محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري أبي علي
تاريخ الوفاة | 229 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن إسحاق بن جعفر "أبو بكر الصاغاني"
- يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن أبوزكريا الحماني الكوفي
- عمر بن محمد بن بجير الهروي السمرقندي أبي حفص "البجيري"
- محمد بن إسحاق بن أسد أبي جعفر الخراز "رزيق"
- نصر بن داود بن منصور بن طوق الصاغاني أبي منصور "الخلنجي"
- موسى بن سهل بن قادم الرملي "أبي عمران"
- خلف بن عمرو بن عبد الرحمن العكبري أبي محمد
- محمد بن عبد الرحمن الهروي أبي عبد الله "السامي"
- بهلول بن إسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي الأنباري أبي محمد
نبذة
الترجمة
محمد بن معاوية بن أعين، أبو علي النيسابوري:
سكن بغداد مدة ثم انتقل إلى مكة فنزلها، وأقام بها. وله روايات منكرة عن اللّيث ابن سعد، وأبي عوانة، وسليمان بن بلال، وشريك بن عبد الله، ومحمد بن سلمة، وأبي المَلِيح الرقى، وغيرهم. حدث عنه: يحيى بن عبد الحميد الحماني، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن عبد الله المُطَيَّن، وخلف بن عمرو العكبريّ، وجماعة سواهم.
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العبّاس ابن سعيد قَالَ: محمد بن معاوية النيسابوري، سكن بغداد، ثم سكن مكة، ومات بها.
سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان يقول: حَدَّثَنَا يحيى الحماني، عن محمد ابن معاوية النيسابوري بحديث عن أبي عوانة- وقد كانوا يتهمونه.
أَخْبَرَنَا بذلك الحديث أبو بكر الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإسماعيلي، حدّثنا الحضرمي- يعنى مطينا- حدّثنا يحيى الحماني، حدّثنا محمّد ابن معاوية النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، قَالَ: لا بأس بالصرورة يحج عن من لم يحج. قَالَ الحضرمي: فلقيت محمد بن معاوية بمكة فسألته عنه فحدّثنا به.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شهريار الأصبهاني، حدّثنا سليمان بن أحمد الطّبرانيّ، حدّثنا خلف بن عمرو العكبريّ، حدّثنا محمّد بن معاوية النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ مَرْثَدِ بْنِ عبد الله البزني، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ».
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ اللَّيْثِ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ محمّد الكاتب، حدّثنا محمّد بن حميد، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: ذَكَرَ لأَبِي زَكَرِيَّا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيَّ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الرُّسُلُ أُمَنَاءُ اللَّهِ». فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هَذَا بَاطِلٌ وَكَذِبٌ، مَا حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ بِشَيْءٍ وَلا سَمِعَ مِنْهُ، وَلا سَمِعَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ مِنْ أَنَسٍ شَيْئًا، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ كَذِبٍ، لَيْسَ لَهَا أُصُولٌ، حَدَّثَ بِحَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ «مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ» عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَهُوَ فِي كِتَابِهِ، وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ، وَزَعَمَ أَنَّهُ سمع مَعَ مُعَلَّى، وَإِنَّمَا هُوَ- زَعَمُوا- فِي كِتَابِ مُعَلَّى عَنْ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ- مُرْسَل.
قُلْتُ: قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ: خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْمُونٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ- الْحَدِيثَ» وَخَالِدُ بْنُ عَمْرٍو ضَعِيفٌ لا يُحْتَجُّ بِهِ، وَيُقَالُ إِنَّ الْحَدِيثَ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَإِنَّما يُرْوَى عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ- قَوْلُهُ.
حدّثنا يشرى بن عبد الله، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد بن جعفر الراشدي، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد الله- وجرى ذكر محمّد ابن مُعَاوِيَةَ الَّذِي كَانَ بِمَكَّةَ- فَقَالَ: رَأَيْتُ أَحَادِيَثَهُ مَوْضُوعَةً.
فَذَكَرَ مِنْهَا عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ صَلَّتْ عَلَى آدَمَ فَكَبَّرَتْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا» فاستعظمه أبو عبد الله. وقال: أَبُو الْمَلِيحِ أَصَحُّ حَدِيثًا، وَأَتْقَى لِلَّهِ مِنْ أن يروي مثل هذا.
وَأَنْكَرَ أَيْضًا عَلَيْهِ حَدِيثَ لَيْثٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا»
وَقَالَ: هَذَا أَيْضًا مِنْ حَدِيثِهِ؟ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رَوَى عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَنْكَرَ هَذَا ثُمَّ قَالَ: السُّدِّيُّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ؟
قُلْتُ: نَعَمْ! فَعَجِبَ. قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عن أبي الأَحْوَصِ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا» ؟
فَتَبَسَّمَ كَالْمُتَعَجِّبِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا هَذَا زَعَمُوا أَنَّ حَفْصًا رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. وَأَرَى الأَعْمَشَ أَخْطَأَ فِيهِ، وَأَبُو الأَحْوَصِ إِنَّمَا هُوَ كِتَابٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، مِنْ أَيْنَ يُحْتَمَلُ مِثْلُ هَذَا؟. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَرَأَيْتُ مِنْ حَدِيثِهِ: عَنِ الْمُخَرِّمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَهَذَا عِنْدِي مَوْضُوعٌ. قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ:
وَرَوَى عَنْ لَيْثٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ»
وَقَالَ هَذَا أَيْضًا.
قيل لأبي عبد الله: وروى عن زهير بن معاوية، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قصة الخضر. فعجب من هذا أيضا.
حدّثنا محمّد بن الحسين القطّان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا سلمة- يعني ابن شبيب- قَالَ: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن معاوية النّيسابوريّ فقال: نعم الرجل يحيى بن يحيى.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الحسن المالكي قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، حدّثنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سئل أبي عن محمد بن معاوية النّيسابوريّ المكّيّ فضعفه.
أنبأنا البرقاني، حدّثني محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا أحمد بن محمّد بن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سألت يحيى بن معين، عن محمد بن معاوية النيسابوري فقال: ليس بثقة.
حدّثنا القاضي أبو عبد الله الصّيمريّ، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن محمد بن معاوية النيسابوري فقال: كذاب.
حدّثنا ابن الفضل، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: ومحمد بن معاوية النيسابوري فيه ضعف، وهو صدوق، وقد روى عنه الناس.
وأنبأنا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم، حدّثنا ابن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ:
محمد بن معاوية أبو علي النيسابوري، سكن بغداد، ثم سكن مكة فمات بها، وروى أحاديث لا يتابع عليها.
أنبأنا أبو حازم العبدوي قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول: حدّثنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو علي محمد بن معاوية النّيسابوريّ، سكن مكة، متروك الحديث.
حدّثنا محمّد بن أبي علي الأصبهاني، حَدَّثَنَا أَبُو على الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألته- يَعْنِي أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث- عن محمد بن معاوية النيسابوري فقال: ليس بشيء، كتبت عنه.
حدّثنا البرقاني، حدّثنا أحمد بن سعيد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن معاوية النيسابوري ليس بثقة، متروك الحديث.
وأخبرني البرقاني، حدّثني محمّد بن أحمد الأدميّ، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي قَالَ: محمد بن معاوية النيسابوري سكن مكة، ليس بمتقن في الحديث، تكلموا فيه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: محمد بن معاوية النيسابوري حدث عنه مطين وغيره؟ قَالَ: كان بمكة يضع الحديث.
حدّثنا ابن الفضل، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة تسع وعشرين ومائتين فيها مات محمد بن معاوية النيسابوري بمكة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري أبو علي
سكن بغداد ثم مكة روى عن سليمان بن بلال وشريك القاضي ومحمد بن سلمة الحراني وغيرهم.
وعنه يحيى الحماني وموسى بن سهل الرملي وخلف بن عمرو العكبري وآخرون
قال أحمد: رأيت أحاديثه أحاديث موضوعة
وقال أبو زرعة: كان شيخا صالحا إلا أنه كلما لقن يلقن وكلما قيل إن هذ من حديثك حدث به يجيئه الرجل فيقول: هذا من حديث معلى الرازي وكنت أنت معه فيحدث بها على التوهم.
وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير ويأتي عن الثقات بما لا يتابع عليه فاستحق الترك إلا عند الاعتبار فيما
وافق الثقات لأنه كان صاحب حفظ وإتقان قبل أن يظهر منه ما ظهر..
وقال أبو حاتم: روى أحاديث لم يتابع عليها أحاديث منكرة فتغير حاله عند أهل الحديث.
وقال الحافظ في التقريب: متروك مع معرفته لأنه كان يتلقن وقد أطلق عليه ابن معين الكذب من العاشرة مات سنة تسع وعشرين ومائتين
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال.