فتح محمد بن محمد إسماعيل بن الله ديا الفانيفتي

تاريخ الولادة1322 هـ
تاريخ الوفاة1407 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةالهند - الهند
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الهند - الهند
  • ديوبند - الهند
  • السند - باكستان
  • كراتشي - باكستان
  • لاهور - باكستان

نبذة

فتح محمَّد هو الشيخ المقرئ فتح محمَّد بن محمَّد إسماعيل بن الله ديا بن نور محمَّد الفانيفتي ولد في فانيفت في منطقة شوراكوا بالهند في 12/ 11/ 1322هـ الثاني عشر من شهر ذى القعدة عام اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وعندما بلغ من العمر سنة ونصف فقد بصره بمرض الجدري المنتشر في ذلك الوقت.

الترجمة

فتح محمَّد
هو الشيخ المقرئ فتح محمَّد بن محمَّد إسماعيل بن الله ديا بن نور محمَّد الفانيفتي
ولد في فانيفت في منطقة شوراكوا بالهند في 12/ 11/ 1322هـ الثاني عشر من شهر ذى القعدة عام اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وعندما بلغ من العمر سنة ونصف فقد بصره بمرض الجدري المنتشر في ذلك الوقت.
حياته العلمية:
بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم، فألحقه أهله بمسجد "بينس" وكان قد بلغ آنذاك الخامسة من عمره حيث قرأ القاعدة البغدادية، ثم حفظ القرآن الكريم ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأتقن الحفظ إتقاناً عجيباً، وذلك في منطقة "أفغانان" في المدرسة الإشرافية.
ثم بعد ذلك بدأ في دراسة القراءات السبع وأتقنها، وحفظ الشاطبية، وقرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع إلى أن حصل على الشهادة والإجازة بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك عام 1346 هـ ستة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
خلال هذه الفترة درس في مدرسة "قنبدان" في فانيفت، حيث درس الدراسة النظامية فأخذ مبادئ اللغة الفارسية والعربية، ودرس التفسير والفقه والحديث وغيرها من العلوم التي كانت تدرس في تلك المدرسة.
ثم عندما بلغ الخامس والعشرين من عمره وذلك في عام 1347 هـ سبعة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة التحق بمدرسة "دار العلوم" ديوبند فدرس الحديث وعلومه حيث حصل على سند يتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وجد واجتهد في علم القراءات فقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر وحصل على الإجازة والسند في القراءات.
قام بالتدريس من صغره، فبدأ في "المدرسة الإشرافية" وعمل كمساعد مدرس وكان عمره اثنا عشر عاماً، وظل يدرس في هذه المدرسة إلى أن بلغ عمره ثلاثين عاماً، فتخرج على يديه خلق كثير واستفادوا منه ونهلوا من علمه وخاصة في حفظ القرآن وتجويده وعلم القراءات، وتفرق طلابه في الأمصار في بلاد الهند وباكستان وبنجلاديش والمملكة العربية السعودية وبريطانيا، وكان جل خدمته في هذه الفترة في المدرسة المذكورة.
ثم عند قيام دولة باكستان في عام 1366 هـ ستة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة هاجر إليها المترجم وظل بين مدينة "لاهور" و"أشْره" مدة من الزمن حيث جلس للتدريس فاستفاد منه خلق كثير.ثم انتقل إلى "بند داون خان" في مقاطعة "جهلم" فجلس للتدريس هناك لمدة سنة واحدة فقط.
ثم انتقل إلى "شكاربور" بمنطقة السند بباكستان وجلس للتدريس حيث ظل يدرس في تلك المنطقة لمدة 9 - 10 تسع إلى عشر سنوات في مدرسة، "أشرفية فيض القرآن" من عام 1368 هـ ثمانية وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى عام 1376 هـ ستة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
ثم في عام 1377 هـ سبعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة،انتقل إلى مدينة كراتشى بباكستان بدعوة من مفتي الديار الباكستانية، الشيخ المفتي محمَّد شفيع صاحب، وظل هناك لمدة 15 خمس عشرة سنة يدرس في شعبة حفظ وتجويد القرآن الكريم في مدرسة دار العلوم ويدرس القراءات كذلك، وعين رئيساً لهيئة التدريس وطوال إقامته في كراتشي تخرج على يديه خلق كثير استفادوا منه من حيث الحفظ والتجويد والقراءات والكتب الخاصة في ذلك والعامة.
واشتغل في "كراتشي" كذلك إضافة إلى التدريس بالوعظ والإرشاد والتأليف والتصنيف والتبليغ ....
وفي عام 1392هـ اثنتين وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة هاجر المترجم إلى المدينة المنورة واستقر بها وجلس للتدريس في منزله والمسجد النبوى الشريف.
وظل كذلك في خدمة القرآن وأهله إلى أن توفاه الله عز وجل
شيوخه:
1 - الأستاذ مياه جى حافظ شرف الدين، المعروف بحافظ شرفو، حيث حفظ لديه بعض الأجزاء من أوائل القرآن.
2 - الأستاذة أمة الله، زوجة محمَّد ممتاز خان، قرأ عليها القاعدة البغدادية، وحفظ عندها سبعة وعشرين جزءاً.
3 - الشيخ المقرئ شير محمَّد خان صاحب، حفظ عنده القرآن وختمه ثم جوده برواية حفص عن عاصم، ثم قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية وأكملها وأجازه بذلك بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

4 - الشيخ المفتي عبد الرحيم صاحب "درس عليه تفسير الجلالين، وكتاب "الهداية" في المذهب الحنفي.
5 - الشيخ أحمد الله عثمانى شيخ الهند درس عليه الكتب النظامية الكبيرة أثناء دراسة في المدرسة.
6 - الشيخ سعيد أحمد تلميذ والد المترجم درس عليه كتاب المشكاة.
7 - الشيخ فتح محمَّد كاتب اللكنوي المدرس في مدرسة "قنبدان".
8 - شيخ الإِسلام سيد حسين أحمد مدنى درس لديه صحيح البخاري وجامع الترمذي
9 - الشيخ إبراهيم بلياوى
10 - الشيخ محمَّد رسول خان درس عليهما صحيح مسلم
11 - الشيخ مفتى محمَّد شفيع درس عليه موطأ الإِمام مالك
12 - الشيخ أصغر حسين درس عليه سنن أبى داود
13 - الشيخ إعزاز على درس عليه شمائل الترمذي وأكمل عنده دورة الحديث وحصل منه على سند في الحديث.
14 - الشيخ حفظ الرحمن رئيس شعبة التجويد في "دار العلوم" ديويند، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر وحصل منه على إجازة وسند متصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

15 - أبو محمَّد قاري محيي الإِسلام عثمانى، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى والكبرى
تلاميذه :
نذكر في هذا المقام أشهر تلاميذه الذين نشروا علم القراءات والتجويد والأرجاء المعمورة وهم:
1 - الشيخ رحيم بخش الفانيفتى، صاحب المؤلفات العظيمة والمفيدة.
2 - مفتى قاري عبد الشكور ترمذي
3 - القاري محمَّد سليمان صاحب الدهلوي
4 - أستاذ الأساتذة قاري إرشاد أحمد صاحب
5 - قاري عبد الرحيم صاحب
6 - أستاذ القراء قاري نورمحمد صاحب فانيفتى
7 - قاري عبد الحليم جشتي
8 - قاري بشير أحمد صديق (المدرس بالمسجد النبوي الشريف، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة إفراداً).
9 - قاري محمَّد فاروق ميواتي.
10 - قاري سعيد أحمد ميواتي.
11 - حافظ عظيم الله شكاربوري.
12 - قاري محمَّد ياسين صاحب.
13 - حافظ محمَّد صديق.
14 - مولوي محمَّد إبراهيم شكاربوري.
15 - حافظ عبد الرشيد شهدادبوري.
16 - قاري أحمد حسن سكهر.
17 - حافظ محبوب الرحمن كراتشي.
18 - حافظ عبد القادر بن الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي.
19 - حافظ محمَّد أكبر بن دال.
20 - حافظ أحمد حسن جنيوط.
21 - مولوي تلزار أحمد جنيوط.
22 - حافظ ولى محمَّد بندر داد نخان.
23 - حافظ محمَّد شريف كهوره.
24 - حافظ نعمت الله شكاربوري.

26 - حافظ قمر الإِسلام كراتشي.
27 - قاري محمَّد حنيف كرنالوي.
28 - قاري بشير أحمد.
29 - مولوي تنوير الحق صاحب زاده.
30 - قاري خدا بخش كراتشي.
31 - حافظ محمَّد زاهد بن قاري محمَّد ياسين.
32 - حافظ عبد الغفور جلوي.
33 - حافظ محمَّد هارون بنغالي.
34 - حافظ محمَّد أمير كشميري.
35 - الشيخ محمَّد أيوب.
36 - الشيخ أبو محمد عبد المالك (المقيم حالياً بمكة المشرفة).
37 - قاري سيف الدين.
38 - حافظ سيد فضل الرحمن صاحب زاده.
39 - أستاذ القراء محمَّد ياسين خان.
40 - حافظ علام محمَّد الأعمى.
41 - حافظ حبيب أحمد جنيوط.
42 - أستاذ الحفاظ قاري عظيم الدين سلامت الله.
43 - حافظ جان محمَّد جنيوط.

44 - قاري محمَّد إدريس سِلاّ نوالي.
45 - قاري عبد المقسط.
46 - حافظ إسلام الدين سِلاّ نوالي.
47 - مولوي قاري محمَّد عمر صاحب.
48 - قاري محمَّد إسحاق سرقودها.
49 - قاري فضل الحق سرقودها.
50 - حافظ عبد الشكور دائردين بناه.
51 - قاري أمير الدين صاحب.
52 - قاري محمَّد صديق باندري صاحب الجامعة العربية بمنطقة بانده انديا.
53 - الحافظة أم كلثوم، صاحبة المدرسة الإمدادية لتعليم النساء، والمعلمة السابقة في المدرسة الحسينية في شعبة النساء.
54 - حافظ أكبر جنيوط.
55 - الشيخ محمَّد طاهر الرحيمى.
قلت: وقرأ عليه كذلك:
56 - المقرئ عبد الحنان سيد طالب حسين، قرأ عليه القراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة.
57 - الأستاذ بشير أحمد نور محمَّد، المدرس في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
58 - الأستاذ محمَّد عبد المالك محمَّد عبد الرشيد الموجه في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
59 - الشيخ محمَّد تميم الزعبى، قرأ عليه منظومة حرز الأمانى ووجه التهانى في القراءات السبع والدرة والطيبة والفوائد المعتبرة في القراءات الأربعة فوق العشرة وشرحها.
60 - الشيخ يحيى عبد الرزاق غوثاني.
مؤلفاته:
1 - العنايات الرحمانية في شرح الشاطبية.
2 - عمدة الباني في اصطلاحات حرز الأماني، وهو عبارة عن تكملة للكتاب السابق.
3 - البقرة المرضية في شرح الدرة المضية، ألفه بناء على توجيهات وطلب من الشيخ عبد المالك وآخرين.
4 - شرح كتاب "الوجوه المسفرة" للإمام محمَّد بن أحمد المعروف بالتولى.
5 - ترجمة واختصار وشرح المقدمة الجزرية.
6 - تسهيل القواعد في التجويد
7 - مفتاح الكمال شرح تحفة الأطفال للجمزوري
8 - أسهل الموارد شرح عقيلة أتراب القصائد في علم الرسم.
9 - سراج الغايات في عد الآيات
10 - كاشف العسر في شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل
91 - القاعدة النورانية
12 - الشجرة الفتحية
13 - در السلاسل الطيبة
14 - أذكار فتحية
95 - فضائل وأحكام رمضان
16 - تعليم الإِسلام
17 - اختصار مضامين بيان القرآن
18 - الوصايا الفتحية
وفاته:
بعد حياة حافلة ومباركة انتقل المترجم إلى رحمة الله في يوم الخميس 17/ 8/ 1407 هـ السابع عشر من شهر شعبان عام سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة في وقت متأخر من الليل، وصلى عليه بعد صلاة الجمعة ودفن بالبقيع بين قبري الإِمام نافع والإمام مالك رحمة الله على الجميع -وكان قد بلغ من العمر 85 خمسة وثمانين عاماً. فرحمه الله وجعل الجنة مثوانا ومثواه. إنه سميع مجيب

متاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي