حيوة بن شريح بن صفوان الحضرمي الكندي المصري أبي زرعة

تاريخ الوفاة158 هـ
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

حَيْوَة بن شُرَيْح الْحَضْرَمِيّ الْكِنْدِيّ الْمصْرِيّ كنيته أَبُو زرْعَة روى عَن يزِيد بن أبي حبيب فِي الْإِيمَان وَغَيره وَأبي يُونُس سليم فِي مَوَاضِع وَأبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَكَعب بن عَلْقَمَة فِي الصَّلَاة وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد فِي مَوَاضِع والبراء وَأبي صَخْر حميد بن زِيَاد فِي الْجَنَائِز والضحايا وَعَيَّاش بن عَبَّاس فِي النِّكَاح وغيرهم.

الترجمة

حَيْوَة بن شُرَيْح الْحَضْرَمِيّ الْكِنْدِيّ الْمصْرِيّ كنيته أَبُو زرْعَة
روى عَن يزِيد بن أبي حبيب فِي الْإِيمَان وَغَيره وَأبي يُونُس سليم فِي مَوَاضِع وَأبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَكَعب بن عَلْقَمَة فِي الصَّلَاة وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد فِي مَوَاضِع والبراء وَأبي صَخْر حميد بن زِيَاد فِي الْجَنَائِز والضحايا وَعَيَّاش بن عَبَّاس فِي النِّكَاح وشرحبيل بن شريك فِي النِّكَاح وَالْجهَاد وَأبي هانىء الْخَولَانِيّ فِي الْجِهَاد وَرَبِيعَة بن يزِيد فِي الصَّيْد وخَالِد بن يزِيد فِي الضَّحَايَا
روى عَنهُ أَبُو عَاصِم ابْن وهب وعبد الله بن يزِيد وَابْن الْمُبَارك.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

حَيْوَة بن شُرَيْح
(000 - 158 هـ = 000 - 775 م)
حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبيّ الكندي المصري، أبو زرعة: الإمام الحافظ، شيخ الديار المصرية. كان شريفا عابدا، ثقة في الحديث. من كلامه لبعض الولاة: لا تخلين بلدنا من السلاح فنحن بين قبطيّ لا ندري متى ينقض عهده، وروميّ لا ندري متى يحل ساحتنا، وبربريّ لا ندري متى يثور، وحبشيّ لا ندري متى يغشانا  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

حَيْوَة بن شُرَيْح بن صَفْوَان التجِيبِي أَبُو زرْعَة الْمصْرِيّ الْفَقِيه الزَّاهِد العابد

روى عَن دراج أبي السَّمْح وَرَبِيعَة بن يزِيد الدِّمَشْقِي وَيزِيد بن أبي حبيب
وَعنهُ أَبُو عَاصِم النَّبِيل وَابْن الْمُبَارك وَعبد الله بن وهب وَاللَّيْث بن سعد وهانئ بن المتَوَكل الإسْكَنْدراني وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ
سُئِلَ أَحْمد بن حَيْوَة بن شُرَيْح وَعَمْرو بن الْحَارِث فسوى بَينهمَا
وَسُئِلَ أَبُو حَاتِم عَنهُ وَعَن سعيد بن أبي عرُوبَة وَيحيى بن أَيُّوب فَقَالَ حَيْوَة أَعلَى الْقَوْم وَأحب إِلَيّ من الْفضل بن فضَالة وَاللَّيْث بن سعد
وَقَالَ ابْن وهب مَا رَأَيْت أحدا أَشد استخفاء بِعَمَلِهِ من حَيْوَة وَكَانَ يعرف بالإجابة وَكُنَّا نجلس إِلَيْهِ للفقه فَكَانَ كثيرا مَا يَقُول أبدلني الله بكم عمودا أقوم إِلَيْهِ أتلو كَلَام رَبِّي ثمَّ فعل مَا قَالَ وتألى أَن لَا يجلس إِلَيْنَا أبدا فَكُنَّا نأنيه فَيدْخل ويغلق الْبَاب دُوننَا ودونه وَيقف يُصَلِّي
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك مَا وصف لي أحد ورأيته إِلَّا كَانَت رُؤْيَته دون صفته إِلَّا حَيْوَة بن شُرَيْح فَإِن رُؤْيَته كَانَت أكبر من صفته
وَقَالَ خَالِد بن الفرز كَانَ حَيْوَة من البكائين وَكَانَ ضيق الْحَال جدا فَجَلَست إِلَيْهِ ذَات يَوْم فَقلت لَو دَعَوْت الله أَن يُوسع عَلَيْك فَأخذ حَصَاة من الأَرْض فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا ذَهَبا فَإِذا هِيَ وَالله تبر فِي كَفه فَرمى بهَا إِلَيّ وَقَالَ هُوَ أعلم بِمَا يصلح عباده مَاتَ سنة ثَلَاث وَقيل ثَمَان وَقيل تسع وَخمسين وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.