أحمد بن عبد الجبار بن محمد أبي عمر التميمي العطاردي
تاريخ الولادة | 177 هـ |
تاريخ الوفاة | 272 هـ |
العمر | 95 سنة |
مكان الوفاة | الكوفة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- حمزة بن محمد بن العباس البغدادي العقبي الدهقان "أبو أحمد"
- عثمان بن أحمد بن عبد الله البغدادي الدقاق أبو عمرو "ابن السماك"
- عبد الله بن محمد بن سختان السختاني المعدل الشيرازي
- أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد أبي سهل القطان "المتوثي"
- أحمد بن محمد بن جعفر بن حمويه أبي الحسين الجوزي "ابن مشكان أحمد"
- أبي الفوارس شجاع بن جعفر البغدادي الوراق
- أبي جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم الهاشمي البغدادي "ابن بريه"
- ميمون بن إسحاق أبي محمد البغدادي الصواف
- إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي الواسطي أبي عبد الله "نفطويه إبراهيم"
- أحمد بن عثمان بن يحيى أبي الحسين البزاز العطشي الأدمي "الأدم أحمد"
- إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا التميمي المحتسب "أبي إسحاق"
- سهل بن زياد الطحان أبي زياد
- علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري "أبي الحسن المعدل النيسابوري"
- الوليد بن أبان بن بونة أبي العباس الأصبهاني
- أحمد بن محمد بن الضحاك أبي عبد الله المتوثي
- أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد أبي بكر البزاز "ابن السوطي أحمد"
نبذة
الترجمة
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ قَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْكِبَارِ ابْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَأَمْسَكْتُ عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْهُ لِكَثْرَةِ كَلَامِ النَّاسِ فِيهِ، فَإِنَّهُ رَوَى عَنِ الْقُدَمَاءِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، وَأَقْرَانِهِمَا. قَالَ الْخَلِيلُ: وَلَيْسَ فِي حَدِيثِهِ مَنَاكِيرُ، لَكِنَّهُ رَوَى عَنِ الْقُدَمَاءِ اتَّهَمُوهُ فِي ذَلِكَ، وَالْمَغَازَيَ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
الإرشاد في معرفة علماء الحديث لأبي يعلى الخليلي
أَحْمد بن عبد الْجَبَّار وَأحد النقلَة عَن أَحْمد وَكَانَ مِمَّا يُقَال عَنهُ إِنَّه قَالَ سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول حَدثنَا وَأخْبرنَا وَاحِدًا ذكره القاضى أبي يعلى فِي كتاب الْعدة بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
أَحْمَد بْن عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد بْن عمير بْن عطارد بْن حاجب بْن زرارة، أَبُو عُمَر التميمي الْمَعْرُوف بالعطاردي:
من أهل الكوفة، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِدْرِيس الأودي، وأبي بَكْر ابن عياش، وحفص بْن غياث، ومحمد بْن فضيل، ووكيع، وأبي معاوية، وَكَانَ عنده عَنْ أَبِي معاوية تفسيره، وعن يونس بْن بكير مغازي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأَبُو الْقَاسِم البغوي، وقاسم بْن زكريا المطرز، ويَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وَالْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ورضوان بْن أَحْمَدَ الصيدلاني، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرّزّاز، وأبو عمرو بن السماك، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وَأَبُو سهل بْن زياد القطان، وَأَبُو جعفر بْن برية الهاشمي، وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء- في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ- يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ-، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ كَنَانَةَ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا».
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النار» .
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرسي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ، أَخْبَرَنِي أَبِي إني ولدت فِي سنة سبع وسبعين ومائة في ذي الحجة من عشر الأضحى.
أنبأنا أبو سعيد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ. قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي. رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه. وَكَانَ أَحْمَد بن محمّد بن سعد لا يحدث عَنْهُ. وذكر أن عنده عَنْهُ الكثير.
قَالَ ابن عدي: والعطاردي لا أعرف لَهُ حديثا منكرا رواه، إنما ضعفوه لأنه لم يلق القوم الَّذِينَ يحدث عنهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، أخبرنا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن محمد بْن أَحْمَد ابن العبّاس المخرميّ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي: أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي كَانَ يكذب. قَالَ لي بعض شيوخنا: إنما طعن عَلَى العطاردي من طعن عَلَيْهِ بأن قَالَ: الكتب التي حدث منها كانت كتب أَبِيهِ، فادعى سماعها معه.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عبيدة السري بْن يَحْيَى بن أخي هناد- وسأله أَبِي عَنِ العطاردي أَحْمَد بْن عَبْد الجبار- فَقَالَ: ثقة.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، حدّثنا عبد الله بن عدي، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن حمدان قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن صدقة قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا كريب يَقُولُ: قد سمع أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي من أَبِي بَكْر بْن عياش.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي فَقَالَ: لا بأس بِهِ، أثنى عَلَيْهِ أَبُو كريب.
وسئل عَنْ مغازي يونس بْن بكير فَقَالَ: مروا إِلَى غلام بالكناس يقال لَهُ العطاردي سمع منا مع أَبِيهِ، فجئنا إليه فَقَالَ: لا أدري أين هو ثم وجده فِي برج الحمام فحدث به.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ. قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حُمَيْدِ بْن مُحَمَّد اللخمي سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا الْحَسَن مُحَمَّد بْن صالح الهاشمي يَقُولُ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حميد بْن الربيع، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ابتدأ أَبُو كريب مُحَمَّد بْن العلاء يقرأ عَلَيْنَا كتاب المغازي ليونس بْن بكير، فقرأ عَلَيْنَا مجلسا أو مجلسين، فلغط بعض أصحاب الحديث، فقطع قراءته وحلف لا يقرؤه عَلَيْنَا، فعدنا إليه فسألناه. فأبى وَقَالَ:
أمضوا إِلَى عَبْد الجبار العطاردي فإنه كَانَ يحضر سماعه معنا من يونس. فقلنا لَهُ: فإن كَانَ قد مات؟ قَالَ: أسمعوه من ابنه أحمد فإنه كان يحضره معه، فقمنا من عنده ومعنا جماعة من أصحاب الحديث، فسألنا عَنْ عَبْد الجبار فقيل لنا قد مات، وسألنا عَنِ ابنه فدللنا على منزله فجئناه فاستأذنا عَلَيْهِ وعرفناه قصتنا مع أَبِي كريب وأنه دلنا على أَبِيهِ وعليه، وَكَانَ أَحْمَد يلعب بالحمام الهدى فَقَالَ لنا: مذ سمعناه ما نظرت فيه، ولكن هو فِي قماطر فيها كتب فاطلبوه، فقمت فطلبته فوجدته وعليه ذرق الحمام، وإذا سماعه مع أَبِيهِ بالخط العتيق، فسألته أن يدفعه إِلَيَّ ويجعل وراقته لي، ففعل. هَذَا الكلام أو نحوه.
قلت: كَانَ أَبُو كريب من الشيوخ الكبار الصادقين الأبرار، وَأَبُو عبيدة السري بْن يَحْيَى شيخ جليل أَيْضًا ثقة من طبقة العطاردي. وقد شهد لَهُ أحدهما بالسماع، والآخر بالعدالة، وذلك يفيد حسن حالته، وجواز روايته، إذ لم يثبت لغيرهما قول يوجب إسقاط حديثه، وإطراح خبره، فأما قول الحضرمي فِي العطاردي أنه كَانَ يكذب فهو قول مجمل يحتاج إِلَى كشف وبيان، فإن كَانَ أراد بِهِ وضع الحديث فذلك معدوم فِي حديث العطاردي، وإن عنى أنه روى عمن لم يدركه فذلك أَيْضًا باطل، لأن أَبَا كريب شهد لَهُ أنه سمع معه من يونس بْن بكير، وثبت أَيْضًا سماعه من أَبِي بَكْر بْن عياش، فلا يستنكر لَهُ السماع من حَفْص بْن غياث وابن فضيل ووكيع وأبي معاوية، لأن أَبَا بَكْر بْن عياش تقدمهم جميعا فِي الموت، وأما ابن إِدْرِيس فتوفي قَبْلَ أَبِي بَكْر بسنة. وليس يمتنع سماعه منه، لأن والده كَانَ من كبار أصحاب الحديث فيجوز أن يكون بَكَّر بِهِ، وقد روى العطاردي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يونس بْن بكير أوراقا من مغازي ابن إِسْحَاق، ويشبه أن يكون فاته سماعها من يونس فسمعها من أَبِيهِ عَنْهُ، وهذا يدل على تحريه للصدق، وتثبته فِي الرواية، والله أعلم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. قَالَ: مات العطاردي بالكوفة سنة إحدى وسبعين ومائتين. قَالَ الْحَسَن: وقال أبو عمرو بن السماك: مات العطاردي بالكوفة فِي شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح يَقُولُ: سنة اثنتين وسبعين ومائتين فيها مات أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عطارد، أبي بكر التميمي العطاردي: فاضل، من أهل الكوفة، مولدا ووفاة. حدث ببغداد، وكان يروي مغازي ابن إسحاق، ومن طريقه سمعها المؤرخ ابن الأثير .-الاعلام للزركلي-