محمد بن علي بن محمد بن عمر السمهودي
الشمس بن القطان
تاريخ الولادة | 737 هـ |
تاريخ الوفاة | 813 هـ |
العمر | 76 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل "ابن حجر العسقلاني"
- محمد بن علي بن أحمد بن أبي بكر المصري البندقداري "ابن أبي الحسن محمد بن علي"
- محمد بن عثمان بن عبد الله المصري أبي الحسن ناصر الدين "ابن النيدي أبي عبد الله"
- محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطوخي "الطوخي محمد"
- أحمد بن أبي بكر بن عمر بن يوسف القرشي العبدري الميدومي شهاب الدين
- محمد المحب أبو الوفاء بن القطان
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد القرشي القطوري أبي العطاء نجم الدين "ابن النبيه"
- علي بن عمر بن محمد البانباري
- محمد بن عمر بن محمد البارنباري المصري جمال الدين
- محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر البدر المصري "ابن الخلال محمد"
- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي المصري أبي الفضل ناصر الدين "ابن المهندس"
- محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق السفطي المصري صدر الدين
- عبد الله بن محمد بن عيسى العوفي أبي محمد جمال الدين "ابن الجلال وابن الزيتوني"
- محمد بن علي بن أحمد بن عبد المنعم البكري المصري "ابن أبي الحسن محمد بن علي"
- محمد بن عبد الرحيم بن أحمد الشمس المصري "سبط اللبان محمد"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن عمر بن عِيسَى بن مُحَمَّد السمهودي الأَصْل المصري الشافعي الْمَعْرُوف بالشمس بن الْقطَّان
ولد سنة 737 سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَأخذ عَن ابْن الملقن والعماد والبهاء بن عقيل وَمهر فِي فنون كَثِيرَة وَلم يكن لَهُ عناية بِالْحَدِيثِ وصنف كتابا فِي القراآت السَّبع وَكتاب فِي الْفَرَائِض والحساب والهندسة وَله ذيل على طَبَقَات الاسنوي وَشرح الألفية لِابْنِ مَالك فِي ارْبَعْ مجلدات وَشرح على مُخْتَصر المزني وشئ من التَّفْسِير وَمَات فِي آخر شَوَّال سنة 813 ثَلَاث عشرَة وثمان مائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد / وَاخْتلف فِيمَن بعده فَقيل عِيسَى بن عمر بن أبي بكر وَقيل عمر بن عِيسَى بن مُحَمَّد وَكِلَاهُمَا قرأته بِخَط شيخناالشمس السمنودي الأَصْل الْمصْرِيّ الشَّافِعِي وَالِد المحمدين الْبَهَاء والمحب الآتيين وَيعرف بِابْن الْقطَّان حِرْفَة أَبِيه وأخيه. ولد سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَكَانَ يذكر أَن أَصله كناني وحبب إِلَيْهِ الْعلم فَأخذ الْفِقْه عَن السراج بن الملقن وعلق عَنهُ قَدِيما شَرحه على الْحَاوِي وَكَذَا فِيمَا أَظن عَن الْوَلِيّ الملوي والأصلين والجدل وطنا الْفِقْه أَيْضا عَن الْعِمَاد الأسنوي وَحضر دروس الْبَهَاء أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ وَولده الْبَدْر والعربية والقراآت عَن الشَّمْس بن الصَّائِغ والبهاء بن عقيل وَبحث الشاطبية على أَولهمَا وَعَن ثَانِيهمَا أَخذ قِطْعَة من تَفْسِيره الَّذِي انْتهى فِيهِ إِلَى آخر الْمَائِدَة وَفِي الْأُصُول أَيْضا وَفِي الْفِقْه وَغير ذَلِك وخدمه وزوجه ابْنة لَهُ من جَارِيَة، فِي آخَرين فِي هَذِه الْعُلُوم وَغَيرهَا، قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: وَمهر فِي فنون كَثِيرَة وَلم يكن لَهُ بِالْحَدِيثِ عناية، وَقد حدث بِصَحِيح مُسلم عَن الصّلاح البلبيسي سمعناه عَلَيْهِ وَكَانَ يُمكنهُ أَن يسمعهُ من القلانسي بل وَمن أبن عبد الْهَادِي مَعَ أَنه كَانَ يذكر أَنه سمع كثيرا وَلَكِن لم يضبطه، وَقد لَازم السماع مَعنا من الطرز ووالفرسيسي والشهاب الْجَوْهَرِي وَغَيرهم من شُيُوخنَا قلت بل سمع من شَيخنَا تَرْجَمَة البُخَارِيّ وَمن تأليفه قَالَ وَكَانَ لَهُ اخْتِصَاص بِأبي فأسند إِلَيْهِ وَصيته فَلم نحمد تصرفه، وناب فِي الحكم أخيرا وتهالك عَلَيْهِ، ودرس بالشيخونية فِي القراآت سنة اثْنَتَيْ عشرَة، وصنف كتابا فِي القراآت السَّبع سَمَّاهُ السهل سَمِعت مِنْهُ بعضه وكتابا فِي الْفَرَائِض والحساب يَعْنِي والهندسة سَمَّاهُ جمع الشمل سَمِعت عَلَيْهِ مِنْهُ دروسا وقرأت عَلَيْهِ فِي الْحَاوِي الصَّغِير كثيرا فِي الِابْتِدَاء، وَقَالَ فِي الأنباء أَنه سكن مصر ودرس وَأفْتى وصنف وَكَانَ ماهرا فِي القراآت والعربية والحساب انْتهى. وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ القراآت الصَّدْر مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد السفطي الْآتِي وَأَبُو بكر الضَّرِير وَكَانَ يرجحه فِي الْفَنّ على سَائِر شُيُوخه فِيهِ وَقَالَ لي حفيده الْبَدْر أَنه وقف على مُؤَلفه السهل وَهُوَ فِي مُجَلد وَأَنه بَسطه فِي مجلدين وَسَماهُ بسط السهل وَأَنه ذيل على الطَّبَقَات للاسنوي وَشرح ألفية ابْن ملك فِي أَزِيد من أَربع مجلدات وَكتب على مُخْتَصر الْمُزنِيّ شرحا سَمَّاهُ المشرب الهني وَوجد لَهُ من التَّفْسِير شَيْء وَرَأَيْت بَعضهم نسب إِلَيْهِ هادي الطَّرِيقَيْنِ فِي أصُول الْفِقْه وَأَنه وقف على أَوله وَكَذَا نسب إِلَيْهِ قَوْله:
(ترَاهُ إِذا مَا جِئْته متهللا ... كَأَنَّك معطيه الَّذِي أَنْت سائله)
(فَلَو لم يكن فِي كَفه غير نَفسه ... لجاد بهَا فليتق الله سائله)
فَالله أعلم، وَقَالَ الْعَيْنِيّ أَنه بَاشر عدَّة وظائف مِنْهَا مشيخة القراآت، وَذكره التقي بن قَاضِي شُبْهَة فِي طبقاته. مَاتَ فِي أَوَاخِر شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة. كَذَا أرخه شَيخنَا فِي أنبائه وَأما فِي المعجم فَقَالَ فِي سَابِع عشر رَمَضَان، وَقَالَ المقريزي فِي أول شَوَّال، قَالَ وَكَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء النُّحَاة الْقُرَّاء، وَلكنه فِي عقوده قَالَ فِي سَابِع عشر رَمَضَان، قَالَ وَمهر فِي فنون عديدة من فقه وَنَحْو وقراآت وَغَيرهَا وَلم يكن لَهُ عناية بِالْحَدِيثِ وَلَا شهرة بديانة لَا يزَال دنسا وَفِي عِبَارَته لكنه وعامية وَلم نزل نعرفه ويتردد إِلَى ويحدثني عَن جدي رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن علي بن محمد السَّمَنُّودي الأصل، المصري، شمس الدين، ابن القطان:
باحث، من فقهاء الشافعية. من أهل القاهرة.
له كتب، منها (السهل) في القراآت السبع، و (بسط السهل) شرحه في مجلدين، و (ذيل على طبقات الإسنوي) و (شرح ألفية ابن مالك) يزيد على أربعة مجلدات، و (جمع الشمل) في الفرائض والحساب، و (المشرب الهني) في شرح مختصر المزني. قال السخاوي: يعرف بابن القطان، حرفة أبيه وأخيه .
-الاعلام للزركلي-