محمد بن محمد بن محمد بن حسن الحلبي الحنفي شمس الدين
ابن أمير حاج ابن الموقت
تاريخ الولادة | 825 هـ |
تاريخ الوفاة | 879 هـ |
العمر | 54 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن بن علي بن سُلَيْمَان بن عمر ابْن مُحَمَّد شمس الحلبي الحنفي الْمَعْرُوف بِابْن أَمِير حَاج وبابن الموقت ولد فِي ثامن عشر ربيع الأول سنة 825 خمس وَعشْرين وثمان مائَة بحلب وَنَشَأ بهَا وَأخذ عَن الزين عبد الرَّزَّاق وَغَيره وارتحل إِلَى حما فَسمع بهَا عَن ابْن الأسفر ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة فَسمع بهَا على الْحَافِظ بن حجر ولازم ابْن الْهمام وبرع فِي فنون وتصدى للإقراء والإفتاء وَشرح منية الْمصلى وتحرير شَيْخه ابْن الْهمام والعوامل وَغير ذَلِك وَاعْترض على شَيْخه ابْن الْهمام باعتراضات على شَرحه للهداية وأرسلها إِلَيْهِ فَأجَاب عَلَيْهِ بِمَا يقتضي عدم الرضاء بذلك وَعدم الْإِصَابَة وَمَات لَيْلَة الْجُمُعَة التَّاسِع وَالْعِشْرين من رَجَب سنة 879 تسع وَسبعين وثمان مائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
محمد بن محمد بن محمد المعروف بابن أمير حاج ويقال له ابن الموقت، أبو عبد الله، شمس الدين:
فقيه، من علماء الحنفية. من أهل حلب. من كتبه (التقرير والتحبير - ط) ثلاث مجلدات، في شرح التحرير لابن الهمام، في أصول الفقه، و (ذخيرة القصر في تفسير سورة والعصر) و (حلية المجلي - خ) فقه .
-الاعلام للزركلي-
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ بن سُلَيْمَان بن عمر بن مُحَمَّد الشَّمْس الْحلَبِي الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَيعرف بِابْن أَمِير حَاج وبابن الموقت. / ولد فِي ثامن عشر ربيع الأول سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد إِبْرَهِيمُ الكفرناوي وَغَيره وَأَرْبَعين النَّوَوِيّ وَالْمُخْتَار ومقدمة أبي اللَّيْث وتصريف الْعزي والجرجانية وَبَعض الأخسيكي وَعرض على ابْن خطيب الناصرية والبرهان الْحَافِظ والشهاب بن الرسام وَغَيرهم من أهل بَلَده وتفقه بِالْعَلَاءِ الْمَلْطِي وَأخذ النَّحْو وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان والمنطق عَن الزين عبد الرَّزَّاق أحد تلامذة الْعَلَاء البُخَارِيّ، وارتحل إِلَى حماة فَسمع بهَا على ابْن الْأَشْقَر ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة فَسمع بهَا على شَيخنَا يقراءتي وَقِرَاءَة غَيْرِي وَأخذ عَنهُ جملَة من شرح ألفية الْعِرَاقِيّ وَغَيرهَا وَكَذَا لَازم ابْن الْهمام فِي الْفِقْه والأصلين وَغَيرهَا من هَذِه القدمة وَغَيرهَا وبرع فِي فنون وَأذن لَهُ ابْن الْهمام وَغَيره، وتصدى للإقراء فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة وَأفْتى، وَشرح منية الْمصلى وتحرير شَيْخه ابْن الْهمام والعوامل وَعمل منسكا سَمَّاهُ دَاعِي منار الْبَيَان لجامع النُّسُكَيْنِ بِالْقُرْآنِ وَفسّر سُورَة وَالْعصر وَسَماهُ ذخيرة الْقصر فِي تَفْسِير سُورَة وَالْعصر وَغير ذَلِك وَقد سَمِعت أبحاثه وفوائده وَسمع مني بعض القَوْل البديع وتناوله مني. وَكَانَ فَاضلا مفننا دينا قوي النَّفس محبا فِي الرياسة وَالْفَخْر وَبَلغنِي أَنه أرسل لشيخه ابْن الْهمام بأَشْيَاء كتبهَا على شَرحه للهداية ليقف عَلَيْهَا وَيبين صوابها من خطئها فَكتب إِلَيْهِ جَمِيع مَا كتبه الْوَلَد من أول الكراس إِلَى هُنَا لم يلق بخاطري مِنْهُ شَيْء وَقد وصلت الْكِتَابَة إِلَى الْوكَالَة وَرَأَيْت أَن أحرمكها، إِلَى أَن قَالَ كَلَام طَوِيل وَحَاصِل قَلِيل إِمَّا لَا يعْتد بِهِ وَإِمَّا يُسْتَفَاد من الْكتاب فَإِن كَانَت عِنْده فَائِدَة فاحفظها على من عنْدك من البلم ويرزق الْكتاب أَهله وَقد كره صَنِيع كَهَذا كثير من طلبة الْعلم النحارير على أَنه لما ذكر فِي شَرحه الْمشَار إِلَيْهِ مَسْأَلَة مَا لَو قَالَ لست بِابْن فلَان يَعْنِي جده لَا يحْسد لصدقه قَالَ وَفِي بعض أَصْحَابنَا ابْن أَمِير حَاج جده، وَحج غير مرّة مِنْهَا فِي موسم سنة سبع وَسبعين وجاور بِمَكَّة الَّتِي تَلِيهَا وأقرأ هُنَاكَ يَسِيرا وَأفْتى ثمَّ سَافر مِنْهَا إِلَى بَيت الْمُقَدّس فَأَقَامَ بِهِ نَحْو شَهْرَيْن وَمَا سلم من معاند فِي كليهمَا بِحَيْثُ رَجَعَ عَمَّا كَانَ أضمره من الْإِقَامَة بِأَحَدِهِمَا وَرَأى أَن رِعَايَة جَانِبه فِي بَلَده أَكثر فَعَاد إِلَيْهَا، وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة تَاسِع عشرى رَجَب سنة تسع وَسبعين بعد تعلله زِيَادَة على خمسين يَوْمًا.
وَمَاتَتْ أم أَوْلَاده قبله بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.