أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الواسطي عماد الدين
العارف
تاريخ الولادة | 659 هـ |
تاريخ الوفاة | 711 هـ |
العمر | 52 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مَسْعُود الواسطى الزَّاهِد الْقدْوَة الْعَارِف عماد الدّين
ألهمه الله من صغره طلب الْحق ومحبته والنفور عَن الْبدع وَأَهْلهَا وَكَانَ شافعيا فَلَمَّا قدم الشَّام وَرَأى الشَّيْخ تقى الدّين ابْن تَيْمِية فَأمره بمطالعة السِّيرَة النَّبَوِيَّة فَأقبل على سيرة ابْن إِسْحَاق فلخصها وَأَقْبل على مطالعة كتب الحَدِيث وَالسّنة وتخلى من جَمِيع طرائقه واقتفى آثَار سيدنَا رَسُول الله وهديه وطرائفه المأثورة عَنهُ واعتنى بِأَمْر السّنة أصولا وفروعا وَشرع فِي الرَّد على طوائف المبتدعة وانتقل إِلَى مَذْهَب الإِمَام أَحْمد
وَكَانَ يقْرَأ فِي الكافى على الشَّيْخ مجد الدّين الْحَرَّانِي وَاخْتَصَرَهُ فِي مجلدة
وَكَانَ الشَّيْخ تقى الدّين يعظمه وَيَقُول هُوَ جُنَيْد وقته
ألف تآليف كَثِيرَة وَكتب عَنهُ البرزالى والذهبى توفى آخر يَوْم السبت سادس عشرى ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وَسَبْعمائة بالمارستان الصَّغِير وَصلى عَلَيْهِ بالجامع الأموى وَدفن بقاسيون قبالة زَاوِيَة السيوفى
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
الشيخ الإمام عماد الدين أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن العارف الواسطي الصوفي، نزيل دمشق، المتوفى بها في شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وسبعمائة عن اثنتين وخمسين سنة. تفقّه وتأدب وكتب الخط المنسوب، ثم تخرد ولقي المشايخ فتزهّد، له "شرح منازل السائرين" و"الإقناع في حل شبهة مسألة السماع" و"مختصر سيرة ابن هشام" و"مختصر دلائل النبوة" و"مختصر الكافي" للحنابلة في مجلد سماه "البلغة". وكان ابن تيمية يعظّمه ويقول: هو جُنيد عصره.
وقال الذهبي: له مقامات وأحوال ومشاركة في القلوب ونظم جيد. انتهى. من "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.