القاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار الأندلسى القرطبى

أبي محمد

تاريخ الوفاة276 هـ
مكان الولادةقرطبة - الأندلس
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد بن سيار مولى الْوَلِيد بن عبد الْملك أَبِي مُحَمَّد الأندلسى القرطبى أحد أَعْلَام الْأمة أَخذ الْفِقْه عَن المزنى وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَمُحَمّد بن عبد الله بن عبد الحكم توفى سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة سبع وَسبعين

الترجمة

الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد بن سيار مولى الْوَلِيد بن عبد الْملك أَبِي مُحَمَّد الأندلسى القرطبى
أحد أَعْلَام الْأمة
أَخذ الْفِقْه عَن المزنى وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَمُحَمّد بن عبد الله بن عبد الحكم وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشافعى وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الحزامى والْحَارث بن مِسْكين وروى عَنْهُم
روى عَنهُ أَحْمد بن خَالِد الْجبَاب وَمُحَمّد بن عمر بن لبَابَة وَابْنه مُحَمَّد بن قَاسم وَسَعِيد بن عُثْمَان الأعناقى وَغَيرهم

وصنف كتاب الْإِيضَاح فى الرَّد على المقلدين مَعَ ميله إِلَى مَذْهَب الشافعى
قَالَ أَحْمد بن خَالِد مَا رَأَيْت مثل قَاسم فى الْفِقْه مِمَّن دخل الأندلس من أهل الرحل وَله مُصَنف جليل فى خبر الْوَاحِد
توفى سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة سبع وَسبعين

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

قَاسم بن مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد بن سيار
الإِمَام الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الْبَيَانِي الأندلسي الْقُرْطُبِيّ مولى الْخَلِيفَة الْوَلِيد بن عبد الْملك
شيخ الْمُحدثين وَالْفُقَهَاء بالأندلس مَعَ ابْن وضاح وَبَقِي كَانَ إِمَامًا مُجْتَهدا لَا يُقَلّد أحدا
لَهُ الايضاح فِي الرَّد على المقلدين وَكَانَ يمِيل لمَذْهَب الشَّافِعِي مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن يسار مولى الوليد أبي محمد قرطبي له رحلتان إلى المشرق أقام في إحداهما اثني عشر عاماً وفي الأخرى ستة أعوام سمع من محمد بن عبد الحكم والمزني ومحمد بن عبد الرحيم البرقي وإبراهيم بن محمد الشافعي والحارث بن مسكين وأبي الطاهر ويونس وإبراهيم بن المنذر الخزامي وإسماعيل بن إسحاق القاضي وخشيش بن أصرم والربيع وسحنون بن سعيد وغيرهم ولزم محمد بن عبد الحكم والمزني للتفقه والمناظرة حتى برع في الفقه وذهب مذهب الحجة والنظر وعلم الاختلاف. وكان يميل لمذهب الشافعي ولم يكن بالأندلس مثل قاسم في حسن النظر والبصر بالحجة وقال أحمد بن خالد ومحمد بن عمر بن لبابة: ما رأينا أفقه من قاسم ممن دخل الأندلس من أهل الرحل. وقال بقي بن مخلد: قاسم: أعلم من محمد بن عبد الحكم لم يقدم علينا من الأندلس أعلم من قاسم. وقال بقي بن مخلد: قاسم أعلم من محمد بن عبد الحكم. وقال أبي عمر بن عبد البر: لم يكن بالأندلس أفقه منه ومن أحمد بن خالد. وذكره بن أبي دليم في الطبقة المالكية فقال: كان يفتي بمذهب مالك وكان يتحفظ كثيراً من مخالفة المالكية.
قال أحمد بن خالد: قلت له: أراك تفتي الناس بما لا تعتقد وهذا لا يحل لك؟ قال: إنما يسألوني عن مذهب جرى في البلد يعرف فأفتيهم به ولو سألوني عن مذهبي أخبرتهم. وألف قاسم كتاباً في الرد على بن مزين والعتبي وعبد الله بن خالد سماه: الرد على المقلدة وكتاباً آخر في خبر الواحد. روى عنه ابنه محمد ومحمد بن عمر بن لبابة وسعيد بن عثمان الأعناقي وأحمد بن خالد ومحمد بن أيمن وابن الزراد وغيرهم. توفي قاسم أول سنة ست وسبعين وقيل: سنة ثمان وقيل سنة سبع وسبعين ومائتين.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

قَاسم بن مُحَمَّد [000 - 277]
ابْن قَاسم بن مُحَمَّد بن سيار، أَبُو مُحَمَّد مولى الْوَلِيد بن عبد الْملك. من قرطبة
رَحل، فَسمع من: مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، والمزني، وَيُونُس، وَلزِمَ ابْن عبد الحكم للفقه والمناظرة، وَصَحبه، وَتحقّق بِهِ وبالمزني، فَذهب مَذْهَب الْحجَّة وَالنَّظَر، وَترك التَّقْلِيد، ويميل إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي.
وروى عَن أَبِيه مُحَمَّد قَالَ: قلت لأبي: يَا أبه، أوصني، فَقَالَ: أوصيك بِكِتَاب الله، فَلَا تنس حظك مِنْهُ، واقرأ كل يَوْم مِنْهُ جُزْءا، وَاجعَل ذَلِك عَلَيْك وَاجِبا، وَإِن أردْت أَن تَأْخُذ من الْأَمر بحظ - يَعْنِي الْفِقْه - فَخذ بِرَأْي الشَّافِعِي، فَإِنِّي رَأَيْته أقل خطأ.
قَالَ أَبُو الْوَلِيد: لم يكن بالأندلس مثل قَاسم بن مُحَمَّد فِي حسن النّظر، وَالْبَصَر بِالْحجَّةِ.

وَرُوِيَ عَن أبي عبد الرَّحْمَن بَقِي بن مخلد قَالَ: قَاسم بن مُحَمَّد أعلم من مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وَرُوِيَ عَن مُحَمَّد ابْن عبد الحكم قَالَ: لم يقدم علينا من الأندلس أحد أعلم من قَاسم بن مُحَمَّد، وَلَقَد عاتبته فِي حِين انْصِرَافه إِلَى الأندلس، وَقلت لَهُ: أقِم عندنَا، فَإنَّك تعتقد هَا هُنَا رئاسة، وَيحْتَاج النَّاس إِلَيْك، فَقَالَ: لَا بُد لي من الوطن.
ألف فِي " الرَّد على يحيى بن إِبْرَاهِيم بن مزين وَغَيره " كتابا نبيلاً يدل على علم، وَله كتاب فِي " خبر الْوَاحِد " شرِيف، وَكَانَ على وثائق الْأَمِير مُحَمَّد طول أَيَّامه.

توفّي سنة سبع وَسبعين ومئتين، وَقيل: سِتّ، وَقيل: ثَمَان.
وَذكر أَبُو عَليّ الغساني الجياني الْحَافِظ، أَنه سمع الإِمَام أَبَا عمر ابْن عبد الْبر قَالَ: لم يكن أحد ببلدنا أفقه من قَاسم بن مُحَمَّد بن قَاسم، وَأبي عمر أَحْمد بن خَالِد الْجبَاب.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

 

 

قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار الأموي، مولاهم، البياني الأندلسي القرطبي، أبو محمد:
من أعلام الفقهاء والمحدثين في الأندلس. كان مولى للخليفة الوليد بن عبد الملك. وهو أحد المجتهدين، يذهب مذهب الحجة والنظر.
له كتاب " الإيضاح " في الرد على المقلدين.
نسبته إلى بيانة (Baena) بالأندلس، ومولده ووفاته بقرطبة. رحل إلى مصر رحلتين .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

قاسم بن محمد بنِ قاسم.
إمام أهل قرطبة، وجدُّه مولى الوليد بن عبد الملك. سمع بمصر من المزني، والبرقي، وابن المنذر، وغيرهم.
قال المَقَّري: وكان يذهب مذهب الحجة والنظر وترك التقليد، قال له ابنه - محمد بن القاسم -: يا أبت! أوصني، قال: أوصيك بكتاب الله، فلا تنس حظك منه، واقرأ منه كل يوم جزءًا، واجعل ذلك واجبًا عليك، وإن أردت أن تأخذ من هذا الأمر بحظ - يعني: الفقه -، فعليك برأي الشافعي؛ فإني رأيته أقل خطأ، قال الفرضي: لم يكن بالأندلس مثله في حسن النظر والبصر بالحجة، توفي سنة 278.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

قَاسِم بن محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيَّار مولى الولِيد ابن عَبْد الله رحمه الله: من أهْلِ قُرْطُبة؛ يُكَنَّى: أبا محمَّد.
سَمِعَ: من عُبَيد الله بن يَحْيَى، وسَعِيد بن عُثْمان الأعْنَاقيِّ، وطَاهِر بن عبْد العَزيز، ومحمد بن عُمر بن لُبابة، وأحمد بن خَالد. وسَمِع من أَبيه محمد بن قَاسِم. وكان: مُعْتَنِياً بِحِفْظِ رأْي مالِك وأصْحَابه، بَصِيراً بعَقْد الشّرُوط، نَافِذاً فِيه: وَوُلِّي الوثَائِق بَعْدَ محمد بن يَحْيى بن لبَابَة، وتَصَرَّف في القضاء، بِكورَة أسْتِجَة وقَبْرَة، ثمَّ ولاَّه المُسْتَنصر بالله (رحمه الله) : أَحْكَام الشرطة وقَضَاء إشْبِيلية، وكان مَحْمُوداً فِيما تَولاَّه.

-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-