أبي بكر بن زيد بن أبي بكر الحسني الجراعي تقي الدين
تاريخ الولادة | 825 هـ |
تاريخ الوفاة | 883 هـ |
العمر | 58 سنة |
مكان الولادة | نابلس - فلسطين |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو بكر بن زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر بن مُحَمَّد التقي الحسني الجراعي الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ أَخُو عمر الْمَاضِي وأبوهما وَيعرف بالجراعي وَذكر أَنه من ذُرِّيَّة الشَّيْخ أَحْمد البدوي ولد تَقْرِيبًا فِي سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بجراع من أَعمال نابلس وَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد يحيى العبدوسي والعمدة والعزيزي فِي التَّفْسِير والخرقي والنظام الْمَذْهَب كِلَاهُمَا فِي الْفِقْه والملحة وَبَعض ألفية ابْن مَالك وَنَحْو ثُلثي جمع الْجَوَامِع وألفية شعْبَان الآثاري بِتَمَامِهَا وَغَيرهَا وَقدم دمشق فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين فَأخذ الْفِقْه عَن التقي بن قندس ولازمه وَبِه تخرج وَعَلِيهِ انْتفع فِي الْفِقْه وأصوله والفرائض والعربية والمعاني وَالْبَيَان ولازم الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان الْحَنْبَلِيّ وَكَذَا أَخذ الْفَرَائِض عَن الشَّمْس السيلي وَغَيره وَلزِمَ الِاشْتِغَال حَتَّى برع وَصَارَ من أَعْيَان فضلاء مذْهبه بِدِمَشْق وتصدى للتدريس والإفتاء والإفادة بل نَاب فِي الْقَضَاء وصنف كتابا اخْتَصَرَهُ من فروع ابْن مُفْلِح سَمَّاهُ غَايَة الْمطلب اعتنى فِيهِ بتجريد الْمسَائِل الزَّائِدَة على الْخرقِيّ فِي مُجَلد وَحلية الطّراز فِي حل الألغاز انْتفع فِيهِ بِكِتَاب الْجمال الأسنوي الشَّافِعِي فِي ذَلِك والترشيح فِي بَيَان مسَائِل التَّرْجِيح وَغير ذَلِك وَسمع ببعلبك صَحِيح البُخَارِيّ وَلما دخلت دمشق رافقني تبعا لشيخه التقى فِي السماع بل كَانَ يقْرَأ بِنَفسِهِ أَيْضا ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ فَطَافَ يَسِيرا على بعض من بَقِي كالسيد النسابة وَالْعلم البُلْقِينِيّ والجلال الْمحلى وَأم هَانِئ الهورينية من المسندين وَقَرَأَ على قِطْعَة من القَوْل البديع وَتَنَاول مني جَمِيعه مَعَ الْإِجَازَة وَكَذَا قَرَأَ على التقي الحصني وعَلى القَاضِي عز الدّين يَسِيرا فِي الْمنطق وَغَيره وَعرض عَلَيْهِ النِّيَابَة فَمَا امْتنع خوفًا من انْقِطَاع التودد وَحضر دروس ابْن الْهمام وَأخذ عَنهُ جمَاعَة من المصريين وَرُبمَا أفتى وَهُوَ بِالْقَاهِرَةِ وَحج مرَارًا وجاور فِي بَعْضهَا سنة خمس وَسبعين وأقرأ هُنَاكَ أَيْضا بل وقرأه مُسْند إِمَامه بِتَمَامِهِ هُنَاكَ على صاحبنا النَّجْم بن فَهد وَعمل قصيدة نظم فِيهَا سَنَد المسمع وامتدحه فِيهَا أنشدها يَوْم خَتمه وكتبها عَنهُ المسمع أَولهَا
(الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا ... وَكم لَهُ من نعْمَة حبانا)
وَكَذَا كتب عَنهُ عدَّة قصائد من نظمه هَذَا مَعَ أَنه قَرَأَ فِي سنة تسع وَأَرْبَعين بعض السَّنَد بِدِمَشْق على الشهَاب بن نَاظر الصاحبة وَسمع مَعَه شَيْخه التقي وَكَذَا سمع على أَمِين الدّين بن الكركي وَقَرَأَ بِأخرَة على نَاصِر الدّين بن زُرَيْق وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة ذكيا طلق الْعبارَة فصيحا دينا متواضعا طارحا للتكلف مُقبلا على شَأْنه ساعيا فِي ترقي نَفسه فِي الْعلم وَالْعَمَل ومحاسنه جمة مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس حادي عشر رَجَب سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ بصالحية دمشق وَحصل التأسف على فَقده رَحمَه الله ونفعنا بِهِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
أبو بكر بن زيد بن أبي بكر الحسني الجراعي الدمشقيّ، من ذرية الشيخ أحمد البدوي:
فقيه حنبلي. ولد في جراع (من أعمال نابلس) وقدم دمشق سنة 842 هـ ثم القاهرة سنة 861 هـ وجاور بمكة سنة 875 هـ وتوفي في دمشق. له (حلية الطراز في حل مسائل الألغاز - خ) بخطه، عندي، فقه، و (غاية المطلب في معرفة المذهب) و (الترشيح في مسائل الترجيح) و (نفائس الدرر في موافقات عمر - خ) و (مختصر أحكام النساء - لابن الجوزي) و (تحفة الراكع والساجد في احكام المساجد) جعلة تاريخا لمكة والمدينة والمسجد الأقصى ثم ذكر أحكام سائر المساجد.
-الاعلام للزركلي-