شمس الدين أحمد بن محمد بن عبد الله الرملي
ابن الملاح
تاريخ الولادة | 854 هـ |
تاريخ الوفاة | 923 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الولادة | الرملة - فلسطين |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن أبي بكر بن محمد المنوفي السرسي أبي الفتح شمس الدين "ابن الحمصاني"
- محمد بن محمد بن موسى بن عمران الغزي المقدسي أبي الخير خير الدين "ابن عمران"
- خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
- حسن بن محمد بن عمر بن الحسن الدمشقي بدر الدين "ابن نبهان"
- الجمال عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الكناني "ابن جماعة عبد الله الكناني"
- عثمان بن علي بن إبراهيم الفخر التليلي "التليلي عثمان"
- علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يوسف الموسوي علاء الدين "ابن عراق"
- إبراهيم بن عمر بن حسن بن الرباط ابن أبي بكر البقاعي
- الزين عبد الغني بن يوسف بن أحمد الهيثمي
- عمر بن يعقوب بن أحمد الطيبي الدمشقي أبي حفص
- عبد الباسط بن محمد بن محمد ابن الشحنة أبي الفضل محب الدين
- جعفر بن إبراهيم بن جعفر زين الدين أبي الفتح السنهوري
- علي بن حسن بن أبي مشعل الجراعي الدمشقي علاء الدين "القيمري"
- إبراهيم بن محمد بن علي المقدسي الدمشقي البصير برهان الدين "ابن البيكار"
- أحمد بن أحمد الخطيب الشوبري المصري شهاب الدين "أبي حنيفة الصغير"
- شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي "الخطيب الشربيني"
- درویش محمد بن أحمد الدمشقي الطالوي أبي المعالي
نبذة
الترجمة
شمس الدين الرملي
هو الإِمام العلامة أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن زهير بن خليل الرملي ثم الدمشقي الشافعي.
ولد بالرملة في ربيع الأول عام 854 أربعة وخمسين وثمانمائة من الهجرة ونشأ بها، وكان يعرف قديماً بابن الحلاوي وبابن الشقيع.
حياته العلمية:
ارتحل إلى دمشق وحفظ المنهاج وألفية ابن مالك في النحو الحديث والشاطبيتين، والدرة في القراءات الثلاث، وعرض على جماعة.
ولى مشيخة الإقراء بجامع بني أمية وبدار الحديث الأشرفية وبتربة الإشرافية وبتربة أم الصالح بعد الشيخ البقاعي.
كان له مشاركة جيدة في عدة من العلوم وله نِظم حسن، وقصد السخاوي في بعض قدماته إلى القاهرة.
شيوخه:
1 - الشيخ ابن نبهان.
2 - الشيخ ابن عراق.
3 - الشيخ أبو زرعة المقدسي.
4 - الشيخ ابن عمران.
5 - الشيخ عمر الطيبي.
6 - الشيخ الزين الهيثمي.
7 - الشيخ المحب الشحنة.
8 - الشيخ ابن الهائم.
9 - الشيخ جعفر السمنودي.
10 - الشيخ الجمال عبد الله بن جماعة، خطيب المسجد الأقصى المسلسل بالأولية.
11 - العلامة البقاعي، لازمه حين إقامته بدمشق وأخذ عنه كثيراً.
وفاته:
توفي يوم السبت في شهر ذى الحجة عام 923 هـ ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
أحمد بن أحمد الرملي: أحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن زهير بن خليل الإمام العلامة، والمفيد الفهامة، شمس الدين الرملي، ثم الدمشقي الشافعي. ولد بالرملة في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثمانمائة، وكان يعرف قديماً بابن الحلاوي، وبابن الشفيع كما قال الحمصي في تاريخه. دخل دمشق وأخذ عن ابن نبهان، وابن عراق، والتليلي، والزين خطاب، ثم رحل إلى القاهرة، فأخذ عن المناوي، والمحب بن الشحنة، وابن الهائم الشاعر، وقرأ القرآن على النور الهيثمي والشيخ جعفر السنهوري وغيرهما من مشايخ الاقراء وقرأ القرآن العظيم بما تضمنه حرز الأماني، وأصله على الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر الحمصاني نحو قراءته له على الشيخ عبد الرحمن شهاب الدين، المعروف بابن عياش نحو قراءته على الشمس العسقلاني. وشمع على الجمال عبد الله بن جماعة خطيب المسجد الأقصى المسلسل بالأولية وغيره، ثم استوطن دمشق، وناب في الحكم مراراً، فحمدت سيرته ومروءته، وناب في إمامة الجامع الأموي عن العلامة غرس الدين خليل اللدي، ثم لما مات استقل بها، فباشرها سنين حتى توفي، وانتهت إليه مشيخة الإقراء بدمشق، وكان له مشاركة جيدة في عدة من العلوم، وله نظم حسن، وتوفي يوم السبت عشر في الحجة سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، ودفن بمقبرة باب الصغير - رحمه الله تعالى - رحمة واسعة آمين.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زُهَيْر الشهَاب الرَّمْلِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ الشَّاعِر / إِمَام مَقْصُورَة جَامع بني أُميَّة بِدِمَشْق وَأحد من لم على البقاعي وَهُوَ هُنَاكَ. ولد فِي ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَثَمَانمِائَة بالرملة وَنَشَأ بهَا ثمَّ تحول إِلَى دمشق وَحفظ الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو والْحَدِيث والشاطبيتين والدرة فِي الْقرَاءَات الثَّلَاث لِابْنِ الْجَزرِي وَعرض على جمَاعَة وَأخذ الْقرَاءَات عَن أبي زرْعَة الْمَقْدِسِي وَابْن عمرَان وخطاب وَعمر الطَّيِّبِيّ والزين الهثمي وجعفر بِالْقَاهِرَةِ ودمشق وَغَيرهمَا وتميز فِيهَا وَولي مشيخة الإقراء بِجَامِع بني أُميَّة وبدار الحَدِيث الأشرفية تلقاها عَن خَلِيل اللدي وبتربة الأشرفية بعد خطاب وبتربة أم الصَّالح بعد البقاعي وَكَانَ لَازمه حِين إِقَامَته بِدِمَشْق حَتَّى أَخذ عَنهُ فِي ألفية الحَدِيث وَغَيرهَا بل كتب من مناسباته قِطْعَة وسمعها وعادى أَكثر أهل بَلَده أَو الْكثير مِنْهُم بِسَبَب ذَلِك وَكَذَا لَازم خطابا فِي الْفِقْه وأطراه فِيهِ والنجم بن قَاضِي عجلون فِي آخَرين كالعبادي والبكري بِالْقَاهِرَةِ وَأخذ الْمُخْتَصر قِرَاءَة والمطول سَمَاعا غير ملا زادة السَّمرقَنْدِي وَكَذَا أَخذ عَنهُ العقائد وَبَعض شرَّاح المواقف، وتكرر قدومه للقاهرة وقصدني فِي بعض قدماته فَأخذ عني كراسة كتبتها فِي الْمِيزَان وَغير ذَلِك واستفتاني فِي حَادِثَة وَنقل لي عَن البقاعي أَنه لم يُرْسل من الشَّام فِي وَاقعَة إِلَّا ويحض الْمُرْسل إِلَيْهِ على استفتائي فِيهَا حَتَّى وَاقعَة الْغَزالِيّ وَذكر كلَاما كثيرا فِي نَحْو هَذَا الْمَعْنى وأنشدني قصيدة من نظمه امتدح بهَا الخيضري وَكَانَ نَائِبه فِي إِمَامه مَقْصُورَة الْجَامِع الْأمَوِي ثمَّ نَاب فِي الْقَضَاء، وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ خَفِيف مَعَ فَضِيلَة. مَاتَ
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
وفيهَا فِي يَوْم السبت ثَانِي عشر ذِي الْحجَّة توفّي الشهَاب أَحْمد ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زُهَيْر الرَّمْلِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمقري الشَّاعِر إِمَام مَقْصُورَة جَامع بني أُميَّة بِدِمَشْق وَدفن بِبَاب الصَّغِير وَكَانَ مولده فِي شهر ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَثَمَانمِائَة بالرملة وَنَشَأ بهَا ثمَّ تحول إِلَى دمشق وَحفظ الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو والْحَدِيث والشاطبيتين والدرة فِي الْقرَاءَات الثَّلَاث لِابْنِ الْجَزرِي وَعرض على جمَاعَة وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ أَبُو زرْعَة الْمَقْدِسِي وَابْن عمرَان وخطاب وَعمر الطَّيِّبِيّ والزين الهيتمي وجعفر بِالْقَاهِرَةِ ودمشق وتميز فِيهَا وَولي مشيخة الاقراء بِجَامِع بني أُميَّة وبدار الحَدِيث الأشرفية وبتربة الأشرفية بعد خطاب وبتربة أم الصَّالح بعد البقاعي وَكَانَ لَازمه حِين اقامته بِدِمَشْق حَتَّى أَخذ عَنهُ فِي الفية الحَدِيث وَغَيرهَا وعادى أهل بَلَده أَو الْكثير مِنْهُم بِسَبَبِهِ وَكَذَا لَازم خطابا فِي الْفِقْه والعربية وَالْعرُوض وَغَيرهَا قِرَاءَة وسماعا وَالشَّمْس بن حَامِد فِي الْفِقْه واطراه فِيهِ والنجم ابْن قَاضِي عجلون فِي آخَرين كالعبادي والبكري بِالْقَاهِرَةِ وَأخذ الْمُخْتَصر قِرَاءَة والمطول سَمَاعا عَن ملازاده السَّمرقَنْدِي وَكَذَا أَخذ عَنهُ العقائد وَبَعض شرح المواقف وتكرر قدومه الْقَاهِرَة
كَذَا ذكره السخاوي فِي تَرْجَمته قَالَ وقصدني فِي بعض قدماته وَأخذ عني وأنشدني قصيدة من نظمه امتدح بهَا الخضيري وَكَانَ نَائِبه فِي امامة مَقْصُورَة الْجَامِع الْأمَوِي ثمَّ نَاب فِي الْقَضَاء قَالَ وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ خَفِيف مَعَ فَضِيلَة
قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله أَقُول وَبعد الْمُؤلف اسْتمرّ نَائِبا فِي الْقَضَاء والإمامة وَعَلِيهِ ابهة ومهابة وحصلت لَهُ محنة مَعَ قُضَاة بَلَده طلبُوا إِلَى الْقَاهِرَة لأَجلهَا ونالهم التَّعَب بِسَبَبِهَا لإنكارهم على كَاتب سرها الاسلمي سَلامَة الله تَعَالَى على ضريح وَليهَا الشَّيْخ رسْلَان وهجاه بِأَبْيَات سَمعتهَا مِنْهُ مَعَ تكلم غَيرهَا فِي رحلتي لدمشق عَام اثْنَيْنِ وَعشْرين
وفيهَا تَغَيَّرت دولة الجراكسة بالعثمانية ففوضوا إِلَيْهِ قَضَاء الشَّافِعِيَّة فِي الْبِلَاد الشامية فَانْفَرد بذلك بَين فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة من الْأَصْحَاب وَأَنا مِمَّن لاحظني بنظره وَحصل لي حجَّة على يَده فعدت بعْدهَا إِلَى بلدي رَحمَه الله
-النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.
ابن الملاح الرملي
هو الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمَّد بن علي الرملي ثم الدمشقي الشافعي الشهير بابن الملاح.
ولد عام 859 هـ تسعة وخمسين وثمانمائة من الهجرة.
حياته العلمية:
كان على جانب كبير من العلم والديانة وصفاء القلب إماماً في القراءات.
تولى مشيخة الإقراء بالمدرسة السيبائة والإمامة بها وناب في إمامة الأموي مرات.
وفاته:
وتوفى في 19/ 9/923 هـ التاسع عشر من شهر رمضان عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
أحمد بن الملاح: أحمد بن محمد الشيخ علي الإمام العالم المقريء شهاب الدين الرملي، ثم الدمشقي الشافعي الشهير بابن الملاح. ولد سنة تسع وخمسين وثمانمائة، وكان على جانب كبير من الديانة وصفاء القلب، وتولى مشيخة الإقراء بالمدرسة السيبائية، والإمامة بها وناب في إمامة الأموي مرات، وتوفي يوم الاثنين تاسع عشر رمضان سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -