مظفر بن مدرك أبي كامل البغدادي
تاريخ الولادة | 139 هـ |
تاريخ الوفاة | 207 هـ |
العمر | 68 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون "أبو عبد الله"
- حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
- الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبي الحارث
- أبي محمد قيس بن الربيع الأسدي الأحول
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله القاضي
- أبي خيثمة زهير بن معاوية بن حديج الجعفي
- مهدي بن ميمون أبي يحيى المعولي الأزدي "أبي يحيى المعولي"
- عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العمري
- شيبان بن عبد الرحمن النحوي التميمي "أبي معاوية"
نبذة
الترجمة
مظفر بن مدرك
الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أبي كَامِلٍ البَغْدَادِيُّ، أَصْلُهُ خُرَاسَانِيٌّ.
وُلِدَ قَبْلَ الأَرْبَعِيْنَ، وَمائَةٍ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَاصِمِ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ، وَحَمَّادِ ابن سَلَمَةَ، وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المَاجَشُوْنِ وَقَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ وَاللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ وَزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ وَشَرِيْكٍ وطبقتهم.
وَعَنْهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأبي خَيْثَمَةَ وَأبي مَعْمَرٍ القَطِيْعِيُّ، وَمُجَاهِدُ بنُ مُوْسَى، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي غَالِبٍ القُوْمِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدَانٍ المُقْرِئُ.
رَوَى مُهَنَّا بنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ قَالَ: لاَ أَعْلَمُ أَثْبَتَ فِي زُهَيْرٍ مِنَ الأَشْيَبِ إلَّا أَبَا كَامِلٍ مُظَفَّراً، فإنه كان أثبت من الأشيب.
وَرَوَى أبي دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ وَذَكَرَ أَبَا كَامِلٍ فَقَالَ: لَيْسَ فِيْهِمْ مِثْلُهُ.
وَرَوَى عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ بِبَغْدَادَ: أبي كَامِلٍ وَأبي سَلَمَةَ الخُزَاعِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ وَكَانَ الهَيْثَمُ أَحْفَظَهُمْ، وَكَانَ أبي كَامِلٍ أَتْقَنَ لِلْحَدِيْثِ مِنْهُمْ.
وَرَوَى أبي طَالِبٍ عَنْ أَحْمَدَ قَالَ: أبي سَلَمَةَ الخُزَاعِيُّ وَالهَيْثَمُ وَأبي كَامِلٍ كَانَ لَهُم بَصَرٌ بِالحَدِيْثِ، وَالرِّجَالِ، وَلاَ يَكْتُبُوْنَ إلَّا عَنِ الثِّقَاتِ، وَكَانَ أبي كَامِلٍ مُتْقِناً بَصِيْراً بِالحَدِيْثِ يُشْبِهُ النَّاسَ لاَ يَتَكَلَّمُ إلَّا أَنْ يُسْأَلَ فَيُجِيْبُ، أَوْ يَسْكُتُ لَهُ عَقْلٌ سَدِيدٌ وَالهَيْثَمُ كَانَ أَحْفَظَهُمْ، وَأبي سَلَمَةَ كَانَ مِنْ أَبْصَرِ النَّاسِ بِأَيَّامِ النَّاسِ لاَ تَسْأَلُهُ عَنْ أَحَدٍ إلَّا جاءك معرفة وَكَانَ يَتَفَقَّهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: تَرَاضَوْا مَرَّةً بِأَبِي كَامِلٍ أَنْ يَسْأَلَ شَرِيْكاً فَقُلْتُ لَهُ بِبَغْدَادَ فَقَالَ: حِيْنَ خَرَجَ تَبِعُوهُ أَوْ نحو هذا فتراضوا به وكان يَوْمَئِذٍ يُعَدُّ مِنْ أَهْلِ الفَضْلِ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ: أَيْشٍ يَقُوْلُ أبي كَامِلٍ فِي حَدِيْثٍ مِنْ حَدِيْثِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ.
قَالَ أَحْمَدُ: سَمِعْتُ أَبَا كَامِلٍ مُنْذُ نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ لَهُ، وَقَارٌ وَهَيْبَةٌ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ يَقُوْلُ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي إِبْرَاهِيْمَ مَنْصُوْرٌ، وَقَالَ أبي كَامِلٍ: مَا قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنَ اللَّيْثِ، وَكَانَ أبي مَعْشَرٍ لاَ يَضْبِطُ الإِسْنَادَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ ذَكَرَ أَبَا كَامِلٍ فَقَالَ: كُنْتُ آخُذُ عَنْهُ هَذَا الشَّأْنِ، وَكَانَ بَغْدَادِيّاً مِنَ الأَبنَاءِ وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً قَلَّ مَا رَأَيْتُ مَنْ يُشْبِهُهُ.
وَرَوَى المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ عَنْ أبي مَعِيْنٍ قَالَ: كَانَ أبي كَامِلٍ ثِقَةً صَاحِبَ حديث.
قال أبي يَعْلَى: سَمِعْتُ أَبَا خَيْثَمَةَ يَقُوْلُ: مَا كَانَ أبي كَامِلٍ عِنْدَنَا بِدُوْنِ وَكِيْعٍ عِنْدَ الكوفيين، وعبد الرحمن عند البصريين.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ إِسْحَاقَ الجَلاَّبُ: قِيْلَ لإِبْرَاهِيْمَ الحَرْبِيِّ: رَأَيْتَ أَبَا كَامِلٍ؟ قَالَ: لاَ مَاتَ سَنَةَ مَوْتِ رَوْحِ بنِ عُبَادَةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَتَيْنِ.
وَقَدْ وَهِمَ ابْنُ عَدِيٍّ وعدة من شيوخ البخاري.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أَبُو كَامِل مظفر بن مدرك الْخُرَاسَانِي الْحَافِظ
روى عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَاللَّيْث وعدة
وَعنهُ أَحْمد وَيحيى وَآخَرُونَ
وَثَّقَهُ أَحْمد وَيحيى وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم مَاتَ سنة سبع وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.