أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد أبي العباس البيلي العدوي

البيلي أحمد بن موسى

تاريخ الولادة1141 هـ
تاريخ الوفاة1213 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةأسيوط - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد، أبو العباس البيلي العدوي: فقيه مالكي. ولد في (بني عَدِيّ) بصعيد مصر. وتفقه بالأزهر وولي فيه مشيخة (رواق الصعايدة) بعد وفاة أحمد الدردير. وتصدر للتدريس. قال الجبرتي: كانت له قريحة جيدة وحافظة غريبة، يملي على الطلبة ما ذكره أرباب الحواشي، وقد جمع بعض ما أملاه فصار مجلدات. توفي بالقاهرة.

الترجمة

أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد، أبو العباس البيلي العدوي:
فقيه مالكي. ولد في (بني عَدِيّ) بصعيد مصر. وتفقه بالأزهر وولي فيه مشيخة (رواق الصعايدة) بعد وفاة أحمد الدردير. وتصدر للتدريس. قال الجبرتي: كانت له قريحة جيدة وحافظة غريبة، يملي على الطلبة ما ذكره أرباب الحواشي، وقد جمع بعض ما أملاه فصار مجلدات. توفي بالقاهرة. من كتبه (المنح المتكفلة بحل ألفاظ القصيدة الموسومة بمورد الظمآن في صناعة البيان - خ) و (فائدة الورد في الكلام على أما بعد - خ) و (منظومة في العرف - خ) و (منظومة في همزة الوصل) و (شرح أبيات - خ) من نظمه في التاريخ، بدأها بالسيرة النبويّة، و (حاشية على الشرح الصغير للملوي على السمرقندية - خ) و (منظومة - خ) في مسائل فقهية على مذهب مالك .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

أبو العباس أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد البيلي العدوي: الإمام العمدة الفقيه القدوة العلامة المحقق المتفنن المدقق الفهّامة عين أعيان الفضلاء وأوحد النبلاء، أخذ عن الشيخ علي الصعيدي لازمه وانتفع به وتصدّر للتدريس وأفاد وأجاد وانتفع به جماعة، له مؤلفات منها مسائل كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم ورسالة في البشارة لقارىء الفاتحة وتقريرات على الأربعين النووية ورسالة في الكلام على أما بعد وتذكرة الأخوان وهو شرح على منظومة في معاني حروف الجر ومنظومة في همزة الوصل وتقرير على شرح السبط على الرحيبة وحاشية على شرح الملوي على السمرقندية والعقد الفريد في ضبط ما جاء في الشهيد وهي أرجوزة. مولده ببني عدي سنة 1141 هـ وتوفي سنة 1213 هـ[1798 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

 

الشيخ أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد البيلي العدوي المالكي الأزهري
الإمام العمدة الفقيه، والهمام الصفوة النبيه، المتقن العلامة، المتفنن الفهامة، عين أعيان الفضلاء، ونخبة أفراد العلماء، ولد ببني عدي كما ذكره الإمام الجبرتي سنة إحدى وأربعين ومائة وألف وبها نشأ فقرأ القرآن، وقدم الجامع الأزهر ولازم الشيخ علي الصعيدي ملازمة كلية حتى مهر في العلوم، وبهر فضله في الخصوص والعموم، وكان له قريحة جيدة، وحافظة غريبة، يملي في تقريره خلاصة ما ذكر أرباب الحواشي، مع حسن سبك، والطلبة يكتبون ذلك بين يديه. وقد جمع من تقاريره على عدة كتب كان يقرؤها حتى صارت مجلدات، وانتفع بها الطلبة انتفاعاً عاماً؛ ودرس في حياة شيخه سنين عديدة، واشتهر بالفتوح، وكان الشيخ علي الصعيدي يأمر الطلبة بحضوره وملازمته، وكان فيه انصاف زائد وتؤدة ومروءة، وتوجه إلى الحق، ولديه أسرار ومعارف وفوائد وتمائم وعلم بتنزيل الأوفاق والوفق المثيني العددي وطرائق تنزيله بالتطويق والمربعات وغير ذلك، ولما توفي الشيخ أحمد الدردير ولي مشيخة رواق الصعايدة وله مؤلفات منها مسائل كل صلاة بطلت على الإمام، وغير ذلك.
ولم يزل على حالته وإفادته وملازمته دروسه ومحافظته على الجماعة حتى توفي سنة أربع عشرة ومائتين وألف ودفن في تربة المجاورين رحمه الله.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.