أبي العنبر غنيم بن قيس المازني الكعبي

تاريخ الوفاة91 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

غُنَيْمُ بْنُ قَيْسٍ، أَبُو الْعَنْبَرِ الْمَازِنِيُّ الْكَعْبِيُّ الْبَصْرِيُّ. أَدْرَكَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَفَدَ عَلَى عمر، وَغَزَا مَعَ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ. وَرَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَسَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ. رَوَى عَنْهُ: ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ، وَسُلَيْمَانُ التيمي، وخالد الْحَذَّاءِ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَسَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ. وَكَانَ مِنْ جلة البصريين.

الترجمة

غُنَيْمُ بْنُ قَيْسٍ، أَبُو الْعَنْبَرِ الْمَازِنِيُّ الْكَعْبِيُّ الْبَصْرِيُّ [الوفاة: 91 - 100 ه]
أَدْرَكَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَفَدَ عَلَى عمر، وَغَزَا مَعَ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَسَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ، وَسُلَيْمَانُ التيمي، وخالد الْحَذَّاءِ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَسَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ.
وَكَانَ مِنْ جلة البصريين.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

غنيم بن قيس الْمَازِني الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو العنبر قَالَ ابْن أبي حَاتِم بَصرِي
روى عَن سعيد بن أبي رقاص فِي الْحَج
روى عَنهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

غنيم بن قيس
غنيم بْن قيس الْمَازِنِي روى عَنْهُ: ابنه جناح، لا تصح لَهُ رواية، ولا صحبة، قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم مختصرًا، وأخرجه أَبُو مُوسَى، فَقَالَ: أورده أَبُو عبد اللَّه، ولم يذكر لَهُ حديثًا، ولا أَبُو نعيم، وذكره أَبُو بَكْر بْن أَبِي عليّ، وروى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ صدقة بْن عُبَيْد اللَّه الْمَازِنِي، عَنْ جناح بْن غنيم بْن قيس، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أذكر موت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشرف علينا رَجُل فَقَالَ:
ألا لي الويل عَلَى مُحَمَّد
قَدْ كنت قبل موته بمقعد
ولست بعد موته بمخلد
ورواه شُعْبَة، عَنْ عاصم، عَنْ غنيم، قَالَ: أحفظ من أَبِي كلمات قالهن عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد موته:
ألا لي الويل عَلَى مُحَمَّد
قَدْ كنت قبل موته بمقعد
أبيت ليلي آمنًا إِلَى الغد
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى، وذكر الأمير أَبُو نصر، فَقَالَ: غنيم بْن قيس أَبُو العنبر الْمَازِنِي، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورآه، روى عَنْ سعد بْن أَبِي وقاص، وأبي موسى، روى عَنْهُ: ثابت بْن عمارة، وسليمان التيمي، ويزيد الرقاشي.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

 

غنيم بن قيس المازني: قال ابن ماكولا، تبعا لعبد الغني بن سعيد: أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ورآه.
وروى عن سعد بن أبي وقاص وغيره، وكذا ذكره ابن فتحون. وقال ابن مندة: روى عنه جناح ، ولا تصحّ له صحبة ولا رؤية.
قلت: حديثه عن الصحابة في مسلم وغيره، ويقال له أيضا الكعبي، وكنيته أبو العنبر، وله رواية أيضا عن أبيه، وله صحبة، وعن أبي موسى الأشعري، وابن عمر.
روى عنه سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وخالد الحذّاء، وأبو السليل وآخرون.
ووثّقه ابن سعد، والنّسائيّ، وابن حبّان، وقال: مات سنة تسعين من الهجرة.
وفي الجعديات عن شعبة، عن سعيد الجريريّ، سمعت غنيم بن قيس، قال: كنا نتواعظ في أول الإسلام: ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك، وفي شبابك لكبرك، وفي صحتك لمرضك، وفي دنياك لآخرتك، وفي حياتك لموتك.
وأخرج ابن سعد من طريق محمد بن الوضاح، عن عاصم الأحول، قال: قال غنيم بن قيس أشرف علينا راكب فنعى لنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فنهضنا من الاحوية، فقلنا: بأبينا وأمّنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وقلت:
ألا لي الويل على محمّد ... قد كنت في حياته بمقعد
وفي أمان من عدوّ معتدي
[الرجز] وأخرج أبو بكر بن أبي على هذه القصة من طريق صدقة بن عبد اللَّه المازني، عن جناح بن غنيم بن قيس، عن أبيه، قال: أذكر موت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: أشرف علينا رجل، فقال ... فذكر الشعر.
ورواه شعبة، عن عاصم الأحول، عن غنيم بن قيس، قال: أحفظ من أبي كلمات قالهن لما مات النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، أخرجه أبو نعيم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

قيس بن غنيم: كذا ترجم له البخاري فيما وقفت عليه في نسخة قديمة من التاريخ، وكذا ذكره ابن حبّان، وقال: له صحبة، عداده في أهل البصرة. روى عنه ابنه، انتهى.
وأظنه قيس، أبو عصمة الآني، فتصحف «أبو» بابن ويحتمل أن يكون ممن وافقت كنيته اسم أبيه، ثم رأيت ذلك مجزوما به في كتاب ابن السكن، فقال: قيس بن غنيم من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، رويت عنه أبيات من شعر رثى بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولا يحفظ له عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم رواية، وهو معدود في البصريين، ثم ساق بسنده إلى غنيم بن قيس، قال: ما نسيت أبياتا قالهنّ أبي حين مات النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. فذكر الأبيات.
وقد سبق ذكرها في ترجمة ولده غنيم بن قيس في حرف الغين.
وقال أبو عمر: قيس بن غنيم الأسدي والد غنيم، كوفي، له صحبة وفي طبقات ابن سعد ما يدلّ على أن اسم أبيه سفيان.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.