عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد التقي أَبُو الطّيب الزفناوي القاهري الشَّافِعِي، أَخُو نَاصِر الدّين مُحَمَّد / الْآتِي، نَشأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه وألفية النَّحْو، وَعرض على ابْن الملقن والعراقي وَولده والهيتمي والبرماوي والزين الفارسكوري والشهاب الْحُسَيْنِي، وأجازوه وتكب بِالشَّهَادَةِ، بل بَاشَرَهَا فِي ديوَان تمرباي رَأس نوبَة النوب وَتقدم عِنْده. وَكَذَا بَاشر بِأخرَة عمَارَة الْجَامِع الزيني ببولاق. وَكَانَ سَاكِنا لَا بَأْس بِهِ. مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس رَابِع ربيع الأول سنة سبع وَسبعين وَقد قَارب الثَّمَانِينَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.