عبد الواحد بن أحمد الحميدي

قاضي الجماعة بفاس أبو محمَّد عبد الواحد بن أحمد الحميدي: الفقيه العالم الصدر الإِمام الذي لا تأخذه في الله لومة لائم. أخذ عن أعلام منهم الشيخ أحمد بابا وعبد الواحد الونشريسي وعبد الوهاب الزقاق وعنه جماعة منهم عبد الرحمن الفاسي وأخوه أبو المحاسن وأولاده علي وأحمد والعربي وعبد العزيز المركني وابن أبي نعيم والحسن الزياتي وأخوه أبو العباس وخلق

قاضي الجماعة بفاس أبو محمَّد عبد الواحد بن أحمد الحميدي: الفقيه العالم الصدر الإِمام الذي لا تأخذه في الله لومة لائم. أخذ عن أعلام منهم الشيخ أحمد بابا وعبد الواحد الونشريسي وعبد الوهاب الزقاق وعنه جماعة منهم عبد الرحمن الفاسي وأخوه أبو المحاسن وأولاده علي وأحمد والعربي وعبد العزيز المركني وابن أبي نعيم والحسن الزياتي وأخوه أبو العباس وخلق. مولده سنة 930هـ وتوفي سنة 1003 هـ وكانت جنازته مشهودة وتولى الصلاة عليه العالم العامل: الشيخ يحيي بن محمَّد السراج

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

عبد الواحد بن أحمد الحميدي المالكي الفاسي:
أعدل قضاة المغرب في زمانه، ومن أطولهم مدة في القضاء. مولده ووفاته بفاس. ولي قضاءها سنة 970 إلى أن توفي. قرأ الفقه والتفسير وغيرهما.
وأخذ عنه كثيرون وكانت له معرفة بالأدب. رأيت له " رسالة " بخطه تعليقا على مسألة في " باب بالايمان " من مختصر خليل، قال: إنه لم يتعرض أحد لتحقيقها. ولعل له غيرها .

-الاعلام للزركلي-

 

عبد الواحد بن أحمد الحميدى.
قاضى الجماعة بمدينة فاس المحروسة،
ولما جرى ذكر قاضى الجماعة فاعلم أنه قد جرى العرف بتونس، والأندلس، وغيرهما بذكر قاضى الجماعة وذكر قاضى الأنكحة فإنه جرى الأمر من قبل الأمر بأن نظر قاضى الجماعة عامّ حتى على قاضى الأنكحة، وأنه كالنائب عن قاضى الجماعة.
ولد سنة 930 توفى سنة 1003 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)