عبد الملك بن عبد اللطيف بن شاكر القاهري مجد الدين
ابن الجيعان
تاريخ الولادة | 792 هـ |
تاريخ الوفاة | 856 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- محمد بن حسن بن علي التيمي البكري الحنفي أبي عبد الله شمس الدين
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- محمد بن إبراهيم بن محمد البشتكي أبي البقاء بدر الدين
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزابادي اللغوي أبي الطاهر مجد الدين "أبي عبد الله"
- محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري أبي البقاء كمال الدين
- الشمس محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم البساطي "البساطي محمد"
- محمد بن محمد بن اسمعيل الشمس البكري الدهروطي "ابن المكين محمد"
نبذة
الترجمة
عبد الْملك بن عبد اللَّطِيف بن شَاكر بن ماجد بن عبد الْوَهَّاب بن يَعْقُوب الْمجد بن التَّاج بن الْعلم القاهري الشَّافِعِي وَيعرف كسلفه بِابْن الجيعان. ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْأَرْبَعِينَ النووية وعرضها على البُلْقِينِيّ وَولده والدميري والشمسين والعراقي والبكري الْمَالِكِي، وَحج مَعَ وَالِده فِي موسم سنة خمس وَثَمَانمِائَة وجاور بِمَكَّة الَّتِي تَلِيهَا، سمع بهَا على ابْن صديق الصَّحِيح وأربعي النَّوَوِيّ وَأَجَازَ لَهُ الزين المراغي وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَالْمجد اللّغَوِيّ ولازم الْبِسَاطِيّ فِي المطول بِقِرَاءَة أبي البركات الغراقي بل أَخذ عَنهُ المقامات وَكَذَا أَخذهَا عَن شَيخنَا وَلما مر قَوْله:
(عَلَيْك بِالصّدقِ وَلَو أَنه ... أحرقك الصدْق بِنَار الْوَعيد)
(وابغ رضى الْمولى فأغبى الورى ... من أَسخط الْمولى وأرضى العبيد)
قَالَ شَيخنَا: لَو كَانَت القافية بِنَار السعير كَيفَ كَانَ الْبَيْت الثَّانِي فَقَالَ الْمجد بديهة:
(وابغ رضى الْمولى فأذكى الورى ... من أَسخط العَبْد وأرضى الْأَمِير)
ولازم الْبَدْر البشتكي فِي فن الْأَدَب أَيْضا حَتَّى برع فِيهِ وَهُوَ الْمعِين بعد مَوته فِي جمع نظمه وَكَذَا صحب غَيره من أهل الْفَنّ وَذكر بِالْكَرمِ وَحسن الْعشْرَة وَكَثْرَة التودد والفضيلة خُصُوصا فِي الْأَدَب، أجَاز لنا غير مرّة وَكَانَ أحد كتاب الإسطبلات ومباشر أوقاف الْحَرَمَيْنِ عِنْد الزِّمَام والناصريتين بالصحراء وَبَاب زويلة وَحصل لَهُ فالج دَامَ بِهِ تسع سِنِين وعالجه فَلم ينجع حَتَّى مَاتَ فِي سَابِع عشري رَمَضَان سنة سِتّ وَخمسين عَفا الله عَنهُ وإيانا وَاسْتقر فِي جهاته بعده ابناه عبد اللَّطِيف وَأَبُو الْبَقَاء.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.