عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أبي الحارث المخزومي
عبد الله بن عياش
تاريخ الوفاة | 71 هـ |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني المخزومي "القارئ يزيد"
- زياد بن ميسرة المخزومي أبي زياد القرشي "أبي جعفر"
- شيبة بن نصاح بن سرجس المخزومي
- عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبي داود الهاشمي المدني "الأعرج عبد الرحمن"
- زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش "مولى ابن عياش"
- يزيد بن رومان القرشي الأسدي أبي روح المدني "أبي روح المدني القارئ"
- مسلم بن جندب أبي عبد الله الهذلي
نبذة
الترجمة
عبد الله بن عيّاش
هو: عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أبي الحارث المخزومي المكي ثم المدني.
ولد بالحبشة، وذلك أن والده كان قديم الإسلام فهاجر إلى الحبشة، فولد له «عبد الله» بها.
وعبد الله بن عياش من التابعين، وقيل: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو صغير: وذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام جاء إلى بعض بيوت آل ربيعة، إما لعيادة أو لغير ذلك، فقالت له «أسماء بنت مخرمة التميميّة» وهي أم أولاد «عياش»: يا رسول الله، ألا توصيني؟ فأوصاها بوصية، ثم أتى بصبيّ من ولد عياش ذكرت به مرضا، فجعل النبي صلى الله عليه وسلّم يرقيه ويتفل عليه، فجعل الصبي يفعل مثل ذلك فينهاه بعض أهل البيت فيكفّهم النبي عليه الصلاة والسلام عنه.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثانية من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
قرأ «عبد الله بن عياش» القرآن على «أبيّ بن كعب» رضي الله عنه كما سمع الحديث من «عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عباس ومن أبيه عياش» رضي الله عنهم أجمعين.
وقد تلقى القرآن على «عبد الله بن عياش» عدد كثير منهم: «مولاه: أبي جعفر يزيد بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ومسلم بن جندب، ويزيد بن رومان».
وكان «عبد الله بن عياش» أقرأ أهل المدينة في زمانه. وقد تلقى الحديث عن «عبد الله بن عياش» عدد كثير منهم: «ابنه الحارث، ونافع مولى «ابن عمر» وسليمان بن يسار».
توفي «عبد الله بن عياش» بعد سنة سبعين من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
عبد الله بن عياش
عَبْد اللَّه بْن عياش بْن أَبِي رَبِيعة واسم أَبِي رَبِيعة عَمْرو بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم الْقُرَشِيّ المخزومي.
ولد بأرض الحبشة، يكنى أبا الحارث، وأمه أسماء بِنْت مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل التميمية.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْ: عُمَر غيره، فمما روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما رَوَاهُ عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن الحارث، قَالَ: دخل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض بيوت آل أَبِي رَبِيعة، إما لعيادة مريض، وَإِما لغير ذَلِكَ، فقالت لَهُ أسماء بِنْت مخربة التميمية، وهي أم عياش بْن أَبِي رَبِيعة: يا رَسُول اللَّه، ألا توصيني؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أم الْجُلاس، ائتي إِلَى أختك ما تحبين أن تأتي إليك "، وأتي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصبي من ولد عياش، وكانت أم الجلاس ذكرت لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرضًا بالصبي، فأخذه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجعل يرقيه ويتفل عَلَيْهِ، وجعل الصبي يتفل عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل بعض أهل البيت ينتهر الصبي، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكفهم عَنْ ذَلِكَ.
روى عَنْهُ: بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، ونافع مَوْلَى ابْنُ عمر، وغيرهما.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قلت قولهم: فقالت لَهُ أسماء بِنْت مخربة التميمية، وهي أم عياش: يا رَسُول اللَّه، فأم عياش هِيَ أم أَبِي جهل، وَهِيَ لم تسلم، ويرد ذكرها فِي ابنها عياش، ويرد الكلام عليها، وعلى أسماء بِنْت مخربة، أم عَبْد اللَّه هذا في أسماء بنت سلامة بْن مخرمة، فإن أم عَبْد اللَّهِ هِيَ بِنْت أخي أسماء بِنْت مخربة أم عياش، وأبي جهل، وَقَدْ نسبوها ههنا إِلَى جدها، فربما يظن بعض من يراه أَنَّهُ غلط، والله أعلم
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.