عمر بن محمد بن بجير الهروي السمرقندي أبي حفص
البجيري
تاريخ الولادة | 223 هـ |
تاريخ الوفاة | 311 هـ |
العمر | 88 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث بن أسلم "أبو الأشعث العجلي"
- العباس بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي أبي محمد "ابن أبي طالب"
- الحسين بن علي بن الأسود العجلي الكوفي أبي عبد الله
- يحيى بن محمد بن السكن البصري البزار البغدادي
- محمد بن عمر بن الوليد الكندي الكوفي أبي جعفر
- نصر بن عبد الرحمن بن بكار الكوفي الوشاء أبي سليمان "أبي سعيد"
- الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطي البزاز أبي علي
- محمد بن إبراهيم بن صدران الأزدي السلمي البصري أبي جعفر
- محمد بن داود بن أبي ناجية الإسكندراني أبي عبد الله
- محمد بن فراس الضبعي البصري الصيرفي أبي هريرة
- أحمد بن ثابت الجحدري البصري أبي بكر
- عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير الأزدي المعولي البصري أبي بكر "العطار"
- محمد بن بشار بن عثمان بن كيسان أبي بكر العبدي البصري "بندار محمد"
- محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري أبي علي
- عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الصيرفي أبي حفص الباهلي "الفلاس"
- عيسى بن حماد بن زغبة التجيبي أبي موسى
نبذة
الترجمة
البجيري الإِمَام الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن بجير الْهَرَوِيّ السَّمرقَنْدِي
مُحدث مَا وَرَاء النَّهر وَصَاحب الصَّحِيح وَالتَّفْسِير
ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
وَكَانَ فَاضلا خيرا صَدُوقًا ثبتا فِي الحَدِيث لَهُ الْعِنَايَة التَّامَّة فِي طلب الْآثَار والرحلة تفرد بِحَدِيث حسن قَالَ حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد الْخلال حَدثنَا مَرْوَان بن مُحَمَّد حَدثنَا مُعَاوِيَة بن سَلام عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد مَرْفُوعا إِن الله زادكم صَلَاة إِلَى صَلَاتكُمْ هِيَ خير لكم من حمر النعم أَلا وَهِي رَكْعَتَانِ قبل صَلَاة الْفجْر مَاتَ سنة إِحْدَى عشرَة وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ابن بجير:
الإِمَامُ الحَافِظُ الثَّبْتُ الجَوَّالُ، مُصَنِّفُ "المُسْنَدِ"، أبي حَفْصٍ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بُجَيْرٍ الهَمْدَانِيُّ، السَّمَرْقَنْدِيُّ، مُحَدِّثُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَمُصَنِّفُ "التَّفْسِيْرِ" أَيْضاً، وَ"الصَّحِيْحِ"، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ. وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وكان أبيه صَاحِبَ حَدِيْثٍ، وَمِنْ أَصْحَابِ عَارِمٍ وَطَبَقَتِهِ، فَرَحَلَ بِابْنِهِ عُمَرَ إِلَى الأَقَالِيْمِ.
حَدَّثَ عَنْ: عِيْسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ، وَبِشْرِ بنِ مُعَاذٍ العَقَدِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ الفَلاَّسِ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُعَاوِيَةَ، خَالِ الدَّارِمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ، وَأَبِي الأَشْعَثِ أَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَبُنْدَارَ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَابِرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ الدَّهْقَانُ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عِمْرَانَ الشَّاشِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ المُؤَدِّبُ، وَمُعَمَّرُ بنُ جِبْرِيْلَ الكَرْمِيْنِيُّ، وَأَعْيَنُ بنُ جَعْفَرٍ السَّمَرْقِنْدِيُّ، وَعِيْسَى بنُ مُوْسَى الكِسَائِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَلَمَّا أَنْ وَصَلَ إِلَى مِصْرَ، صَادَفَتْه جَنَازَةُ الحَافِظِ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ، فَشَيَّعَهَا، وَتَأَلَّمَ لِفَوَاتِهِ.
قَالَ أبي سَعْدٍ الإِدْرِيْسِيُّ: كَانَ فَاضِلاً، خَيِّراً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، لَهُ الغَايَةُ فِي طَلَبِ الآثَارِ وَالرِّحلَةِ.
قُلْتُ: لَمْ يَقَعْ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً، وَهُوَ تَفَرَّدَ -مَعَ صِدقِهِ- بِحَدِيْثٍ غَرِيْبٍ صَالِحِ الإِسْنَادِ، فَقَالَ: أَخْبَرَنَا العَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ الخَلاَّلِ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ سَلاَّمٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ: عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ مَرْفُوْعاً، قَالَ: "إِنَّ اللهَ زَادَكُمْ صَلاَةً إِلَى صَلاَتِكُمْ هِيَ خَيْرٌ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ، أَلاَ وَهِيَ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ صلاة الفجر".
تُوُفِّيَ ابْنُ بُجَيْرٍ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الرحيم بن أبي سعيد، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ خِذَامٍ الوَاعِظُ، حَدَّثَنَا جَدِّي؛ القَاضِي أبي عَلِيٍّ النَّسَفِيُّ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بُجَيْرٍ، أَخْبَرَنَا جَدِّي؛ أبي حَفْصٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ هِلاَلِ بن علي، عن عطاء بنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ أُمَّتِي تَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مَنْ أَبَى". قَالُوا: وَمَنْ يَأْبَى يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ: "مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، ومن عصاني فقد أبى".
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
عمر بن محمد بن بجير بن حازم، أبو حفص الهمداني السمرقندي البجيري:
الحافظ، محدث ما وراء النهر، ومصنف " الصحيح " و " التفسير " كان من قرية بسمرقند، يقال لها رأس القنطرة، ورحل إلى خراسان والبصرة والكوفة والشام ومصر والحجاز. قال الذهبي: جمع ما لم يجمعه غيره، وسمعت منه ستين ألف حديث أو أكثر. من كتبه " الجامع المسند - خ " في الظاهرية .
-الاعلام للزركلي-