علي بن عبد الواحد بن محمد بن سراج السجلماسي

أبي الحسن

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1057 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالجزائر العاصمة - الجزائر
أماكن الإقامة
  • سجلماسة - المغرب
  • فاس - المغرب
  • مصر - مصر

نبذة

أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن محمد بن سراج السجلماسي الجزائري الأنصاري: نسبه يرتفع إلى سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه الإِمام الحافظ المتفنن المحدّث الإخباري المؤلف المتقين أخذ عن أئمة من أهل فاس وغيره كأبي محمد عفيف الدين عبد الله بن علي بن طاهر الحسني وأبي عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي والشهاب المقري

الترجمة

أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن محمد بن سراج السجلماسي الجزائري الأنصاري: نسبه يرتفع إلى سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه الإِمام الحافظ المتفنن المحدّث الإخباري المؤلف المتقين أخذ عن أئمة من أهل فاس وغيره كأبي محمد عفيف الدين عبد الله بن علي بن طاهر الحسني وأبي عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي والشهاب المقري، قرأ عليه الكتب الستة دراية ورواية والبخاري في سبع عشرة مرة قراءة بحث وتدقيق، حج ودخل مصر سنة 1043هـ وأخذ عن الشيخ أحمد الغنيمي والشيخ أحمد بن عبد الوارث البكري والنور الأجهوري وغيرهم وعنه أبو مهدي عيسى الثعالبي ومفتي الجزائر وخطيبها أبو عبد الله الموهوب والشيخ أحمد بن عبد الواثق والعارف أبو العباس بن عبد العظيم والشيخ

محمد بن عبد الهادي ويحيى الشاوي وجماعة، له مؤلفات كثيرة منها تفسير بلغ فيه "ولكن البر مَن اتقى" وشرح التحفة لم يخرج من المسودة وتقييد على المختصر لم يكمل ونظم السيرة النبوية ونظم قواعد الإِسلام وعقد الجواهر في نظم النظائر واليواقيت الثمينة في العقائد والأشباه والنظائر في فقه عالم المدينة ومسالك الوصول في مدارك الأصول نظم ونظم أصول الشريف التلمساني وشرح منظومة في وفيات الأعيان وأخرى في التفسير وأخرى في مصطلح الحديث وأخرى في الفرائض وأخرى في التصوف وأخرى في الطب وأخرى في التشريح وأخرى في المعاني والبيان وأخرى في الجدل وأخرى في المنطق وشرح الدرر اللوامع لأبي الحسن بن بري وغير ذلك. توفي بالجزائر سنة 1057هـ[1647م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
علي بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن يحيى بن أَبى يحيى بن أَحْمد ابْن السراج أَبُو الْحسن الانصارى السجلماسى الجزائرى قَالَ تِلْمِيذه الامام الْعَلامَة عِيسَى أَبُو مهدى بن مُحَمَّد الثعالبى نزيل مَكَّة رَأَيْت بِخَطِّهِ نسبه مَرْفُوعا إِلَى سعد بن عبَادَة سيد الْخَزْرَج وَكَانَ عَالما مُحدثا اخبارياً أديبا قَالَ الفيومى والشلى ولد بثافلات وَنَشَأ بسجلماسسة ثمَّ رَحل الى فاس وَأدْركَ بهَا جلة الْعلمَاء فَأخذ عَنْهُم بهَا عدَّة فنون وَكَانَ جلّ أَخذه عَن الاستاذ الْكَبِير نخبة الشّرف السَّيِّد أَبى مُحَمَّد عفيف الدّين عبد الله بن على بن طَاهِر الْحسنى السجلماسى والعالم الولى بَقِيَّة السّلف أَبى عبد الله مُحَمَّد أَبى بكر الدلائى الصنهاجى وحافظ الْعَصْر أَبى الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد المقرى التلمسانى وَبلغ الْغَايَة القصوى فى الرِّوَايَة والمحفوظات وَكَثْرَة الْقِرَاءَة وَحكى بعض تلامذته انه قَرَأَ السِّتَّة على مشايخه دراية وَقَرَأَ البخارى سبع عشرَة مرّة بالدرس قِرَاءَة بحث وتدقيق وَمر على الْكَشَّاف من أَوله الى آخِره ثَلَاثِينَ مرّة مِنْهَا قِرَاءَة وَمِنْهَا مطالعة ثمَّ رَحل بعد الاربعين من بِلَاده فحج وَدخل مصر فى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَألف وَأخذ بهَا عَن الشهابين أَحْمد الغنيمى وَأحمد بن عبد الْوَارِث البكرى وَعَن النُّور على الاجهورى الْمَار ذكرهم وَغَيرهم ولقيه الشَّيْخ الامام عبد الْقَادِر بن مصطفى الصفورى الدمشقى فى مرتحله الى الْقَاهِرَة فَأخذ عَنهُ مَعَ جمع ثمَّ عَاد الى الْمغرب وَوصل الى فاس ثمَّ صَار مفتيا بِالْجَبَلِ الاخضر وبقي هُنَاكَ وَكَانَ آيَة باهرة فى جَمِيع الْعُلُوم وَجَمِيع أجواله كلهَا مرضية وَله مؤلفات كَثِيرَة غالبها نظم مِنْهَا التَّفْسِير بلغ فِيهِ الى قَوْله تَعَالَى وَلَكِن الْبر من اتَّقى وَشرح النخبة لِابْنِ عَاصِم لم يخرج من المسودة وَتَقْيِيد على مُخْتَصر خَلِيل لم يكمل والمنح الاحسانية فى الاجوبة التلمسانية وَمِنْهَا نظم السِّيرَة النَّبَوِيَّة سَمَّاهُ الدرة المنيفة فى السِّيرَة الشَّرِيفَة افتتحها بقوله
(قَالَ على حَامِل الاوزار ... هُوَ ابْن عبد الْوَاحِد الانصارى)
ومنظومة جَامِعَة الاسرار فى قَوَاعِد الاسلام الْخمس واليواقيت الثمينة فى العقائد والاشباه والنظائر فى فقه عَالم الْمَدِينَة وَهُوَ نظم وَعقد الْجَوَاهِر فى نظم النَّظَائِر لم يتم والسيرة الصُّغْرَى نظم أَيْضا وَالنّظم الْمُسَمّى بمسالك الْوُصُول الى مدارك الاصول ونظم أصُول الشريف التلمسانى وَشَرحه ومنظومة فى وفيات الاعيان وَأُخْرَى فى التَّفْسِير وَأُخْرَى فى مصطلح الحَدِيث وَأُخْرَى فى الاصول غير مَا تقدم وَأُخْرَى فى النَّحْو وَأُخْرَى فى الصّرْف وَأُخْرَى فى الْمعَانى وَالْبَيَان وَأُخْرَى فى الجدل وَأُخْرَى فى الْمنطق وَأُخْرَى فى الْفَرَائِض وَأُخْرَى فى التصوف وَأُخْرَى فى الطِّبّ وَأُخْرَى فى التشريح وَشرح الاجرومية وَشرح الدُّرَر اللوامع لابى الْحسن بن بَرى وديوان خطب ونظم فى مسئلة الاوتاد والابدال وَغير ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فى أَوَاخِر شعْبَان سنة سبع وَخمسين وَألف شَهِيدا بالطاعون فى الجزائر من الديار المغربية وسجلماسه تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فى تَرْجَمَة أَحْمد بن أَبى مران ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

 

 

علي بن عبد الواحد بن محمد، أبو الحسن، الأنصاري السجلماسي الجزائري، من سلالة سعد بن عبادة الخزرجي:
فقيه مالكي، من العلماء ولد بتافلات، ونشأ بسجلماسة وأقام بمصر مدة. واستقر بفاس، فنصب مفتيا في الجبل الأخضر. وتوفي في الجزائر. من كتبه " المنح الإحسانية في الاجوبة
التلمسانية " و " اليواقيت الثمينة - خ " منظومة في فقه المالكية، بالأزهرية، وبالرباط (1167 ك) و " مسالك الوصل " في الأصول، ومنظومات كثيرة، منها " الدرة المنيفة - خ " أرجوزة في السيرة النبويّة، بالظاهرية، و " جامعة الأسرار " نظم بها قواعد الإسلام الخمس  .

-الاعلام للزركلي-