عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل الصنابحي أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 79 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- أبي الوليد عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري
- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص "عمر بن الخطاب"
- معاذ بن جبل بن عمرو أبي عبد الرحمن الخزرجي الأنصاري الجشمي أبي عبد الله "معاذ بن جبل"
- أبي بكر عبد الله بن عثمان بن عامر العتيق الصديق القرشي التيمي "أبي بكر الصديق عبد الله"
- بلال بن رباح الحبشي أبي عبد الله
- شداد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري أبي يعلى
- سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الساعدي أبي ثابت
- علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن "علي بن أبي طالب"
نبذة
الترجمة
عبد الرحمن بن عسيلة أَبُو عبد الله الصنَابحِي
وَفد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقيض وَهُوَ بالحجفة فَدخل الْمَدِينَة وَقد اسْتخْلف أَبُو بكر فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ انْتقل إِلَى الشَّام فسكنها
روى عَن عبَادَة بن الصَّامِت فِي الْإِيمَان وَالْحُدُود
روى عَنهُ عبد الله بن محيرز وَأَبُو الْخَيْر مرْثَد بن عبد الله.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
أَبُو عَبْد اللَّهِ الصُّنَابِحِيّ
اسمه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عسيلة . وقد تقدم ذكره فِي باب اسمه ولا يصح له صحبة، فاته رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بخس ليال. وَكَانَ من الفضلاء. ذَكَرَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَاشْتَكَى، فَأَقْبَلَ الصُّنَابِحِيُّ فَقَالَ عُبَادَةُ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ كَأَنَّمَا رُقِيَ بِهِ فَوْقَ سَبْعِ سماوات فَعَمِلَ مَا عَمِلَ عَلَى مَا رَأَى فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا. فَلَمَّا انْتَهَى الصُّنَابِحِيُّ قَالَ عُبَادَةُ: لَئِنْ سُئِلْتُ لأَشْهَدَنَّ لَكَ، وَلَئِنْ شُفِّعْتُ لأَشْفَعَنَّ لَكَ، وَلِئْن قَدِرْتُ لأَنْفَعَنَّكَ.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو عبد الله الصنابحي
أبو عبد الله الصنابحي اسمه عبد الرحمن بن عسيلة.
له صحبة، هاجر إلى المدينة، فرأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد توفي قبله بليال.
روى رجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع، قال: كنا عند عبادة بن الصامت فاشتكى، فأقبل الصنابحي فقال عبادة: من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رقي به فوق سبع سموات، فلينظر إلى هذا فلما انتهى الصنابحي إليه، قال عبادة: لئن سئلت لأشهدن لك ولئن شفعت لأشفعن لك، ولئن قدرت لأنفعنك.
أخرجه الثلاثة وقد ذكرناه في اسمه.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عبد الرحمن بن عسيلة
عَبْد الرَّحْمَن بْن عسيلة أَبُو عَبْد اللَّه الصنابحي قبيلة باليمن، نسب إليها أَبُو عَبْد اللَّه، كَانَ مسلمًا عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهاجر إِلَيْه، فلما وصل إِلَى الجحفة لقيه الخبر بوفاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبله بخمسة أيام، وهو معدود من كبار التابعين، نزل الكوفة.
روى عَنْ: أَبِي بَكْر، وعمر، وبلال، وعبادة بْن الصامت، وكان فاضلًا.
روى يزيد بْن أَبِي حبيب، عَنْ أَبِي الخير، قَالَ: قلت للصنابحي: هاجرت؟ قَالَ: خرجت من اليمن، فقدمنا الجحفة ضحى، فمر بنا راكب، فقلنا: ما وراءك؟ قَالَ: قبض رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منذ خمس، وقيل: بل توفي قبل وصوله بيومين.
أَخْبَرَنَا أَبُو البركات الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه الدمشقي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر الخطيب الكشميهني، وولده أَبُو البدائع محمود بْن مُحَمَّد والقاضي أَبُو سلمان مُحَمَّد بْن عليّ بْن خَالِد الموصلي الإربلي، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عليّ الدولابي، حَدَّثَنَا جدي أَبُو غانم، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن النضر النضري القاضي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الحارث بْن أَبِي أسامة، حَدَّثَنَا روح، حَدَّثَنَا مَالِك وزهير بْن مُحَمَّد، قالا: حَدَّثَنَا زَيْد بْن أسلم، عن عطاء بْن يسار، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عَبْد اللَّه الصنابحي، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إن الشمس تطلع بين قرني شيطان، فإذا طلعت قارنها، فإذا ارتفعت فارقها، فإذا دنت للغروب قارنها، فإذا غربت فارقها، فلا تصلوا عند هَذِهِ الساعات الثلاث ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عبد الرحمن بن عسيلة: بمهملتين، مصغرا، ابن عسل مكبرا، ثم سكون ابن عسال المرادي، أبو عبيد اللَّه الصنابحي اليماني، نزيل الشام.
وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فوجده قد مات، فصلّى خلف أبي بكر.
وروى عنه وعن عمر، وعلي، وبلال، وسعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وجماعة.
روى عنه أسلّم مولى عمر، وعطاء بن يسار، وعبد اللَّه بن محيريز، وأبو الخير اليزني، ويونس بن ميسرة، وآخرون.
قال ابن سعد ثقة قليل الحديث. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر. وقال العجليّ: تابعي ثقة، ونحوه ابن حبان. وقال ابن معين: تأخر إلى زمان عبد الملك. وذكره البخاريّ فيمن مات ما بين السبعين إلى الثمانين. وقال يعقوب بن شيبة. هؤلاء الصّنابحيون الذين يروي عنهم في العدد ستة، وإنما هما اثنان فقط: الصنابح الأحمسي، ويقال له الصنابحي الأحمسي، وهو واحد ومن ذكره بلفظ النسب أخطأ، وهو الّذي يروي عنه الكوفيون، والثاني عبد الرحمن بن عسيلة، كنيته أبو عبد اللَّه، روايته عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مرسلة.
وروي عن أبي بكر وغيره، فمن قال فيه عبد الرحمن الصنابحي أصاب اسمه، ومن قال: عن أبي عبد اللَّه الصنابحي أصاب كنيته، ومن قال عن أبي عبد الرحمن الصنابحي فقد أخطأ قلب كنيته فجعلها اسمه. هذا قول علي بن المديني ومن تابعه. قال يعقوب: وهو الصّواب عندي.
قلت: وقد تقدم في العبادلة في القسم الأول بيان الاختلاف في عبد اللَّه الصّنابحي، ومن أثبت أنه غير عبد الرحمن بن عسيلة ومن نسب من قال ذلك للوهم. وللَّه الحمد والمنة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عبد الرحمن بن عسيلة الفقيه، أبي عبد الله الصنابحي، نزيل الشام. هاجر فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه بخمس أو ست وصلى خلف الصديق.وحدث عنه، وعن معاذ، وبلال، وعبادة، وشداد بن أوس، وطائفة.وعنه: مرثد اليزني، وعدي بن عدي، وعطاء بن يسار، ومكحول، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وعدة.وروى عنه: ربيعة بن يزيد، فسماه عبد الله.وقال ابن سعد: كان عبدالرحمن الصنابحي ثقة قليل الحديث ،وقال غيره: له أحاديث يرسلها، وبعضهم يهم فيه فيقول: عبد الله الصنابحي، وبعضهم يقول: أبي عبد الرحمن الصنابحي. وتوفي في حدود الثمانين للهجرة وروى له الأربعة. ينظر سير أعلام النبلاء 3/505 ،الوافي بالوفيات:ابن الجوزي 6/80
أبو عبد اللَّه الصّنابحي
: عبد الرحمن بن عسيلة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
له ترجمة في كتاب
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).