الْحَضْرَمِيّ فِي الصَّلَاة وَالزهْرِيّ قَالَ كتب فِي النِّكَاح وَعَطَاء بن أبي رَبَاح فِي الْبيُوع وَبكر بن عَمْرو فِي الْجِهَاد وَيزِيد بن أبي سعيد مولى الْمهرِي فِي الْجِهَاد وناعم أبي عبد الله مولى أم سَلمَة فِي اللبَاس وَالْبر وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَطاء فِي الْأَدَب والْحَارث بن يَعْقُوب فِي الدُّعَاء وَيَعْقُوب بن عبد الله بن الْأَشَج فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ اللَّيْث بن سعد وَعَمْرو بن الْحَارِث وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وعبد الحميد بن جَعْفَر وعبد الله بن عَيَّاش وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب وَيحيى بن أَيُّوب.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

يَزِيد بن أَبي حَبِيب
(53 - 128 هـ = 673 - 745 م)
يزيد بن سويد الأزدي بالولاء، المصري، أبو رجاء:
مفتي أهل مصر في صدر الإسلام، وأول من أظهر علوم الدين والفقه بها.
قال الليث: يزيد عالمنا وسيدنا. كان نوبيا أسود. أصله من دنقلة. وفي ولائه للأزد، ونسبته إليهم، أقوال. وكان حجة حافظا للحديث .

-الاعلام للزركلي-

 

 

يزيد بن أبى حبيب واسم أبى حبيب قيس وقد قيل سويد مولى بنى عامر بن لؤي كنيته أبو رجاء سمع عبد الله بن الحارث بن جزء مات سنة ثمان وعشرين ومائة وهو ما بين الخمس والسبعين إلى الثمانين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).