مصطفى بن أحمد العقباوي أبي الخيرات

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1221 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الجيزة - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

- أبو الخيرات مصطفى العقباوي: نسبة لمنية عقبة بالجيزة الأجل العلّامة الأفضل الفهّامة فريد عصره علماً وعملاً وواحد دهره تفصيلاً وجملاً. حضر الأزهر صغيراً ولازم الشيخ محمد العقاد المالكي ثم الشيخ عبادة العدوي ملازمة كلية حتى تمهر في المنقولات والمعقولات وحضر دروس أشياخ العصر كالدردير وصالح السباعي والبيلي والأمير وغيرهم وتصدر لإلقاء الدروس وانتفع به الطلبة واشتهر فضله، كان حسن الأخلاق مقبلاً على الإفادة والاستفادة لا يتداخل فيما لا يعنيه قانعاً متورعاً. ألّف تكميل أقرب المسالك لشيخه الدردير.

الترجمة

- أبو الخيرات مصطفى العقباوي: نسبة لمنية عقبة بالجيزة الأجل العلّامة الأفضل الفهّامة فريد عصره علماً وعملاً وواحد دهره تفصيلاً وجملاً. حضر الأزهر صغيراً ولازم الشيخ محمد العقاد المالكي ثم الشيخ عبادة العدوي ملازمة كلية حتى تمهر في المنقولات والمعقولات وحضر دروس أشياخ العصر كالدردير وصالح السباعي والبيلي والأمير وغيرهم وتصدر لإلقاء الدروس وانتفع به الطلبة واشتهر فضله، كان حسن الأخلاق مقبلاً على الإفادة والاستفادة لا يتداخل فيما لا يعنيه قانعاً متورعاً. ألّف تكميل أقرب المسالك لشيخه الدردير. توفي في جمادى الثانية سنة 1221 هـ[1806 م] ولم يخلف بعده مثله.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

 

مصطفى بن أحمد العقباوي أبو الخيرات
فاضل من المالكية نسبته إلى (منية عقبة) بالجيزة بمصر تعلم بالأزهر
له (حاشية على شرح عقيدة الدردير-ط) رسالة و (تكميل أقرب المالك للدردير -ط) وعقيدة العقباوي - خ) .

-الاعلام للزركلي-


 

الشيخ مصطفى العقباوي المالكي الأزهري وهو منسوب لمنية عقبة
الأجل العلامة والفاضل الفهامة، نخبة الأنام وحسن الليالي والأيام، حضر إلى الأزهر صغيراً ولازم السيد حسن البقلي ثم الشيخ محمد العقاد المالكي ثم الشيخ محمداً عبادة العدوي ملازمة كلية، حتى مهر في العلوم المعقولات والمنقولات، وحضر دروس أشياخ العصر كالشيخ الدردير والشيخ محمد البيلي والشيخ الأمير وغيرهم. وتصدر لإلقاء الدروس وانتفع به الطلبة، واشتهر فضله، وكان إنساناً حسن الأخلاق مقبلاً على الإفادة والاستفادة، لا يتداخل إلا فيما يعنيه، ويأتيه من بلدته ما يكفيه، قانعاً متورعاً متواضعا. ومن مناقبه أنه كان يحب إفادة العوام، حتى أنه كان إذا ركب مع المكاري يعلمه عقائد التوحيد وفرائض الصلاة، إلى أن توفي يوم الخميس تاسع عشر جمادى الآخرة، سنة إحدى وعشرين ومائتين وألف، ولم يخلف بعده مثله رحمه الله تعالى.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.