أبو عبد الله محمَّد ابن الشيخ حمودة بن أحمد بن عثمان جعيط: جمال العلماء وأستاذ الأدباء شيخ المحدثين والفقهاء، كانت أوقاته معمورة بالتدريس والإفادة والتلاوة والعبادة. أخذ عن الشيخ الشاذلي بن صالح والشيخ علي العفيف والشيخ حمدة الشاهد والشيخ صالح التبرسقي والشيخ الطاهر النيفر والشيخ سالم بو حاجب. وعنه جماعة منهم الشيخ محمَّد المولدي بن عاشور كان يقول الشعر له ديوان معظمه في مدح مقام النبوة؛ وله رسائل وتآليف منها اختصار أجوبة الشيخ عظوم وشرح البردة ورسالة في صلاة الوتر ورسالة في الأضحية وحاشية على التنقيح مفيدة طبعت في مجلدين وتقارير على صحيح مسلم وتأليف في تراجم علماء تونس مولده سنة 1268 هـ وتولى الفتيا سنة 1331 هـ وتوفي عليها في ربيع الأنور سنة 1337 هـ[1918 م] ورثاه شيخنا حمودة تاج بقصيدة غراء بها نحو الأربعين بيتاً:
لك الله من خطب وما رد وارده ... ولا صدمنا بالفدا عنه واجده
وآخر بيت التاريخ:
وأن نتلقى فيك قول مؤرخ ... إلا في جنان الخلد أنت لماجده
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
محمد بن حمودة بن أحمد بن عثمان جعيط، أبو عبد الله:
مفتي تونس، من فقهاء المالكية.
ولي الإفتاء سنة 1331 هـ واستمر إلى أن توفي.
من كتبه (حاشية على التنقيح - ط) فقه، في مجلدين، وتأليف في (تراجم علماء تونس) وله نظم في (ديوان) معظمه مدائح نبوية .
-الاعلام للزركلي-
جعيط (1268 - 1337 هـ) (1852 - 1918 م)
محمد بن حمودة بن أحمد بن عثمان جعيط، التونسي القيرواني السلف، وأصل الأسرة من غدامس بالجنوب الليبي نزلت القيروان واستقرت بها فترة، ثم انتقلت إلى مدينة تونس، والمترجم له فقيه أصولي له عناية بالتراجم، من المدرسين بجامع الزيتونة ورجال الفتيا.
قرأ بجامع الزيتونة على المشايخ، محمد الشاذلي بن صالح، وحمدة الشاهد، وصالح التبرسقي، والطاهر النيفر، وسالم بو حاجب، وقرأ عليه جماعة منهم الشيخ المولدي بن عاشور.
مؤلفاته:
اختصار أجوبة الشيخ عظوم.
تقارير عن صحيح مسلم.
ديوان شعر غالبه مدائح نبوية.
رسالة في الأضحية.
رسالة في صلاة الوتر.
منهج التحقيق والتوضيح لحل غوامض التنقيح، وهو حاشية على تنقيح الفصول (في أصول الفقه) للقرافي، في جزءين، ط بمطبعة النهضة بتونس سنة 1340/ 1921 الجزء الأول، والثاني 1345/ 1926، لم يذكره سركيس
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الثاني - صفحة 35 - للكاتب محمد محفوظ