زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله الهاشمي

تاريخ الوفاة213 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

زَيْنَبُ: بِنْتُ الأَمِيْرِ سُلَيْمَانَ عَمِّ المَنْصُوْرِ العَبَّاسِيَّةُ الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا الزَّيْنَبِيُّوْنَ. كَانَتْ طِفْلَةً مَعَ أَهلِهَا بِالحُمَيْمَةِ، ثُمَّ نَشَأَتْ فِي السَّعَادَةِ، وَرأَتْ عِدَّةَ خُلَفَاءٍ أَوَّلُهُم ابْنُ عَمِّهَا السَّفَاحُ ثُمَّ المَنْصُوْرُ ثُمَّ المَهْدِيُّ ثُمَّ الهَادِي ثُمَّ الرَّشِيْدُ ثُمَّ الأَمِيْنُ ثُمَّ المَأْمُوْنُ، وَطَالَ عُمُرُهَا، وَوَلِيَ أبيهَا وَأَخَوَاهَا مُحَمَّدٌ وَجَعْفَرٌ. رَوَتْ عَنْ: أَبِيْهَا.

الترجمة

زَيْنَبُ:
بِنْتُ الأَمِيْرِ سُلَيْمَانَ عَمِّ المَنْصُوْرِ العَبَّاسِيَّةُ الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا الزَّيْنَبِيُّوْنَ.
كَانَتْ طِفْلَةً مَعَ أَهلِهَا بِالحُمَيْمَةِ، ثُمَّ نَشَأَتْ فِي السَّعَادَةِ، وَرأَتْ عِدَّةَ خُلَفَاءٍ أَوَّلُهُم ابْنُ عَمِّهَا السَّفَاحُ ثُمَّ المَنْصُوْرُ ثُمَّ المَهْدِيُّ ثُمَّ الهَادِي ثُمَّ الرَّشِيْدُ ثُمَّ الأَمِيْنُ ثُمَّ المَأْمُوْنُ، وَطَالَ عُمُرُهَا، وَوَلِيَ أبيهَا وَأَخَوَاهَا مُحَمَّدٌ وَجَعْفَرٌ. رَوَتْ عَنْ: أَبِيْهَا.
حَدَّثَ عَنْهَا: وَلَدُهَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الإِمَامُ وَعَاصِمُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بنُ الخَلِيْلِ بنِ مَالِكٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ صَالِحٍ القُرَشِيُّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُوْسَى العَبَّاسِيُّ، وَالمَأْمُوْنُ وَكَانَ يُكْرِمُهَا وَيُجِلُّهَا. وَبَقِيَتْ إِلَى سَنَةِ بِضْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَيُقَالُ: عَاشَتْ إِلَى بَعْدِ المَأْمُوْنِ وَعُمِّرَتْ فَطِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ وَأَقَارِبُهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ عَبْدِ الله ولدها.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب:
أميرة عباسية. من ذوات الرأي والفصاحة. كان أبوها أمير البصرة. وتزوجها إبراهيم الإمام، وبعض أحفاده يعرفون بالزينبيين نسبة إليها. وطالت حياتها، وكانت إقامتها في بغداد. وكان الخلفاء يجلّونها ويقدمونها. قال المسعودي: كان المهدي قد تقدم إلى الخيزران بأن تلزم زينب، وقال لها: اقتبسي من آدابها وخذي من أخلاقها فإنّها عجوزنا وقد أدركت أوائلنا. ويرى المسعودي أنها هي التي كلمت المأمون في تغييره الخضرة ورجوعه إلى السواد (سنة 204 هـ وابن الأثير يذكر أن الّذي كلم المأمون في ذلك هو طاهر بن الحسين. ولا يبعد أن يكون الّذي كلم المأمون في هذا أكثر من واحد أو اثنين .
-الاعلام للزركلي-