بشير أحمد صديق
تاريخ الولادة | 1357 هـ |
مكان الولادة | باكستان - باكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
بشير صديق
هو الشيخ بشير أحمد صديق
ولد بمنطقة ليّه بمحافظة مظفر قرح في باكستان عام 1357 هـ سبعة وخمسين، ثلاثمائة وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وبعد أن من الله عليه بذلك اتجه إلى جامعة دار العلوم الإِسلامية في مدينة "لاهور" فدرس التجويد والقراءات السبع، ودرس كتب هذا الفن، وظل كذلك حتى أتقن القراءات السبع على المتخصصين من أهل القراءات إلى أن تخرج منها.
ثم التحق بجامعة دار العلوم في مدينة "كراتشي" فدرس فيها القراءات العشر إفراداً من طريق طيبة النشر، ودرس كذلك علم النحو، وظل يدرس في الجامعة المذكورة حتى تخرج منها.
بعد أن تخرج من الجامعة عين مدرساً في الجامعة نفسها وظل يدرس فيها حتى اشتاقت نفسه لبلد الحبيب - صلى الله عليه وسلم - فهاجر إلى المدينة النبوية.عام 1385 هـ خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وما أن حَطَّ رَحْلَه في المدينة بدأ بالتدريس في المسجد النبوى الشريف.في أثناء تدريسه بالمسجد النبوى الشريف التحق بمجلس شيخ قراء المدينة في ذلك الوقت وراح ينهل من علمه وجد واجتهد حتى نال ما تمناه بفضل من الله وحده.
ثم عُيّن للتدريس بمعهد القراءات بالمدينة المنورة وذلك عام 1387 هـ سبعة وثمانين ووثلاثمائة وألف من الهجرة، وظل مدرساً فيها لمدة خمس سنوات، ثم بعد ذلك عين مديراً للمعهد نفسه.
له نشاط علمى في خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقوم بزيارات إلى مختلف دول العالم كأوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا للوقوف على مدارس القرآن الكريم هناك وتصحيح قراءات معلميها.
انتدب لقراءة القرآن الكريم في مجلس صاحب السمو الملكى الأمير عبد الله شقيق الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وذلك منذ عام 1393 هـ ثلاثة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وذلك في شهر رمضان المبارك من كل سنة.
وفي عام 1413هـ ثلاثة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة تلقى دعوة خاصة من الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية لقراءة القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني وذلك بالقصر الملكى بالرباط في الدروس الحسنية.
له نشاط في إثراء علم القراءات تأليفاً وتحقيقاً وترجمة وتلاوة بالتسجيل.
حيث قام بتسجيل القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني.
شيوخه:
1 - الشيخ عبد العزيز الشوقى حيث قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
2 - الشيخ فتح محمَّد الفانيفتى، قرأ عليه القراءات العشر إفراداً من طريق الطيبة، ودرس على يديه علم النحو وقرأ عليه ألفية ابن مالك.
3 - الشيخ حسن إبراهيم الشاعر، قرأ عليه القرآن الكريم بروايتى شعبة وحفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وقرأ عليه منظومة المقدمة الجزرية وكتاب "تحفة الإخوان بتجويد القرآن".
4 - الشيخ محمود خليل الحصرى.
5 - الشيخ حسين خطاب شيخ القراء بدمشق الشام سابقاً قرأ عليه بعض كتب التجويد أثناء سفره إليه.
تلاميذه:
لم يذكر لنا الشيخ أحداً من تلاميذه ورفض جداً إملاءنا شيئاً من ذلك، إلا أنى أعرف بعض من قرأ عليه وكذلك سألت بعض تلاميذه فنذكر ما وصلنا إليه من أسماء بعض تلاميذه وهم:
1 - الدكتور يعقوب محمَّد يوسف الدهلوى
2 - أحمد على النويرة
3 - محمَّد عبد الله باجعمان
4 - عبد الله نوار الحربى
5 - مصطفى محمَّد يوسف
خمستهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
6 - عبد السلام محمَّد حماد الإدريسى المغربى قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام نافع المدني من طريق إلشاطبية.
7 - يوسف عمر فلاح الجزائرى قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام نافع المدني من طريق طيبة النشر.
8 - الشيخ محمَّد رمضان محمَّد شفيع المدرس في مدرسة العلوم الشرعية.
9 - الشيخ محمَّد عبد المالك عبد الرشيد الموجه بالجماعة الخيرية
الخيرة لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
قرؤوا عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام عاصم الكوفى من طريق الشاطبية.
10 - على غطيف الجيزانى إمام جامع جيزان الكبير.
11 - عبد الحق العدوانى حناشى الجزائرى.
12 - محمَّد فاروق البنغالى
ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني من طريق الشاطبية.
مؤلفاته:
1 - أوضح المعالم في قراءة الإِمام عاصم برواية شعبة.
2 - جامع المنافع في قراءة الإِمام نافع بروايتى قالون وورش.
وهناك كتب أخرى تحت التأليف.
ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم برواياته المختلفة جاعلاً جل وقته في خدمة القرآن وأهله احتساباً لوجه الله تعالى في الداخل والخارج وفقه الله في ذلك وأطال عمره وأحسن عمله.
إنه سميع مجيب
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي