محمد بن حسن بن علي بن عثمان الشمس النواجى
تاريخ الولادة | 788 هـ |
تاريخ الوفاة | 859 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن حسن بن علي بن عُثْمَان الشَّمْس النواجى
نِسْبَة إِلَى نواجى بِضَم النُّون ثمَّ الْجِيم ثمَّ القاهري الشافعي الشَّاعِر الْمَشْهُور ولد بِالْقَاهِرَةِ بعد سنة 785 خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَأخذ عَن البرماوي والعز بن جمَاعَة والْحَدِيث عَن الولي العراقي وَابْن حجر وَدخل دمياط والإسكندرية وأمعن النظر فِي عُلُوم الْأَدَب حَتَّى فاق أهل عصره وَكتب حَاشِيَة على التَّوْضِيح فِي مجلدة وَبَعض حَاشِيَة على الجاربردي وشرحا للخزرجية فِي الْعرُوض وكتابا يشْتَمل على قصائد مطولات كلهَا غزل والشفاء فِي بديع الِاكْتِفَاء وخلع العذار فِي وصف العذار
وروضة المجالسة فِي بديع المجانسة ومراتع الغزلان فِي وصف الحسان من الغلمان وحلبة الْكُمَيْت فِي وصف الْخمر
وحصلت لَهُ محنة بِسَبَب ذَلِك وعقود اللآل فِي الموحشات والأزجال
وَالْأُصُول الجامعة لحكم حُرُوف المضارعة والمطالع البهية فِي المدائح النَّبَوِيَّة
وصنف كتابا سَمَّاهُ الْحجَّة فِي سرقات ابْن حجَّة
تكلف فِيهِ غَايَة التَّكَلُّف وَتعرض لنظمه ونثره ونال مِنْهُ فَوق مَا ينبغي وَلذَلِك جوزي بِمَا صنعه بعض أهل الْأَدَب مَعَه فَإِنَّهُ صنف كتابا سَمَّاهُ قبح الأهاجى فِي النواجى وأوصله إِلَيْهِ بطرق طريفة فَإِنَّهُ أَمر بِدَفْعِهِ إِلَى دلال بسوق الْكتب وَهُوَ جَالس على عَادَته عِنْد بعض التُّجَّار فدار بِهِ الدَّلال على أَرْبَاب الحوانيت حَتَّى وصل إِلَى النواجي فَأَخذه وتأمله وَعلم مضمونه ثمَّ أعاده إِلَى الدَّلال فاسترجعه صَاحبه من الدَّلال فكاد النواجي يهْلك وَقد اشْتهر ذكر
صَاحب التَّرْجَمَة وَبعد صيته وَقَالَ الشّعْر الْفَائِق وَلَوْلَا كَثْرَة تلونه لَكَانَ فَضله كلمة إجماع وَمَات فِي يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة 859 تسع وَخمسين وثمان مائَة وَمن نظمه فِي الْحَافِظ ابْن حجر
(أيا قاضى الْقُضَاة وَمن نداه ... يُؤثر بالأحاديث الصِّحَاح)
(وحقك مَا قصدت حماك إلا ... لآخذ عَنْك أَخْبَار السماح)
(فأروي عَن يَديك حَدِيث وهب ... وَأسْندَ عَن عطا بن أَبى رَبَاح)
وَمن نظمه
(يَا من حَدِيث غرامي فِي محبتهم ... مسلسل وفؤادي مِنْهُ مَعْلُول)
(رَوَت جفونكم اني قتلت بهَا ... فياله خَبرا يرويهِ مَكْحُول)
وَمِنْه
(إِذا شهِدت محاسنه بأنى ... سلوت وَذَاكَ شئ لَا يكون)
(أَقُول حَدِيث جفنك فِيهِ ضعف ... يرويهِ وعطفك فِيهِ لين)
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
محمد بن حسن بن علي بن عثمان النواجي، شمس الدين:
عالم بالأدب، نقاد، له شعر. من أهل مصر. مولده ووفاته في القاهرة. نسبته إلى نواج (من غربية مصر) رحل إلى الحجاز حاجا، وطاف بعض البلدان. وهو صاحب (حلبة الكميت - ط) في الخمر والندماء وما يتعلق بهما.
وله كتب كثيرة، منها (مراتع الغزلان في الحسان من الغلمان - خ) و (خلع العذار في وصف العذار - خ) و (التذكرة - خ) و (نزهة الألباب - خ) و (تحفة الأديب - خ) و (الشفاء في بديع الاكتفاء - خ) و (الصبوح والغبوق- خ) و (روضة المجالسة - خ) و (الحجة في سرقات ابن حجة - خ) و (ديوان شعر - خ) و (المطالع الشمسية في المدائح النبويّة - خ) في دمشق، و (تأهيل الغريب - خ) رأيت نسخة منه في مكتبة الليثي بمركز الصف بمصر، كتبت سنة 892 هـ .
-الاعلام للزركلي-