أحمد بن عبد النور بن أحمد أبو جعفر المالقي

ابن عبد النور أحمد

تاريخ الولادة630 هـ
تاريخ الوفاة702 هـ
العمر72 سنة
مكان الوفاةالمرية - الأندلس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • المرية - الأندلس
  • سبتة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

نبذة

أَحْمد بن عبد النُّور بن أَحْمد بن رَاشد أَبُو جَعْفَر المالقي ولد سنة 630 أَخذ القراآت وَتقدم فِي الْعَرَبيَّة وَالْعرُوض وَله شعر وَكَانَ شَدِيد البله والتغفيل مات بالمرية سنة 702

الترجمة

أَحْمد بن عبد النُّور بن أَحْمد بن رَاشد أَبُو جَعْفَر المالقي ولد سنة 630 أَخذ القراآت عَن الْحجَّاج بن أبي رَيْحَانَة وَسمع مِنْهُ التَّيْسِير وَغَيره وَقَرَأَ الجزولية على ابْن المفرج المالقي وَتقدم فِي الْعَرَبيَّة وَالْعرُوض وَله شعر وسط فَمِنْهُ
(إِذا مَا رنا فاللحظ سهم مفوق ... وَفِي كل عُضْو من إِصَابَته جرح)
(هُوَ الزَّمن المأمول عِنْد ابتهاجه ... فلمته ليل وغرّته صبح)
وَكَانَ شَدِيد البله والتغفيل وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة الَّتِي ذكر أَنه طبخ قدرا فَوَجَدَهَا تعوز الْملح فَوضع فِي الْقدر ملحاً غير مطحون ثمَّ ذاقها قبل أَن ينْحل الْملح فَوَجَدَهَا تعوز فزادها إِلَى أَن صَارَت الْقدر زعاقاً وَقد كنت رَأَيْت نَحْوهَا مسطوراً قَدِيما وَلَكِن فِي تِلْكَ الْقِصَّة الْقَدِيمَة أَن صَاحبهَا صَار يَذُوق من المغرفة مَا وَضعه فِيهَا أَولا وَكَانَت وَفَاة ابْن عبد النُّور بالمرية فِي ربيع الآخر سنة 702

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

أبو جعفر أحمد بن عبد النُّور بن أحمد بن راشد المالقي النحوي، المتوفى سنة اثنتين وسبعمائة.
كان إماماً في العربية، مشاركاً في المنطق وقرض الشعر. وصنَّف "شرح الجزولية" و"شرح مغرب ابن هشام الفهري" وصل فيه إلى باب همزة الوصل و"صنف المباني في حروف المعاني" من أعظم ما صنف فيه وله "تقييد على الجُمل". أقام بالمَرِية فحسنت حاله وأنجب عليه بعض أهلها. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

له ترجمة في كتاب 

الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

أحمد بن عبد النور بن أحمد بن راشد المالقىّ أبو جعفر.

 

ويعرف بابن عبد النور، أستاذ المرية فى وقته، نشأ بمالقة ببلده، وأخذ بها عن الأستاذ أبى الحجاج: يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن أبى ريحانة المربلىّ، احدى بلاد الاندلس تقع على شاطئ البحر المتوسط جنوب غربى مالقة، ورحل إلى سبتة، ثم قفل إلى الأندلس، ونزل بالمرّية، فأكبّ على تعليم العلم والأدب، وتدريس العربية، واللغة، وبثّ ما كان يحسنه من الفنون.

واستدعاه وجوه «برجة» من أعمال ولاية المرية، وتقع غربى ثغر المرية على مقربة من البحر المتوسط.. للإقراء بها، فتحوّل إليها، وكان إماما فى علم العربية، متحققا بصناعة النحو.
وكانت له مشاركة فى علم المنطق، وكان بصيرا بالعلوم، متغفلا فى أمر دنياه، تؤثر عنه فى ذلك حكايات [غريبة] وأخبار عجيبة ، أورد بعضها من ترجم له، منها أنه أدخل يده فى مفجر صهريج، فصادفت يده ضفدعا كبيرا، فقال لأصحابه: تعالوا، ان هنا حجرا رطبا؟ ! ! ومع ذلك كان قيما على العربية، ذا عناية بفك المعمى، والتنقير عن اللغوز. شبه ما يحكى عن الأستاذ أبى على الشّلوبينى، والإمام الأبىّ، والأستاذ أبى محمد: عبد الله المصرى وغيرهم، إلا أنه كان متيقظا فى العلم.
وله تصانيف فائقة، وأوضاع رائقة، منها: «رصف المبانى، فى شرح حروف المعانى» وهو فى فنه غاية، وله كتاب شرح [فيه]  البسملة-والتصلية- «وشرح كراسة أبو موسى الجزولى» فى سفرين وله شرح على، معرب الأستاذ أبى عبد الله بن هشام المعروف بالشوّاش، من أهل المرّية، وكتاب فى حصر موادّ الأعاريض، وجزء لطيف فى العروض، و «تقييد على طائفة من الجمل للزجاجى».
قال ابن خاتمة: ومن شعره ما أنشدنا له شيخنا الأستاذ المصنف أبو عثمان: سعيد بن أحمد بن التجيبى، عنه، وهو من أجود ما يوجد له:
لحا الله دنيا لا يقرّ قرارها … ولا عيشها يصفو مذاقا لذائق
إذا قاربت رابت وإن هى أبعدت … عدت وكلا الأمرين فعل المنافق 

قال: وله أيضا-أنشدناه الفقيه الأديب الكاتب أبو القاسم بن [محمد بن محمد المرشدى] عنه:

خليلىّ هذا موضع الأنس فانزلا … بساحته الغراء لا تتنقّلا
ومدّا عيونا منكما وسط روضة … يرى الطّرف منها ساجى الطّرف والحلى

ولد فى رمضان سنة 630. ومن نظمه:
فطريق «برجة» أجبل وعقاب … لا ترتجى فيها الخلاص عقاب
فكأنما الماشى إليها مذنب … وكأنما تلك العقاب عقاب 
توفى يوم الثلاثاء السابع والعشرين لشهر ربيع الآخر سنة 702 بالمرّية، ودفن بتربة أبى جعفر بن مكنون.
روى عنه جماعة كابن ليون، وكالقاضى أبى القاسم بن شعيب، والقاضى أبى محمد [عبد الله بن محمد] بن الصائغ الأبى . وغيرهم.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)