مسلم بن جندب أبي عبد الله الهذلي
تاريخ الوفاة | 106 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُسْلِمُ بنُ جُندُب الهُذَلي
وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (وَكَانَ كَبِيرًا) .
وسمع من عبد الله بن عمر، وَأَصْحَابِ عُمَرَ، وَأَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ وَغَيْرِهِ.
(وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ).
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَزَقَ مُسْلِمَ بْنَ جُنْدُب دِينَارَيْنِ (وَكَانَ قَبْلَ ذلك يقضي بغير رزق) .
ت: مسلم بن جُندب الهُذليُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ [الوفاة: 101 - 110 ه]
قَاضي أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَقَارِئُهُمْ.
قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ الْقَارِئِ، وَابْنِ عُمَرَ،
وَرَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ نَافِعٌ، وَهُوَ أَحَدُ شُيُوخِهِ الْخَمْسَةِ،
وَحَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَآخَرُونَ، رَزَقَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ دِينَارَيْنِ فِي الشَّهْرِ، وَكَانَ قبل ذلك يقضي بِلا رِزْقٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ جُنْدَبٍ مِنْ فُصَحَاءِ النَّاسِ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْمَعْ قِرَاءَةَ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدَبٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحُلْوَانِيُّ، عَنْ قَالُونَ: كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لا يَهْمِزُونَ، حَتَّى همز ابن جندب فهمزوا قوله {مستهزئون} و {يستهزئ}. [ص:166]
قُلْتُ: ذَكَرَهُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى غَيْرِ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ " الثِّقَاتِ ": تُوُفِّيَ مُسْلِمُ بْنُ جُنْدَبٍ سَنَةَ ستٍ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ هِشَامٍ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
مسلم بن جندب الهذلى كان قاص أهل المدينة مات سنة ست ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).