شرف الدين أبو العباس أحمد بن الحسن بن عبد الله
ابن قاضي الجبل أحمد
تاريخ الولادة | 693 هـ |
تاريخ الوفاة | 771 هـ |
العمر | 78 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن أَبى عمر مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الشَّيْخ الْعَلامَة جمال الْإِسْلَام صدر الْأَئِمَّة الْأَعْلَام شيخ الْحَنَابِلَة قاضى الْقُضَاة شرف الدّين بن قاضى الْقُضَاة شرف الدّين الْخَطِيب المقدسى الأَصْل ثمَّ الدمشقى الْمَعْرُوف ب ابْن قاضى الْجَبَل
مولده على مَا كتبه بِخَطِّهِ فِي السَّاعَة الأولى من يَوْم الْإِثْنَيْنِ تَاسِع شعْبَان سنة ثَلَاث وَتِسْعين وسِتمِائَة كَانَ من أهل البراعة والفهم متقنا عَالما بِالْحَدِيثِ وَعلله والنحو واللغة والأصلين والمنطق وَكَانَ لَهُ فِي الْفُرُوع الْقدَم العالى
قَرَأَ على الشَّيْخ تقى الدّين عدَّة مصنفات فى عُلُوم شَتَّى وَذكر لعمى الشَّيْخ برهَان الدّين أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ المحصل للرازى
وَأفْتى فى شبيبته وَأذن لَهُ فى الْإِفْتَاء الشَّيْخ تقى الدّين وَغَيره
وَسمع فِي صغره من إِسْمَاعِيل الْفراء وَمُحَمّد ابْن الواسطى ثمَّ طلب بِنَفسِهِ بعد الْعشْر وَسَبْعمائة فَسمع من القاضى تقى الدّين سُلَيْمَان وَأَجَازَهُ وَالِده والمنجى التنوخى وَابْن القواس وَابْن عَسَاكِر وَخرج لَهُ الْمُحدث شمس الدّين مشيخة عَن ثَمَانِيَة عشر شَيخا حدث بهَا ودرس بعدة مدارس ثمَّ طلب فى آخر عمره إِلَى مصر ليدرس بمدرسة السُّلْطَان حسن وَولى مشيخة سعيد السُّعَدَاء وَأَقْبل عَلَيْهِ أهل مصر وَأخذُوا عَنهُ ثمَّ عَاد إِلَى الشَّام وَأقَام بهَا مُدَّة يدرس ويشتغل ويفتى وَرَأس على أقرانه إِلَى أَن ولى الْقَضَاء بعد جدنا قاضى الْقُضَاة جمال الدّين المرداوى فِي رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ فباشره مُبَاشرَة لم يحمد فِيهَا وَكَانَ عِنْده مداراة وَحب للمنصب وَوَقع بَينه وَبَين الْحَنَابِلَة من المرادوة وَغَيرهم
قَالَ ابْن كثير لم تحمد مُبَاشَرَته وَلَا فَرح بِهِ صديقه بل شمت بِهِ عدوه
وباشر الْقَضَاء دون الْأَرْبَع سِنِين إِلَى أَن مَاتَ وَهُوَ قَاض
وَذكره الذهبى فِي المعجم الْمُخْتَص والحسينى فى ذيله فَقَالَ فِيهِ مفتى الْفرق سيف المناظرين
وَبَالغ ابْن رَافع وَابْن حبيب فى مدحه وَكَانَ فِيهِ مزح ونكات فى الْبَحْث وَمن إنشاده وَهُوَ بِالْقَاهِرَةِ
(الصالحية جنَّة ... والصالحون بهَا أَقَامُوا)
(فعلى الديار وَأَهْلهَا ... منى التَّحِيَّة وَالسَّلَام)
وَله أَيْضا
(نبى أَحْمد وَكَذَا إمامى ... وشيخى أَحْمد كالبحر طامى)
(واسمى أَحْمد وبذاك أَرْجُو ... شَفَاعَة أشرف الرُّسُل الْكِرَام)
وَقَالَ مرّة لعمى الشَّيْخ برهَان الدّين كم تَقول أحفظ بَيت شعر قَالَ فَقلت عشرَة الآف
فَقَالَ بل وضعفها
وَله اختيارات فى الْمَذْهَب فَمِنْهَا أَن النُّزُول عَن الْوَظِيفَة تَوْلِيَة وَهَذِه مَسْأَلَة تنَازع فِيهَا هُوَ والقاضى برهَان الدّين الزرعى وَأفْتى كل مِنْهُمَا بِمَا اخْتَارَهُ وَله مصنفات مِنْهَا مَا وجد من الْفَائِق وَكتاب فِي أصُول الْفِقْه لم يكمل ك شرح الْمُنْتَقى
توفى بمنزله بالصالحية يَوْم الثُّلَاثَاء رَابِع عشر رَجَب سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ بعد الظّهْر بالجامع المظفرى وَدفن بمقبرة جده الشَّيْخ أَبى عمر وشهده جمع كثير
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
القاضي شرف الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن عبد الله بن [أبي] عمر المقدسي الصالحي الحنبلي المعروف بابن قاضي الجبل، المتوفى في رجب سنة إحدى وسبعين وسبعمائة، عن ثمان وسبعين سنة. سمع وخرَّج له ابن سعد جزءًا وبرع في عدة فنون وصحب ابن تيمية وتفقه به وأفتى ودرس وصنَّف "تنقيح الأبحاث في رفع التيمم عن الأحداث" و"الفائق" في الفقه مجلد وله "الرد على إلِكْيا [الهراسي] " وغيره وولي قضاء الحنابلة بدمشق.
وكان إمامًا بارعًا. ذكره الذهبي في "معجمه المختصر" وأثنى عليه. له نظم ونثر، ومن شعره:
نبيِّي أحمد وكذا إمامي ... وشيخي أحمد كالبحر طامي
وإسمي أحمد أرجو بهذا ... شفاعةَ سيِّد الرُّسُل الكرام
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة، شرف الدين، أبي العباس، المقدسي الأصل، ثم الدمشقي، المشهور بابن قاضي الجبل، ولد في دمشق سنة: (693هـ)، فقيه حنبلي، كان من أهل الفهم، والبراعة، والرياسة في العلم، عالمًا بالحديث وعلله والنحو واللغة والأصلين والمنطق، وكان له في الفروع القدم العالي، قرأ على ابن تيمية، له مصنفات منها: الفائق في الفقه، وتنقيح الأبحاث فِي رفع التيمم للأحداث، توفي رحمه الله في دمشق سنة: (771هـ). ينظر: ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب الحنبلي: 5/180، الأعلام للزِرِكلي: 1/111.
أحمد بن الحسن بن عبد الله بن قدامة، جمال الإسلام، شرف الدين، ابن قاضي الجبل: شيخ الحنابلة في عصره. أصله من القدس، ومولده ووفاته في دمشق. كان يحفظ 20 ألف بيت من الشعر. طلب إلى مصر فدرّس في مدرسة السلطان حسن، وعاد إلى دمشق فولي بها القضاء سنة 767 وتوفي وهو قاض. له مصنفات، منها (الفائق) في فروع الفقه، و (أصول الفقه) لم يكمله , مات سنة احدى وسبعين وسبعمائة , ينظر : ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد لتقي الدين الفاسي 1/305, الأعلام 1/111 .
أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن أبي عمر الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ شرف الدّين ابْن شرف الدّين ابْن قَاضِي الْجَبَل ولد فِي شعْبَان سنة 693 وأسمع من إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن الْفراء وَمُحَمّد بن عَليّ الوَاسِطِيّ وَأحمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُؤمن فِي آخَرين وَطلب بِنَفسِهِ بعد الْعشْر فَسمع من التقي سُلَيْمَان وَنَحْوه وَأَجَازَ لَهُ ابْن عَسَاكِر وَابْن القواس وَغَيرهمَا وَخرج لَهُ ابْن سعد مشيخة عَن ثَمَانِيَة عشر شَيخا حدث بهَا واشتغل بِالْعلمِ فبرع فِي الْفُنُون وَكَانَ بارعاً فِي الْعُلُوم بعيد الصيت قديم الذّكر وَله نظم وذهن سيال وَأفْتى فِي شبيبته يُقَال أَن ابْن تَيْمِية أجَازه بالإفتاء وَكَانَ يعْمل الميعاد فيزدحم إِلَيْهِ الْفُضَلَاء والعامة ولي الْقَضَاء فِي سنة 67 فَلم يحمد فِي ولَايَته وَكَانَ صَاحب نَوَادِر وَخط حسن وَقد ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ الإِمَام الْعَلامَة شرف الدّين صَاحب فنون وذهن سيال وتودد سمع معي وَطلب الحَدِيث وقتا مولده سنة نَيف وَتِسْعين وَكَانَت وَفَاته فِي رَجَب سنة 771 وَمن تصانيفه الْقَصْد الْمُفِيد فِي حكم التوكيد وَمَسْأَلَة رفع الْيَدَيْنِ وَالْكَلَام على قَوْله تَعَالَى {أَأَنْت قلت للنَّاس اتخذوني} وَله نظم ونثر وَالْفَائِق فِي الْمَذْهَب
وَمن شعره
(نبيي أَحْمد وَكَذَا إمامي ... وشيخي أَحْمد كالبحر طامي)
(واسمي أَحْمد وبذاك أَرْجُو ... شَفَاعَة سيد الرُّسُل الْكِرَام)
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-