أبي محمد قيس بن الربيع الأسدي الأحول
تاريخ الولادة | 90 هـ |
تاريخ الوفاة | 167 هـ |
العمر | 77 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عمرو بن مرة بن عبد الله المرادي الجملي أبي عبد الله الكوفي
- سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي أبي محمد "الأعمش"
- علقمة بن مرثد أبي الحارث الحضرمي الكوفي
- زبيد بن الحارث بن عبد الكريم اليامي الكوفي
- زياد بن علاقة بن مالك أبي مالك الثعلبي الكوفي "زياد بن علاقة أبي مالك"
- محارب بن دثار بن كردوس السدوسي الشيباني أبي النضر الكوفي أبي المطرف
- يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن أبوزكريا الحماني الكوفي
- محمد بن بكار بن الريان "الرصافي أبو عبد الله"
- علي بن الجعد بن عبيد الجوهري "أبو الحسن البغدادي"
- يحيى بن طلحة اليربوعي الكوفي
- الحارث بن عبد الله بن إسماعيل أبي الحسن "الخازن"
- محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي أبي جعفر
- يزيد بن صالح أبي خالد الفراء
- عمرو بن محمد العنقزي أبي سعيد
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري "جردقة أبي سعيد"
- عبد العزيز بن الخطاب أبي الحسن الكوفي
- مرداس بن محمد بن الحارث أبي بلال الأشعري
- الحسن بن سوار البغوي "أبي العلاء"
- محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي "أبي عبد الله"
- غسان بن الربيع الموصلي
- يونس بن حبيب بن عبد القاهر بن عبد العزيز العجلي "أبي بشر"
- علي بن ثابت الكوفي
- يحيى بن السكن البصري أبي زكريا
- مظفر بن مدرك أبي كامل البغدادي
- داود بن منصور بن أبي سليمان البغدادي أبي سليمان
- علي بن الحسن بن شقيق أبي عبد الرحمن العبدي
- معن بن عيسى بن يحيى بن دينار القزاز أبي يحيى الأشجعي "أبي يحيى معن بن عيسى القزاز"
- يحيى بن زياد الفراء "أبي زكريا الفراء"
نبذة
الترجمة
قيس بن الربيع، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُكْثِرُ، أبي مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، الكُوْفِيُّ، الأَحْوَلُ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ العِلْمِ عَلَى ضَعفٍ فِيْهِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِه.
وُلِدَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ تسعين.
وَرَوَى عَنْ: عَمْرِو بنِ مُرَّة، وَزِيَادِ بنِ عِلاقة، وعَلقمة بنِ مَرْثَد، وزُبيد اليَامِيِّ، وَمُحَارِبِ بنِ دِثَارٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَعِدَّةٍ. وَكَانَ مِنَ المُكْثِرِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيْقَاهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ السَّلُوْلِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى الحِمَّاني، وَمُحَمَّدُ بنُ بكَّار بنِ الرَّيَّانِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم. وَكَانَ شُعْبَةُ يُثنِي عَلَيْهِ، وَوَثَّقَهُ عَفَّانُ وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ رِوَايَاتِهِ مُسْتقِيْمَةٌ، وَالقَوْلُ فِيْهِ مَا قَالَهُ شُعْبَةُ، وَأَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: هُوَ عِنْدَ جَمِيْعِ أَصْحَابِنَا صَدُوْقٌ، وَكِتَابُهُ صَالِحٌ. ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ رَدِيْءُ الحِفْظِ جِدّاً، كَثِيْرُ الخَطَأِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثَانِ عَنْ قَيْسٍ شَيْئاً قَطُّ.
وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ قَالَ: كَانَ قَيْسٌ لاَ يفرِّق بين "كره" وبين "لا بأس".
وَقَالَ الفَلاَّسُ: حَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ قَيْسٍ أَوَّلاً، ثُمَّ تَرَكَه.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ مَرَّةً: يُضَعَّف.
وَلَيَّنَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
قُلْتُ: لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُترَكَ فَقَدْ قَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُبيد يَقُوْلُ: لَمْ يَكُنْ قَيْسٌ عِنْدَنَا بِدُوْنِ سُفْيَانَ، لَكِنَّهُ وُلِّيَ، فَأَقَامَ على رجل الحد، فمات فطفئ أمره.
وَقَالَ مَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبيد، قَالَ: اسْتَعْمَلَ المَنْصُوْرُ قَيْساً عَلَى المَدَائِنِ، فَكَانَ يُعَلِّقُ النِّسَاءَ بثُديهن، وَيُرسِلُ عَلَيْهِنَّ الزَّنَابِيْرَ.
قَالَ أبي الوَلِيْدِ: حَضَرَ شَرِيْكٌ جَنَازَةَ قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ، فَقَالَ: مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
قَالَ أبي الوَلِيْدِ: كَتَبْتُ عَنْ قَيْسٍ سِتَّةَ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قَالَ سَلْمُ بنُ قُتَيْبَةَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: أَدْرِكْ قَيْساً لاَ يَفُوَتُكَ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: أَلاَ تَعجَبُوْنَ مِنْ هَذَا الأَحْوَلِ! يَقَعُ فِي قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ -يُرِيْدُ: يَحْيَى القَطَّانَ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قَالَ قُرَادٌ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: مَا أَتَيْنَا شَيْخاً بِالكُوْفَةِ إِلاَّ وَجَدْنَا قيسًا قد سَبَقَنَا إِلَيْهِ، كُنَّا نَسَمِّيهِ: قَيْساً الجَوَّالَ.
وَعَنْ شَرِيْكٍ، قَالَ: مَا نَشَأَ بِالكُوْفَةِ أَطْلَبُ لِلْحَدِيْثِ مِنْ قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ.
قُراد: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: جَلَسْتُ أَنَا وَقَيْسٌ فِي مَسْجِدٍ فَلَمْ يَزَلْ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أبي حُصَيْنٍ حَتَّى تَمَنَّيتُ أَنَّ المَسْجِدَ يَقعُ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: قَدْ سَبَرتُ أَحَادِيْثَ قَيْسٍ، وَتَتَبَّعْتُهَا، فَرَأَيْتُهُ صَدُوقاً، مَأْمُوْناً حِيْنَ كَانَ شَابّاً، فَلَمَّا كَبِرَ سَاءَ حِفْظُهُ، وَامْتُحِنَ بَابْنِ سُوءٍ، فَكَانَ يُدخِلُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ، فَوَقَعَ فِي أَخْبَارِه مَنَاكِيْرُ.
قَالَ عَفَّانُ قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، فَأَتَيْنَا قَيْساً، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يُلَقِّنُهُ، وَيَقُوْلُ لَهُ: حُصين، فَيَقُوْلُ: حُصَيْنٌ، وَيَقُوْلُ رَجُلٌ آخَرُ وَمُغِيْرَةُ.
قَالَ ابْنُ حِبَّان: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ. وَكَذَا أرخه: أبي نعيم الملائي.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
قيس بن الرّبيع الْكُوفِي أَبُو مُحَمَّد الْأَسدي
روى عَن الْأَعْمَش وَأبي إِسْحَاق السبيعِي وَطَائِفَة
وَعنهُ الثَّوْريّ وَالطَّيَالِسِي وَآخَرُونَ
وَثَّقَهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَعَفَّان وَغَيرهم
وَضَعفه أَحْمد ووكيع وَيحيى وَغَيرهم
وَقَالَ ابْن عدي عَامَّة رواياته مُسْتَقِيمَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.