محمد بن يوسف بن بشر أبي عبد الله الهروي
غندر محمد
تاريخ الولادة | 230 هـ |
تاريخ الوفاة | 330 هـ |
العمر | 100 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي أبو جعفر
- هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي الدمشقي
- محمد بن حماد أبي عبد الله الرازي الطهراني
- الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي "أبي محمد المؤذن"
- أبي الفضل العباس بن الوليد بن مزيد العذري البيروتي
- إبراهيم بن منقذ بن إبراهيم بن عيسى الخولاني "أبي إسحاق"
- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث أبي عبد الله المصري
- بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة الثقفي البكراوي أبي بكرة
نبذة
الترجمة
محمد بن يوسف بن بشر بن النضر بن مرداس، أبو عبد الله الهروي ويعرف بغندر:
وكان أحد الحفاظ الثقات، وسكن دمشق وورد بغداد وحدث بها، وكان سمع من مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْدِ الْحَكَمِ، والربيع بن سليمان المصريين، وبكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق البصريين، وإبراهيم بن منقذ الخولاني، ومحمد بن عوف الحمصي، وسعد بن محمد البيروتي، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ المقرئ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبو بكر الأزهرى، وغيرهم، وكان ثقة.
حدّثنا على بن أحمد بن عمر المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عُمَر بْن محمد بن أبي هاشم قال حدّثنا محمّد بن يوسف الهروي حدّثنا محمّد بن مهدى الرملي حدّثنا يحيى بن حسّان التنيسى حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ فَسَمِعَ رجلا يقرأ: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ [يوسف 35] بِالْعَيْنِ. فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَقْرَأَكَ عَتَّى؟! قَالَ: أَقْرَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ. قَالَ فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ! فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ فَجَعَلَهُ عَرَبِيًّا مُبِينًا، فَأَنْزَلَهُ بِلُغَةِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ، وَلا تُقْرِئْهُمْ بِلُغَةِ هذيل.
حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب أنبأنا أبو بكر الإسماعيلى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الهروي- غندر- قاطن دمشق- ببغداد- قَالَ حَدَّثَنِي سعد بن محمّد الأزديّ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي الكتاني بدمشق حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ زبر. قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ الله محمد بن يوسف الهروي ليلة الإثنين لثمان عشرة مضين من شهر رمضان سنة ثلاثين
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
مُحَمَّد بن يُوسُف بن بشر الْحَافِظ الثِّقَة الْهَرَوِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي
سمع الرّبيع الْمرَادِي وَمِنْه الطَّبَرَانِيّ وَثَّقَهُ الْخَطِيب مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ عَن مائَة سنة وَأشهر
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
محمد بن يوسف بن بِشْرٍ الهَرَوِيُّ الحَافِظُ الصَّادِقُ الرَّحَّالُ، أبي عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، الفَقِيْهُ.
سَمِعَ: الرَّبِيْع بن سُلَيْمَانَ المُرَادِيّ، وَالعَبَّاس بن الوَلِيْدِ البَيْرُوْتِيّ، وَالحَسَن بن مُكْرَمٍ، وَمُحَمَّد بن عَوْفٍ الطَّائِيّ، وَمُحَمَّد بن حَمَّاد الطِّهْرَانِيّ، وَطَبَقَتهُم بِمِصْرَ وَالشَّام وَالعِرَاق.
حَدَّثَ عَنْهُ: الطَّبَرَانِيّ، وَالزُّبَيْر بن عَبْدِ الوَاحِدِ الأَسدَاباذِي، وَالقَاضِي أبي بَكْرٍ الأَبْهَرِيّ، وَعَبْد الوَاحِدِ بن أبي هاشم المقرئ، وطائفة، آخِرُهُم مَوْتاً أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ بنِ أَبِي الْحَدِيد الدِّمَشْقِيّ.
وَثَّقَهُ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ وَغَيْرهُ.
وَإِنَّمَا طلب هَذَا الشَّأْن فِي الكُهُوْلَة وَلَوْ أَنَّهُ سَمِعَ فِي حدَاثته لصَار أَسند أَهْل زَمَانِهِ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَتُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَزَيْنَب بنْت أَبِي القَاسِمِ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أبي سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الهَرَوِيّ بِدِمَشْقَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَمَّاد، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمَر، عَنْ أَبِي هَارُوْنَ العَبْدِيّ، وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بن قرَّة، عَنْ أَبِي الصِّدِّيْقِ النَّاجِي، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ قَالَ: "ذكر رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بلاَءً يُصِيب هَذِهِ الأُمَّة حَتَّى لاَ يجد أَحَد ملجأً فَيبْعَث الله مِنْ عترتِي رَجُلاً يملأُ الأَرْض قسطاً وَعدلاً كَمَا مُلئت ظلماً وَجوراً، يَرْضَى عَنْهُ سَاكن السَّمَاء وَسَاكن الأَرْض، لاَ تدع السَّمَاء مِنْ قطرهَا شَيْئاً إلَّا صَبَّتْهُ مدرَاراً، وَلاَ تدع الأَرْض مِنْ نبَاتهَا شَيْئاً إلَّا أَخرجته، حَتَّى يَتَمَنَّى الأَحيَاء الأَموَاتَ، يعِيش فِي ذَلِكَ سَبْع سِنِيْنَ أَوْ ثَمَان أو تسع سنين"، غَرِيْب فَرد وَالوَاو الَّتِي مَعَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ملحقَة فِي نسختِي فَيُحَرَّر ذَلِكَ وَأبي هَارُوْنَ واه.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.