الشمس محمد بن محمد بن عمر الدمشقي
الصرخدي محمد
تاريخ الولادة | 840 هـ |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عبد المعطي المغربي
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الصالحي أبي حفص نظام الدين "ابن مفلح"
- محمد بن شمس الدين الشمس المسيري "الشمس المسيري محمد"
- محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعي أبي الفضل نجم الدين "ابن قاضي عجلون"
- إسماعيل بن محمد بن حسن بن طريف الزبداني الصالحي أبي الفدا عماد الدين
- خليل الكناوي الدمشقي غرس الدين "اللدي"
- خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
- محمد بن أحمد بن داود الدمشقي أبي عبد الله شمس الدين "ابن النجار"
- عمر بن يعقوب بن أحمد الطيبي الدمشقي أبي حفص
- عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد القرشي أبي القسم نجم الدين "سراج الدين محمد ابن فهد"
- محمد بن محمد بن محمد بن حسن الحلبي الحنفي شمس الدين "ابن أمير حاج ابن الموقت"
- محمد بن أبي السعود بن أبي الفضل المرجاني
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن أبي بكر الشَّمْس الصرخدي الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَيعرف بالصرخدي. / ولد فِي سنة أَرْبَعِينَ وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتنبيه عِنْد أَحْمد الزينوني بنونين وزاي مَفْتُوحَة نِسْبَة لقريبة من قريى الْبِقَاع وجود الْقُرْآن مَعَ قِرَاءَة عَاصِم عَليّ إِسْمَعِيل الْحَنْبَلِيّ الدِّمَشْقِي نزيل صالحيتها وتلا بِهِ للكسائي وَعَاصِم عَليّ الشَّمْس بن النجار وَلأبي عَمْرو فَقَط على الزين خطاب وَعَلِيهِ قَرَأَ البُخَارِيّ والمصابيح بتمامهما وَحضر دروسه ودروس النَّجْم بن قَاضِي عجلون وجمعا للسبع عَليّ عمر الطَّيِّبِيّ الصَّالِحِي الضَّرِير وخليل اللدي إِمَام الْجَامِع الْأمَوِي وَكَانَا شافعيين وَقَرَأَ على إِبْرَاهِيم النَّاجِي صَحِيح مُسلم إِلَّا يَسِيرا من أَوله وَسمع عَلَيْهِ البُخَارِيّ وَالتَّرْغِيب وَغَيرهمَا وَحضر مجَالِس النظام بن مُفْلِح بل قَرَأَ على قَرِيبه الْبُرْهَان القَاضِي شَيْئا من الْقُرْآن فِي آخَرين، وحد غير مرّة وجاور بِمَكَّة وَقَرَأَ بهَا على الشَّمْس المسيري فِي الْفِقْه وَغَيره وَابْن أَمِير حَاج الْحلَبِي الْحَنَفِيّ رِسَالَة الزين الخافي وَسمع على النَّجْم عمر بن فَهد فِي مُسْند أَحْمد وعَلى أبي الْفضل الْمرْجَانِي فِي البُخَارِيّ وَصَحب الْعَلَاء بن السَّيِّد عفيف الدّين والبرهان إِبْرَاهِيم القادري وَغَيرهمَا من السادات وَدخل مصر فِي التِّجَارَة وتكرر سَفَره لجدة بِسَبَبِهَا بل لَهُ حَانُوت فِي بَلَده، وَلما كنت بِمَكَّة فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين رَأَيْته يقوم بِالنَّاسِ التَّرَاوِيح فِي رَمَضَان فَكَانَ من أَكثر القائمين زحاما لجودة قِرَاءَته، ثمَّ تكَرر اجتماعه عَليّ فِي الَّتِي تَلِيهَا بل أَخذ عني الْكثير من الْكتب السِّتَّة وَغَيرهَا سَمَاعا عَليّ ومني وكتبت لَهُ إجَازَة فِي كراسة وَكَذَا حضر عِنْد عبد الْمُعْطِي المغربي فِي الرسَالَة والعوارف، وَنعم الرجل سمتا وعقلا وتوددا وَخيرا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.