محمد بن أبي بكر ابن حريز الحسني أبي عبد الله حسام الدين
ابن حريز
تاريخ الولادة | 802 هـ |
تاريخ الوفاة | 873 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | منفلوط - مصر |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن عمر المخزومي الدماميني بدر الدين "البدر الدماميني"
- محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين "ابن المراغي"
- عبد الله بن مقداد بن إسماعيل بن عبد الله الأقفهسي جمال الدين "الأقفاصي"
- محمد بن يوسف بن خالد البساطي القاهري أبي الطاهر عز الدين
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- إسماعيل بن أبي الحسن بن علي بن عيسى البرماوي القاهري أبي محمد مجد الدين
- عبادة بن علي بن صالح الأنصاري الخزرجي الزرزاري "أبي سعد زين الدين"
- محمد بن أبي يزيد بن محمد الكيلاني
- أحمد الشهاب بن البابا
- عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني البلقيني أبي الفضل جلال الدين
- محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماري أبي عبد الله شمس الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الدمشقي المكي أبي الفرج زين الدين "ابن عياش"
- يوسف الجمال المنفلوطي
- الحسين بن عبد الرحمن بن محمد بن علي الحسيني الأهدل "الأهدل الحسين بن عبد الرحمن"
نبذة
الترجمة
قاضي القضاة حسام الدين محمَّد بن أبي بكر: عرف بابن حريز مصغراً، الشريف الفقيه العلامة الفاضل الإِمام الفهّامة القاضي العادل، تفقه بالزين عبادة والعماد المقرئ وسمع الولي العراقي وغيره واستقر في القضاء بعد الولي السنباطي. مولده في رمضان سنة 802 هـ وتوفي في شعبان سنة 873 هـ.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حريز ويدعى مُحرز بن أبي الْقسم بن عبد الْعَزِيز بن يُوسُف حسام الدّين أَبُو عبد الله الحسني المغربي الأَصْل الطهطاوي المنفلوطي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي أَخُو عمر الْمَاضِي وَيعرف بِابْن حريز بِضَم الْمُهْملَة ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة آخه زَاي.
ولد فِي الْعشْر الْأَخير من رَمَضَان سنة أربعع وَثَمَانمِائَة بمنفلوط وانتقل مِنْهَا وَهُوَ صَغِير مَعَ أَبِيه إِلَى الْقَاهِرَة فَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن عِنْد الشهَاب جمال الدّين بن الإِمَام الحسني وتلاه لأبي عَمْرو من طَرِيق الدوري على الْجمال يُوسُف المنفلوطي أحد تلامذة جده الْأَعْلَى أبي الْقسم الْمَذْكُور بِالْإِمَامَةِ فِي الْقرَاءَات وَغَيرهَا ثمَّ على الشهابين ابْن البابا والهيثمي وتلاه بعده وَهُوَ كَبِير فِي مجاورته بِمَكَّة للسبع إفرادا وجمعا على مُحَمَّد الكيلاني وَحفظ قبل ذَلِك الْعقْدَة والشاطبية والرسالة وألفية النَّحْو وعرضها على الْجمال الافقهسي والبدر بن الدماميني والبساطي وَابْن عَمه الْجمال وَابْن عمار وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والعز بن جماع والجلال البُلْقِينِيّ وَالشَّمْس وَالْمجد البرماويين وَشَيخنَا التلواني فِي آخَرين، وتفقه بالزين عبَادَة وَالشَّمْس الغماري المغربي نزيل الصرغتمشية وَكَذَا أَخذ عَن الْبِسَاطِيّ وَغَيرهم وَسمع على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَكَذَا الزين بن عَيَّاش وَأبي الْفَتْح المراغي بِمَكَّة بل قَرَأَ بهَا على الْبَدْر حُسَيْن الأهدل الشفا، وَحج غير مرّة وَولي قَضَاء منفلوط عَن شَيخنَا فَمن بعده وَأورد شَيخنَا فِي حوادث سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين أَن الْبَهَاء الاخنائي حكم بِحَضْرَة مستنيبه بقتل بخشباي الأشرفي حدا لكَونه لمن أجداد صَاحب التَّرْجَمَة بعد قَوْله لَهُ: أَنا شرِيف وجدي الْحسن بن فَاطِمَة الزهراء، واتصل ذَلِك بقاضي اسكندرية فأعذر ثمَّ ضربت عُنُقه ولازم الحسام المطالعة فِي كتب الْفِقْه وَالتَّفْسِير والْحَدِيث والتاريخ وَالْأَدب حَتَّى صَار يستحضر جملَة مستكثرة من ذَلِك كُله ويذاكر بهَا مذاكرة جَيِّدَة مَعَ سرعَة الادراك والفصاحة والبشاشة وَالْحيَاء والشهامة والبذل لسائله وَغَيرهم وَالْقِيَام مَعَ من يَقْصِدهُ فِي مهماته واقتناء الْكتب النفيسة والتبسط فِي أَنْوَاع المآكل وَنَحْوهَا وَالْقِيَام بِمَا يصلح معيشته من مزدرع الغلال والقصب وطبع السكر وَغير ذَلِك وَحمد النَّاس مُعَامَلَته فِي صدق اللهجة والسماح وَحسن الْوَفَاء حَتَّى رغب أَرْبَاب الْأَمْوَال فِي معاملتهثم لم يزل هَذَا دأبه إِلَى أَن ارْتقى لقَضَاء الْمَالِكِيَّة بالديار المصرية بعد موت الولوي السنباطي وباشره بعفة ونزاهة وشهامة وَزَاد فِي الْإِحْسَان سيم لنوابه وَأهل مذْهبه فازدحموا بِبَابِهِ، وَقَرَأَ عِنْده الْبَدْر بن المخلطة فِي مدارك القَاضِي عِيَاض وَفِي جَوَاهِر ابْن شَاس وناب عَنهُ فِي تدريس المنصورية يحيى العلمي وَفِي الناصرية السنهوري وَفِي الصالحية الْوراق وَمِمَّنْ تردد إِلَيْهِ الشهَاب ابْن أَسد وَابْن صَالح الشَّاعِر وَسمعت الْعِزّ الْحَنْبَلِيّ يَقُول أَنه لَا ينْهض أَن يغرب عَلَيْهِ فِي الْأَدَب فنه إِشَارَة إِلَى ملاءة الحسام، وَكنت مِمَّن صَحبه قَدِيما وَأَمرَنِي الزين البوتيجي باسماعه شَيْئا من تصانيفي ثمَّ استجازني لَهُ بل ولنفسه وَكَذَا استجازني هُوَ بالْقَوْل البديع وتناوله مني وَكتب بِخَطِّهِ مَا نَصه: وَقد استجزته مِنْهُ لأورية عَنهُ بِسَنَد صَحِيح وتناولته من يَده بقلب منشرح وأمل فسيح، ثمَّ التمس مني بعد ولَايَته الْقَضَاء كِتَابه سَنَده بالبخاري فَخرجت لَهُ فرستا وَقِرَاءَة جَامع التِّرْمِذِيّ عِنْده فِي رَمَضَان فَفعلت وَكَذَا رغب فِي تبييض كتابي فِي طَبَقَات الْمَالِكِيَّة وشرعت فِي ذَلِك فَمَاتَ قبل انهاء تبييضه وَاسْتقر فِي تدريس الشيخونية وجامع طولون عِنْد موت العجيسي وَولده وباشرهما وَكَذَا بَاشر تدريس المؤيدية نِيَابَة عَن ابْن صَاحبه الْبَدْر بن المخلطة، وَلم يزل عل جلالته وعلو مكانته حَتَّى حصل بَينه وَبَين الْعَلَاء بن الأهباسي الْوَزير مَا اقْتضى لَهُ السَّعْي فِي صرفه بيحي بن صَنِيعَة كَانَ سَببا لتحمله الدُّيُون الجزيلة وانحطاط مرتبته بل كَاد أمره أَن يَتَفَاقَم. وَمَات فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ مستهل شعْبَان سنة ثَلَاث وَسبعين بِمَنْزِلَة بِمصْر وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع عَمْرو رَحمَه الله وإيانا وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن أبى بكر بن محمد عرف بابن حريز
الشريف الحسنى القاضى أبو عبد الله.
ولد فى العشر الأواخر من رمضان سنة 804 تفقه بالزينى، وسمع ولىّ الدين العراقى، واشتغل بالقضاء بعد موت البساطى فى تاسع عشر رجب سنة 861.
فى الضوء: «ارتقى لقضاء المالكية بالديار المصرية بعد موت الولوى السنباطى. .» وفى النيل: واستقر بعد موت القاضى ولى الدين السنباطى» وإذا فالصواب: السنباطى لا البساطى.
وتوفى سنة 873.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)